الإرادة والاختیار

الکتاب

«وَ هُوَ الَّذِى جَعَلَ الَّیْلَ وَ النَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن یَذَّکَّرَ أَوْ أَرَادَ شُکُورًا».(1)

«قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّى لِیَبْلُوَنِى ءَأَشْکُرُ أَمْ أَکْفُرُ وَ مَن شَکَرَ فَإِنَّمَا یَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَن کَفَرَ فَإِنَّ رَبِّى غَنِىٌّ کَرِیمٌ».(2)

«وَلَقَدْ ءَاتَیْنَا لُقْمَانَ الْحِکْمَةَ أَنِ اشْکُرْ لِلَّهِ وَ مَن یَشْکُرْ فَإِنَّمَا یَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَن کَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ حَمِیدٌ».(3)

«إِنَّا هَدَیْنَاهُ السَّبِیلَ إِمَّا شَاکِرًا وَ إِمَّا کَفُورًا».(4)

راجع: فرهنگ قرآن (بالفارسیّة): ج 2 ص 444 (اختیار).

الحدیث

115. تاریخ بغداد عن عبداللّه بن عمرو بن العاص: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: ما مِن شَیءٍ أکرَمُ عَلَى اللّهِ یَومَ القِیامَةِ مِنِ ابنِ آدَمَ، قیلَ: یا رَسولَ اللّهِ، ولَا المَلائِکَةُ؟

قالَ: ولَا المَلائِکَةُ، هُم مَجبورونَ، هُم بِمَنزِلَةِ الشَّمسِ وَالقَمَرِ.(5)

116. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: لَمّا خَلَقَ اللّهُ تَعالى آدَمَ وذُرِّیَّتَهُ، قالَتِ المَلائِکَةُ: یا رَبِّ، خَلَقتَهُم یَأکُلونَ ویَشرَبونَ ویَنکِحونَ ویَرکَبونَ، فَاجعَل لَهُمُ الدُّنیا ولَنَا الآخِرَةَ.

فَقالَ اللّهُ تَبارَکَ وتَعالى: لا أجعَلُ مَن خَلَقتُهُ بِیَدی ونَفَختُ فیهِ مِن روحی کَمَن قُلتُ لَهُ کُن فَکانَ.(6)

1) الفرقان: 62.

2) النمل: 40.

3) لقمان: 12.

4) الإنسان: 3.

5) تاریخ بغداد: ج 4 ص 45 الرقم 1652، شعب الإیمان: ج 1 ص 174 ح 153، الفردوس: ج 4 ص 105 ح 6231 کلاهما نحوه، تفسیر ابن کثیر: ج 5 ص 95.

6) الأسماء والصفات: ج 2 ص 122 ح 688، شعب الإیمان: ج 1 ص 172 ح 149 کلاهما عن الأنصاری، تفسیر ابن کثیر: ج 5 ص 95 عن أنس نحوه، کنز العمّال: ج 12 ص 191 ح 34618 نقلاً عن ابن عساکر.