جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الجهل والغفلة

زمان مطالعه: 2 دقیقه

الکتاب

«وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ کَثِیرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَایَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْیُنٌ لَایُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لَایَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِکَ کَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِکَ هُمُ الْغَافِلُونَ».(1)

«أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَکْثَرَهُمْ یَسْمَعُونَ أَوْ یَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا کَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِیلاً».(2)

الحدیث

196. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: خَلَقَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ الإِنسَ ثَلاثَةَ أصنافٍ: صِنفٌ کَالبَهائِمِ، قالَ اللّهُ تَعالى: «لَهُمْ قُلُوبٌ لَایَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْیُنٌ لَایُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لَایَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِکَ کَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ».

وصِنفٌ أجسادُهُم أجسادُ بَنی آدَمَ، وأرواحُهُم أرواحُ الشَّیاطینَ.

وصِنفٌ فی ظِلِّ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ یَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ.(3)

197. الإمام علیّ علیه السلام – فی الحِکَمِ المَنسوبَةِ إلَیهِ ـ: قَبیحٌ بِذِی العَقلِ أن یَکونَ بَهیمَةً وقَد أمکَنَهُ أن یَکونَ إنسانا، وقَد أمکَنَهُ أن یَکونَ مَلَکا، وأن یَرضى لِنَفسِهِ بِقُنیَةٍ مُعارَةٍ وحَیاةٍ مُستَرَدَّةٍ، ولَهُ أن یَتَّخِذَ قُنیَةً مُخَلَّدَةً وحَیاةً مُؤَبَّدَةً.(4)

198. الإمام زین العابدین علیه السلام – مِن دُعائِهِ علیه السلام فِی التَّحمیدِ للّهِ عَزَّ وجَلَّ ـ:… الحَمدُ للّهِ الَّذی لَو حَبَسَ عَن عِبادِهِ مَعرِفَةَ حَمدِهِ عَلى ما أبلاهُم مِن مِنَنِهِ المُتَتابِعَةِ وأسبَغَ عَلَیهِم مِن نِعَمِهِ المُتَظاهِرَةِ، لَتَصَرَّفوا فی مِنَنِهِ فَلَم یَحمَدوهُ، وتَوَسَّعوا فی رِزقِهِ فَلَم یَشکُروهُ، ولَو کانوا کَذلِکَ لَخَرَجوا مِن حُدودِ الإِنسانِیَّةِ إلى حَدِّ البَهیمِیَّةِ، فَکانوا کَما وَصَفَ فی مُحکَمِ کِتابِهِ: «إِنْ هُمْ إِلَّا کَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِیلاً»(2)(5)

راجع: ص 158 (الإنسان / الفصل السادس: خصائص الإنسان الذمیمة / الجهل).


1) الأعراف: 179.

2) الفرقان: 44.

3) العظمة: ص 485 ح 1097، المطالب العالیة: ج 3 ص 267 ح 3450، نوادر الاُصول: ج 1 ص 128، تفسیر القرطبی: ج 1 ص 318 کلّها عن أبی الدرداء والثلاثة الأخیرة نحوه، کنز العمّال: ج 6 ص 143 ح 15179؛ بحار الأنوار: ج 63 ص 292 نقلاً عن ابن أبی الدنیا فی کتاب مکائد الشیطان عن أبی الدرداء.

4) شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 20 ص 306 ح 508.

5) الصحیفة السجّادیة: ص 20 الدعاء 1.