1157. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:
وَیحَ الفِراخِ فِراخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِن خَلیفَةٍ مُستَخلِفٍ مُترَفٍ.(1)
1158. عنه صلى الله علیه و آله:
یَجیءُ یَومَ القِیامَةِ ثَلاثَةٌ یَشکونَ إلى اللّهِ عز و جل: المُصحَفُ، وَالمَسجِدُ، وَالعِترَةُ، یَقولُ المُصحَفُ: یا رَبِّ، حَرَّقونی ومَزَّقونی، ویَقولُ المَسجِدُ: یا رَبِّ، عَطَّلونی وضَیَّعونی، وتَقولُ العِترَةُ: یا رَبِّ، قَتَلونا وطَرَدونا وشَرَّدونا. فَأَجثو لِلرُّکبَتَینِ لِلخُصومَةِ، فَیَقولُ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ لی: أنا أولى بِذلِکَ.(2)
1159. عنه صلى الله علیه و آله:
إنَّ أهلَ بَیتی سَیَلقَونَ مِن بَعدی مِن اُمَّتی قَتلاً وتَشریدا، وإنَّ أشَدَّ قَومِنا لَنا بُغضا بَنو اُمَیَّةَ وبَنُو المُغیرَةِ وبَنو مَخزومٍ.(3)
1160. الإمام الباقر علیه السلام:
لَـمّا نَزَلَت هذِهِ الآیَةُ: «یَوْمَ نَدْعُواْ کُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ»(4) قالَ المُسلِمونَ: یا رَسولَ اللّهِ، أ لَستَ إمامَ النّاسِ کُلِّهِم أجمَعینَ؟
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: أنَا رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله إلَى النّاسِ أجمَعینَ ، ولکِن سَیَکونُ مِن بَعدی أئِمَّةٌ عَلَى النّاسِ مِنَ اللّهِ مِن أهلِ بَیتی، یَقومونَ فِی النّاسِ فَیُکَذَّبونَ، ویَظلِمُهُم أئِمَّةُ الکُفرِ وَالضَّلالِ وأشیاعُهُم، فَمَن والاهُم وَاتَّبَعهُم وصَدَّقَهُم فَهُوَ مِنّی ومَعی وسَیَلقانی، ألا ومَن ظَلَمَهُم وکَذَّبَهُم فَلَیسَ مِنّی ولا مَعی وأنَا مِنهُ بَریءٌ.(5)
1161. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:
الحَسَنُ وَالحُسَینُ إماما اُمَّتی بَعدَ أبیهِما، وسَیِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، واُمُّهُما سَیِّدَةُ نِساءِ العالَمینَ، وأبوهُما سَیِّدُ الوَصِیّینَ. ومِن وُلدِ الحُسَینِ تِسعَةُ أئِمَّةٍ، تاسِعُهُمُ القائِمُ مِن وُلدی، طاعَتُهُم طاعَتی، ومَعصِیَتُهُم مَعصِیَتی، إلَى اللّهِ أشکُو المُنکِرینَ لِفَضلِهِم، وَالمُضَیِّعینَ لِحُرمَتِهِم بَعدی، وکَفى بِاللّهِ وَلیّا وناصِرا لِعِترَتی وأئِمَّةِ اُمَّتی، ومُنتَقِما مِنَ الجاحِدینَ لِحَقِّهم، «وَ سَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ یَنقَلِبُونَ»(6)(7)
1162. کفایة الأثر عن جنادة بن أبی اُمیّة:
دَخَلتُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِیٍّ علیه السلام فی مَرَضِهِ الَّذی تُوُفِّیَ فیهِ، وبَینَ یَدَیهِ طَشتٌ یَقذِفُ فیهِ الدَّمَ ویَخرُجُ کَبِدُهُ قِطعَةً قِطعَةً مِنَ السَّمِّ الَّذی أسقاهُ مُعاوِیَةُ لَعَنَهُ اللّهُ، فَقُلتُ: یا مَولایَ، ما لَکَ لا تُعالِجُ نَفسَکَ ؟ فَقالَ: یا عَبدَ اللّهِ، بِماذا اُعالِجُ المَوتَ؟! قُلتُ: إنّا للّهِِ وإنّا إلَیهِ راجِعونَ.
