الکتاب
«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِکَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِى إِلَیْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ یَسِیرُواْ فِى الْأَرْضِ فَیَنظُرُواْ کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَدَارُ الْأَخِرَةِ خَیْرٌ لِّلَّذِینَ اتَّقَوْاْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ».(1)
«قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُکُمْ یُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَهُکُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِیمُواْ إِلَیْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ وَیْلٌ لِّلْمُشْرِکِینَ».(2)
«وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَىْ ءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْکِتَابَ الَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدىً لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِیسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ کَثِیرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلَا ءَابَاؤُکُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِى خَوْضِهِمْ یَلْعَبُونَ».(3)
«وَأَوْحَیْنَآ إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِیهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَیْهِ فَأَلْقِیهِ فِى الْیَمِّ وَ لَا تَخَافِى وَ لَا تَحْزَنِى إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَیْکِ وَ جَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِینَ».(4)
راجع: یونس: 2، إبراهیم: 11، الإسراء: 93 و 94، الأنبیاء: 7، الکهف: 110، الشورى: 5.
الحدیث
128. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: إذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَیرا فَقَّهَهُ فِی الدّینِ وألهَمَهُ رُشدَهُ.(5)
129. الإمام الرضا علیه السلام: إنَّ العَبدَ إذَا اختارَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لِاُمورِ عِبادِهِ شَرَحَ صَدرَهُ لِذلِکَ، وأودَعَ قَلبَهُ یَنابیعَ الحِکمَةِ، وألهَمَهُ العِلمَ إلهاما.(6)
راجع: موسوعة العقائد الإسلامیة: ج 2 ص 136 (المعرفة / القسم السادس / الفصل الثالث: أسباب المعارف القلبیة / الإلهام).
1) یوسف: 109.
2) فصلت: 6.
3) الأنعام: 91.
4) القصص: 7.
5) مسند البزّار: ج 5 ص 117 ح 1700 عن عبداللّه، الترغیب والترهیب: ج 1 ص 92 ح 2 عن عبداللّه بن مسعود؛ عیون الحکم والمواعظ: ص 132 ح 2967 وفیه «الیقین» بدل «رشده».
6) الکافی: ج 1 ص 202 ح 1، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 1 ص 221 ح 1، معانی الأخبار: ص 101 ح 2، کمال الدین: ص 680 ح 31، الاحتجاج: ج 2 ص 446 ح 310 کلّها عن عبد العزیز بن مسلم.