128. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: ثَلاثٌ مَن کُنَّ فیهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِیمانِ وطَعمَهُ: أن یَکونَ اللّهُ عز و جل ورَسولُهُ أحَبَّ إلَیهِ مِمّا سِواهُما، وأن یُحِبَّ فِی اللّهِ وأن یُبغِضَ فِی اللّهِ، وأن توقَدَ نارٌ عَظیمَةٌ فَیَقَعَ فیها أحَبُّ إلَیهِ مِن أن یُشرِکَ بِاللّهِ شَیئا.(1)
129. عنه صلى الله علیه و آله: ثَلاثٌ مَن کُنَّ فیهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِیمانِ: أن یَکونَ اللّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَیهِ مِمّا سِواهُما، وأن یُحِبَّ المَرءَ لا یُحِبُّهُ إلّا لِلّهِ، وأن یَکرَهَ أن یَعودَ فِی الکُفرِ کَما یَکرَهُ أن یُقذَفَ فِی النّارِ.(2)
130. مسند ابن حنبل عن أبی رزین العقیلی: أتَیتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله علیه و آله، فَقُلتُ:… یا رَسولَ اللّهِ! ومَا الإِیمانُ؟ قالَ: أن تَشهَدَ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَریکَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ، وأن یَکونَ اللّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَیکَ مِمّا سِواهُما، وأن تُحرَقَ بِالنّارِ أحَبُّ إلَیکَ مِن أن تُشرِکَ بِاللّهِ، وأن تُحِبَّ غَیرَ ذی نَسَبٍ لا تُحِبُّهُ إلّا لِلّهِ عز و جل، فَإِذا کُنتَ کَذلِکَ فَقَد دَخَلَ حُبُّ الإِیمانِ فی قَلبِکَ کَما دَخَلَ حُبُّ الماءِ لِلظَّمآنِ فِی الیَومِ القائِظِ.(3)
131. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: ذاقَ طَعمَ الإِیمانِ مَن رَضِیَ بِاللّهِ رَبّا وبِالإِسلامِ دینا وبِمُحَمَّدٍ رَسولاً.(4)
132. عنه صلى الله علیه و آله: مَن أحَبَّ أن یَجِدَ طَعمَ الإِیمانِ فَلیُحِبَّ المَرءَ لا یُحِبُّهُ إلَا لِلّهِ عز و جل.(5)
133. عنه صلى الله علیه و آله: ثَلاثٌ مَن فَعَلَهُنَّ فَقَد طَعِمَ طَعمَ الإِیمانِ: مَن عَبَدَ اللّهَ وَحدَهُ وأنَّهُ لا إلهَ إلَا اللّهُ، وأعطى زَکاةَ مالِهِ طَیِّبَةً بِها نَفسُهُ رافِدَةً عَلَیهِ کُلَّ عامٍ، ولا یُعطِی الهَرِمَةَ و لَا الدَّرِنَةَ ولَا المَریضَةَ ولَا الشَّرَطَ اللَّئیمَةَ ولکِن مِن وَسَطِ أموالِکُم، فَإِنَّ اللّهَ لَم یَسأَلکُم خَیرَهُ ولَم یَأمُرکُم بِشَرِّهِ.(6)
134. الإمام الکاظم علیه السلام: إنَّ المَسیحَ علیه السلام قالَ لِلحَوارِیّینَ:… یا عَبیدَ السَّوءِ نَقُّوا القَمحَ وطَیِّبوهُ وأدِقّوا طَحنَهُ تَجِدوا طَعمَهُ ویَهنِئکُم أکلُهُ، کَذلِکَ فَأَخلِصُوا الإِیمانَ وأکمِلوهُ تَجِدوا حَلاوَتَهُ ویَنفَعکُم غِبُّهُ(7)(8)
135. الإمام الصادق علیه السلام- فی خُطبَةٍ لَهُ یَذکُرُ فیها حالَ الأَئِمَّةِ علیهم السلام وصِفاتِهِم-: إنَّ اللّهَ عز و جل أوضَحَ بِأَئِمَّةِ الهُدى مِن أهلِ بَیتِ نَبِیِّنا عَن دینِهِ، وأبلَجَ بِهِم عَن سَبیلِ مِنهاجِهِ، وفَتَحَ بِهِم عَن باطِنِ یَنابیعِ عِلمِهِ، فَمَن عَرَفَ مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله واجِبَ حَقِّ إمامِهِ وَجَدَ طَعمَ حَلاوَةِ إیمانِهِ، وعَلِمَ فَضلَ طِلاوَةِ(9) إسلامِهِ.(10)
1) سنن النسائی: ج 8 ص 94، تاریخ بغداد: ج 2 ص 199 الرقم 629 کلاهما عن أنس.
2) صحیح البخاری: ج 1 ص 14 ح 16، صحیح مسلم: ج 1 ص 66 ح 67، سنن الترمذی: ج 5 ص 15 ح 2624، سنن ابن ماجة: ج 2 ص1338 ح 4033، سنن النسائی: ج 8 ص 96 کلّها عن أنس نحوه، کنز العمّال: ج 15 ص 808 ح 43212.
3) مسند ابن حنبل: ج 5 ص 470 ح 16194، الزهد لابن المبارک (الملحقات): ص 31 ح 121، مسند الشامیّین: ج 1 ص 347 ح 602، تاریخ دمشق: ج 53 ص 73 ح 11168، کنز العمّال: ج 1 ص 34 ح 49.
4) صحیح مسلم: ج 1 ص 62 ح 56، سنن الترمذی: ج 5 ص 14 ح 2623، مسند ابن حنبل: ج 1 ص 445 ح 1778، اُسد الغابة: ج 3 ص 165 الرقم 2799، مسند أبی یعلى: ج 6 ص 141 ح 6662 کلّها عن العبّاس بن عبد المطّلب، کنز العمّال: ج 1 ص 25 ح 9.
5) مسند ابن حنبل: ج 3 ص 157 ح 7972، المستدرک على الصحیحین: ج 1 ص 44 ح 3، مسند إسحاق بن راهویه: ج 1 ص 281 ح 253، مسند الشهاب: ج 1 ص 271 ح 440 کلّها عن أبی هریرة نحوه، کنز العمّال: ج 9 ص 10 ح 24679.
6) سنن أبی داود: ج 2 ص 103 ح 1582، السنن الکبرى: ج 4 ص 161 ح 7275، التاریخ الکبیر: ج 5 ص 31 الرقم 54 بزیادة «وزکى نفسه، فقال رجل: ما تزکیة المرء نفسه؟ قال: أن یعلم أنّ اللّه عز و جل معه حیث ما کان» فی آخره وکلّها عن عبد اللّه بن معاویة الغاضری، کنز العمّال: ج 1 ص 25 ح 10.
7) الغبّ: العاقبة (المصباح المنیر: ص 442 «غیب»).
8) تحف العقول: ص392 وص 507 وفیه «الدنیا» بدل «السوء» ولیس فیه «وأکملوه»، بحارالأنوار: ج 1 ص 145.
9) الطلاوة: البهجة (المصباح المنیر: ص 377 «طلى»).
10) الکافی: ج 1 ص 203 ح 2، الغیبة للنعمانی: ص 224 ح 7، مختصر بصائر الدرجات: ص 89 کلّها عن إسحاق بن غالب، بصائر الدرجات: ص 413 ح 2 عن ابن إسحاق بن غالب وکلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 25 ص 151 ح 24.