جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

خلق الإنسان للتعقل ومعرفة الله

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

الکتاب

«هُوَ الَّذِى خَلَقَکُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ یُخْرِجُکُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّکُمْ ثُمَّ لِتَکُونُواْ شُیُوخًا وَ مِنکُم مَّن یُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى وَ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ».(1)

«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَیْنَهُنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَىْ ءٍ قَدِیرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِکُلِّ شَىْ ءٍ عِلْمَاً».(2)

الحدیث

84. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: لَم یُعبَدِ اللّهُ عز و جل بِشَیءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ.(3)

85.عنه صلى الله علیه و آله: یا عَلِیُّ، إذَا اکتَسَبَ النّاسُ مِن أنواعِ البِرِّ لِیَتَقَرَّبوا بِها إلى رَبِّنا فَاکتَسِب أنتَ أنواعَ العَقلِ تَسبِقهُم بِالزَّلفِ وَالقُربَةِ وَالدَّرَجاتِ فِی الدُّنیا وَالآخِرَةِ.(4)

86.بحارالأنوار: قالَ اللّهُ تَبارَکَ وتَعالى فِی الحَدیثِ القُدسِیِّ: کُنتُ کَنزا مَخفِیّاً، فَأَحبَبتُ أن اُعرَفَ، فَخَلَقتُ الخَلقَ لِکَی اُعرَفَ.(5)

87.کشف الخفاء ـ قالَ اللّهُ تَبارَکَ وتَعالى ـ: کُنتُ کَنزا لا اُعرَفُ، فَأَحبَبتُ أن اُعرَفَ، فَخَلَقتُ خَلقاً فَعَرَّفتُهُم بی فَعَرَفونی.(6)

راجع: موسوعة العقائد الإسلامیة: ج 1 ص 205 (المعرفة / القسم الثانی / الفصل الثالث: التعقّل) و ص 246 (الفصل الخامس / آثار العقل).


1) غافر: 67.

2) الطلاق: 12.

3) الخصال: ص 433 ح 17 عن سلیمان بن خالد عن الإمام الباقر علیه السلام، الکافی: ج 1 ص 18 عن الإمام علیّ علیه السلام وفیه «ما عُبد» بدل «لم یعبد»، علل الشرائع: ص 116 ح 11، تنبیه الخواطر: ج 2 ص 112، المواعظ العددیّة: ص 368 والثلاثة الأخیرة نحوه، بحارالأنوار: ج 1 ص 108 ح 4.

4) الفردوس: ج 5 ص 325 ح 8328 عن الإمام علیّ علیه السلام.

5) بحارالأنوار: ج 87 ص 199 و 344.

6) کشف الخفاء: ج 2 ص 132 ح 2016، الدرر المنتثرة فی الأحادیث المشتهرة: ص 203 ح 328، تنزیه الشریعة المرفوعة: ج 1 ص 148 ح 44 نحوه.