جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

ام البشر

زمان مطالعه: 2 دقیقه

الکتاب

«خَلَقَکُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا».(1)

«هُوَ الَّذِى خَلَقَکُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِیَسْکُنَ إِلَیْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِیفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ ءَاتَیْتَنَا صَالِحًا لَّنَکُونَنَّ مِنَ الشَّاکِرِینَ».(2)

«یَاأَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّکُمُ الَّذِى خَلَقَکُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا کَثِیرًا وَ نِسَاءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَیْکُمْ رَقِیبًا».(3)

الحدیث

40.الإمام الباقر علیه السلام: إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ حَوّاءَ مِن فَضلِ الطّینَةِ الَّتی خَلَقَ مِنها آدَمَ.(4)

41.تفسیر العیاشی عن أبی المقدام: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام: مِن أیِّ شَیءٍ خَلَقَ اللّهُ حَوّاءَ؟ فَقالَ: أیَّ شَیءٍ یَقولونَ هذَا الخَلقُ؟ قُلتُ: یَقولونَ: إنَّ اللّهَ خَلَقَها مِن ضِلعٍ مِن أضلاعِ آدَمَ.

فَقالَ: کَذَبوا، أکانَ اللّهُ یُعجِزُهُ أن یَخلُقَها مِن غَیرِ ضِلعِهِ؟! فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداکَ یَابنَ رَسول اللّهِ صلى الله علیه و آله، من أیِّ شَیءٍ خَلَقَها؟

فَقالَ: أخبَرَنی أبی، عَن آبائِهِ قالَ: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: إنَّ اللّهَ تَبارَکَ وتَعالى قَبَضَ قَبضَةً مِن طینٍ فَخَلَطَها بِیَمینِهِ وکِلتا یَدَیهِ یَمینٌ فَخَلَقَ مِنها آدَمَ، وفَضَلَت فَضلَةٌ مِنَ الطّینِ فَخَلَقَ مِنها حَوّاءَ.(5)

42.کتاب من لا یحضره الفقیه: رُوِیَ عَن زُرارَةَ أنَّهُ قالَ: سُئِلَ أبو عَبدِ اللّهِ علیه السلام عَن خَلقِ حَوّاءَ، وقیلَ لَهُ: إنَّ اُناساً عِندَنا یَقولونَ: إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ خَلَقَ حَوّاءَ مِن ضِلعِ آدَمَ الأَیسَرِ الأَقصى.

فَقالَ: سُبحانَ اللّهِ وتَعالى عَن ذلِکَ عُلُوّاً کَبیراً، أ یَقولُ مَن یَقولُ هَذا، إنَّ اللّهَ تَبارَکَ وتَعالى لَم یَکُن لَهُ مِنَ القُدرَةِ ما یَخلُقُ لِادَمَ زَوجَةً مِن غَیرِ ضِلعِهِ، ویَجعَلُ لِلمُتَکَلِّمِ مِن أهلِ التَّشنیعِ سَبیلاً إلَى الکَلامِ، أن یَقولَ إنَّ آدَمَ کانَ یَنکِحُ بَعضُهُ بَعضاً إذا کانَت مِن ضِلعِهِ، ما لِهؤُلاءِ حَکَمَ اللّهُ بَینَنا و بَینَهُم.

ثُمَّ قالَ علیه السلام: إنَّ اللّهَ تَبارَکَ وتَعالى لَمّا خَلَقَ آدَمَ علیه السلام مِن طینٍ، وأمَرَ المَلائِکَةَ فَسَجَدوا لَهُ، أَلقى عَلَیهِ السُّباتَ ثُمَّ ابتَدَعَ لَهُ حَوّاءَ، فَجَعَلَها فی مَوضِعِ النُّقرَةِ الَّتی بَینَ وَرِکَیهِ(6)، وذلِکَ لِکَی تَکونَ المَرأَةُ تَبَعاً لِلرَّجُلِ، فَأَقبَلَت تَتَحَرَّکُ فَانتَبَهَ لِتَحَرُّکِها، فَلَمَّا انتَبَهَ نودِیَت أن تَنَحَّی عَنهُ، فَلَمّا نَظَرَ إلَیهَا نَظَرَ إِلى خَلقٍ حَسَنٍ یُشبِهُ صُورَتَهُ غَیرَ أنَّها اُنثى، فَکَلَّمَها فَکَلَّمَتهُ بِلُغَتِهِ، فَقالَ لَها: مَن أنتِ؟ قالَت: خَلقٌ خَلَقَنِی اللّهُ کَما تَرى.

فَقالَ آدَمُ علیه السلام عِندَ ذلِکَ: یا رَبِّ ما هَذَا الخَلقُ الحَسَنُ الَّذی قَد آنَسَنی قُربُهُ وَالنَّظَرُ إلَیهِ؟

فَقالَ اللّهُ تَبارَک وتَعالى: یا آدَمُ هذِهِ أمَتی حَوّاءُ، أفَتُحِبُّ أن تَکونَ مَعَکَ تُؤنِسُکَ وتُحَدِّثُکَ وتَکونَ تَبَعاً لِأَمرِکَ؟

فَقالَ: نَعَم یا رَبِّ ولَکَ عَلَیَّ بِذلِکَ الحَمدُ وَالشُّکرُ ما بَقیتُ….(7)

43.الإمام الصّادق علیه السلام: سُمِّیَت حَوّاءُ حَوّاءَ لِأَ نَّها خُلِقَت مِن حَیٍّ، قالَ اللّهُ عَزَّ وجلَّ: «خَلَقَکُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا»(3) (8)


1) الزمر: 6.

2) الأعراف: 189.

3) النساء: 1.

4) مجمع البیان: ج 3 ص 5، التبیان فی تفسیر القرآن: ج 3 ص 99 نحوه، بحارالأنوار: ج 11 ص 99.

5) تفسیر العیاشی: ج 1 ص 216 ح 7، بحارالأنوار: ج 11 ص 116 ح 46.

6) الوَرِکُ ـ بالفتح والکسر ـ: ما فوق الفَخِذ (مجمع البحرین: ج 3 ص 1927 «ورک»).

7) کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 3 ص 379 ح 4336، علل الشرائع: ص 17 ح 1، بحار الأنوار: ج 11 ص 221 ح 1.

8) علل الشرائع: ص 16 ح 1 عن أبی بصیر، معانی الأخبار: ص 48 ح 1 نحوه، مجمع البیان: ج 1 ص 194 عن ابن عباس من دون اسناد إلى أحدٍ من أهل البیت علیهم السلام، التبیان فی تفسیر القرآن: ج 1 ص 159 من دون اسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البیت علیهم السلام ولیس فیها ذیله، بحارالأنوار: ج 11 ص 100 ح 5؛ تفسیر الطبری: ج 1 الجزء 1 ص 229، تاریخ دمشق: ج 7 ص 402 کلاهما عن ابن مسعود من دون اسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البیت علیهم السلام.