ترکیب العقل والصورة

9.رسول اللّه صلى الله علیه و آله: یا مَعشَرَ قُرَیشٍ! إِنَّ حَسَبَ الرَّجُلِ دینُهُ ومُروءَتَهُ خُلُقُهُ وأصلَهُ عَقلُهُ.(1)

10.الإمام علی علیه السلام: الإِنسانُ عَقلٌ وصورَةٌ، فَمَن أخطَأَهُ العَقلُ ولَزِمَتهُ الصّورَةُ لَم یَکُن کامِلاً، وکانَ بِمَنزِلَةِ مَن لا روحَ فیهِ، فَمَن طَلَبَ العَقلَ المُتَعارَفَ فَلیَعرِف صورَةَ الاُصولِ وَالفُضولِ فَإِنَّ کَثیرا مِنَ النّاسِ یَطلُبونَ [الفُضولَ](2)ویُضَیِّعونَ(3) الاُصولَ، مَن أحرَزَ الأَصلَ اکتَفى بِهِ عَنِ الفَضلِ.(4)

11.عنه علیه السلام: أصلُ الإِنسانِ لُبُّهُ(5)، وعَقلُهُ دینُهُ(6)، ومُرُوَّتُهُ حَیثُ یَجعَلُ نَفسَهُ.(7)

12.الإمام الصادق علیه السلام: دِعامَةُ الإِنسانِ العَقلُ، وَالعَقلُ مِنهُ الفِطنَةُ وَالفَهمُ وَالحِفظُ وَالعِلمُ؛ وبِالعَقلِ یَکمُلُ، وهُوَ دَلیلُهُ ومُبصِرُهُ ومِفتاحُ أمرِهِ.(8)

1) الکافی: ج 8 ص 181 ح 203، الأمالی للطوسی: ص 147 ح 241 کلاهما عن سدیر الصیرفی عن الإمام الباقر علیه السلام، روضة الواعظین: ص 310 عن الإمام الباقر علیه السلام عنه صلى الله علیه و آله، بحارالأنوار: ج 22 ص 382 ح 16.

2) ما بین المعقوفین سقط من المصدر، وأثبتناه من بحارالأنوار.

3) فی بحارالأنوار: «یَضَعونَ» وهو الأنسب.

4) مطالب السؤول: ص 212؛ بحارالأنوار: ج 78 ص 7 ح 59.

5) اللُّبُّ: العَقلُ، سمّی بذلک لأنّهُ نَفسُ ما فی الإنسانِ، وما عَدَاهُ کأنَّهُ قِشرٌ (مجمع البحرین: ج 3 ص 1616 «لبب»).

6) فی الأمالی للصدوق «عقله ودینه» بدل «عقله دینه» والظاهر زیادة الواو وأنّها اشتباه من المصحّح؛ إذ أنّ المستنسخ وضع ضمّة کبیرة على هاء کلمة «عقلهُ» فی الطبعة القدیمة والحجریّة، فظنّ المصحّح أنّها واوٌ، وفی بحار الأنوار نقل الحدیث أیضاً عن الأمالی من دون واوٍ. راجع فی خصوص ذلک: الأحادیث الواردة فی تحف العقول: ص 217 وفقه الرضا: ص 367 وبحار الأنوار: ج 75 ص 108 ح 11.

7) روضة الواعظین: ص 8، الأمالی للصدوق: ص 312 ح 361 عن جمیل بن درّاج عن الإمام الصادق عنه علیهماالسلام، بحارالأنوار: ج 1 ص 82 ح 2.

8) الکافی: ج 1 ص 25 ح 23، علل الشرائع: ص 103 ح 2، بحارالأنوار: ج 1 ص 90 ح 17.