288. الکافی عن سلیم بن قیس: سَمِعتُ عَلِیّا صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِ یَقولُ- وأتاهُ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ: ما أدنى ما یَکونُ بِهِ العَبدُ مُؤمِنا؟… فَقالَ لَهُ: قَد سَأَلتَ فَافهَمِ الجَوابَ-: أمّا أدنى ما یَکونُ بِهِ العَبدُ مُؤمِنا أن یُعَرِّفَهُ اللّهُ تَبارَکَ وتَعالى نَفسَهُ فَیُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ، ویُعَرِّفَهُ نَبِیَّهُ صلى الله علیه و آله فَیُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ، ویُعَرِّفَهُ إمامَهُ وحُجَّتَهُ فی أرضِهِ وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ فَیُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ.
قُلتُ لَهُ: یا أمیرَ المُؤمِنینَ وإن جَهِلَ جَمیعَ الأَشیاءِ إلّا ما وَصَفتَ؟
قالَ: نَعَم، إذا اُمِرَ أطاعَ وإذا نُهِیَ انتَهى.(1)
289. معانی الأخبار عن حفص الکناسی: قُلتُ لِأَبی عَبدِ اللّهِ علیه السلام: ما أدنى ما یَکونُ بِهِ العَبدُ مُؤمِنا؟ قالَ: یَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ، ویُقِرُّ بِالطّاعَةِ ویَعرِفُ إمامَ زَمانِهِ، فَإِذا فَعَلَ ذلِکَ فَهُوَ مُؤمِنٌ.(2)
راجع: موسوعة معارف الکتاب والسنة: ج 4 ص 199 (دراسة حول أحادیث التّحذیر من الموت على غیر معرفة الإمام).
1) الکافی: 2 ص 414 ح 1، کتاب سُلیم بن قیس: ج 2 ص 615 ح 8، دعائم الإسلام: ج 1 ص 13 کلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 69 ص 16 ح 3.
2) معانی الأخبار: ص 393 ح 41، بحارالأنوار: ج 69 ص 16 ح 1.