الکتاب
«وَاللَّهُ أَخْرَجَکُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِکُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَیْئا وَجَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَارَ وَ الْأَفْئدَةَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ».(1)
«الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ – عَلَّمَ الْإنسَانَ مَا لَمْ یَعْلَمْ».(2)
«وَ عَلَّمَ ءَادَمَ الْأَسْمَاءَ کُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَئِکَةِ فَقَالَ أَنبِئونِى بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ- قَالُواْ سُبْحَانَکَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّکَ أَنتَ الْعَلِیمُ الْحَکِیمُ- قَالَ یَاادَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّکُمْ إِنِّى أَعْلَمُ غَیْبَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَ مَا کُنتُمْ تَکْتُمُونَ».(3)
الحدیث
125. قرب الإسناد عن البزنطیّ: قُلتُ لِأَبِی الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام: لِلنّاسِ فِی المَعرِفَةِ صُنعٌ؟ قالَ: لا، قُلتُ: لَهُم عَلَیها ثَوابٌ؟ قالَ: یُتَطَوَّلُ عَلَیهِم بِالثَّوابِ کَما یُتَطَوَّلُ عَلَیهِم بِالمَعرِفَةِ.(4)
راجع: موسوعة العقائد الإسلامیّة: ج 2 ص 123 (المعرفة / القسم السادس / الفصل الثانی / أسباب المعارف العقلیّة) و ص 133 (الفصل الثالث: أسباب المعارف القلبیّة).
1) النحل: 78.
2) العلق: 4 و 5.
3) البقرة: 31 – 33.
4) قرب الإسناد: ص 347 ح 1256، تحف العقول: ص 444 عن صفوان بن یحیى نحوه، بحار الأنوار: ج 5 ص 221 ح 1.