ثُمَّ التَفَتَ إلَیَّ وقالَ: وَاللّهِ، إنَّهُ لَعَهدٌ عَهِدَهُ إلَینا رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: إنَّ هذَا الأَمرَ یَملِکُهُ اثنا عَشَرَ إماما مِن وُلدِ عَلِیٍّ وفاطِمَةَ علیهماالسلام، ما مِنّا إلّا مَسمومٌ أو مَقتولٌ. ثُمَّ رَفَعتُ الطَّشتَ وَاتَّکَأَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِ.(8)
1163. الإمام الصادق علیه السلام:
إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله علیه و آله نَظَرَ إلى عَلِیٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَینِ علیهم السلام فَبَکى وقالَ: أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدی.(9)
1164. عنه علیه السلام:
لَمَّا احتُضِرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله غُشِیَ عَلَیهِ، فَبَکَت فاطِمَةُ علیهاالسلام فَأَفاقَ وهِیَ تَقولُ: مَن لَنا بَعدَکَ یا رَسولَ اللّهِ؟! فَقالَ: أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدی وَاللّهِ.(10)
1165. رسول اللّه صلى الله علیه و آله ـ لِبَنی هاشِمٍ ـ :
أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدی.(11)
1166. الأمالی للصدوق عن ابن عبّاس:
قالَ عَلِیٌّ علیه السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله: یا رَسولَ اللّهِ، إنَّکَ لَتُحِبُّ عَقیلاً؟ قالَ: إی وَاللّهِ إنّی لَاُحِبُّهُ حُبَّینِ: حُبّا لَهُ، وحُبّا لِحُبِّ أبی طالِبٍ لَهُ. وإنَّ وَلَدَهُ لَمَقتولٌ فی مَحَبَّةِ وَلَدِکَ، فَتَدمَعُ عَلَیهِ عُیونُ المُؤمِنینَ، وتُصَلّی عَلَیهِ المَلائِکَةُ المُقَرَّبونَ. ثُمَّ بَکى رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله حَتّى جَرَت دُموعُهُ عَلى صَدرِهِ، ثُمَّ قالَ: إلَى اللّهِ أشکو ما تَلقى عِترَتی مِن بَعدی.(12)
1167. المستدرک على الصحیحین عن أنس:
دَخَلتُ مَعَ النَّبِیِّ صلى الله علیه و آله عَلى عَلِیِّ بنِ أبی طالِبٍ علیه السلام یَعودُهُ وهُوَ مَریضٌ وعِندَهُ أبو بَکرٍ وعُمَرُ، فَتَحَوَّلا حَتّى جَلَسَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله فَقالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ: ما أراهُ إلّا هالِکا(13) فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: إنَّهُ لَن یَموتَ إلّا مَقتولاً، ولَن یَموتَ حَتّى یُملَأَ غَیظا.(14)
1168. المعجم الکبیر عن جابر
المعجم الکبیر عن جابر(15): قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله لِعَلِیٍّ علیه السلام: إنَّکَ امرُؤٌ مُستَخلَفٌ، وإنَّکَ مَقتولٌ، وهذِهِ مَخضوبَةٌ مِن هذِهِ ـ لِحیَتُهُ مِن رَأسِهِ ـ.(16)
1169. مسند أبی یعلى عن عائشة:
رَأَیتُ النَّبِیَّ صلى الله علیه و آله التَزَمَ عَلِیّا وقَبَّلَهُ ویَقولُ: بِأَبِی الوَحیدُ الشَّهیدُ، بِأَبِی الوَحیدُ الشَّهیدُ.(17)
1170. الإمام علیّ علیه السلام:
بَینَما رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله آخِذٌ بِیَدی ونَحنُ نَمشی فی بَعضِ سِکَکِ المَدینَةِ، إذ أتَینا عَلى حَدیقَةٍ، فَقُلتُ: یا رَسولَ اللّهِ، ما أحسَنَها مِن حَدیقَةٍ! قالَ: لَکَ فِی الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها. ثُمَّ مَرَرنا بِاُخرى فَقُلتُ: یا رَسولَ اللّهِ، ما أحسَنَها مِن حَدیقَةٍ! قالَ: لَکَ فِی الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها. حَتّى مَرَرنا بِسَبعِ حَدائِقَ، کُلّ ذلِکَ أقولُ: ما أحسَنَها! ویَقولُ: لَکَ فِی الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها.
فَلَمّا خَلا لَهُ الطَّریقُ اعتَنَقَنی، ثُمَّ أجهَشَ باکِیا. قالَ : قُلتُ: یا رَسولَ اللّهِ، ما یُبکیکَ؟ قالَ: ضَغائِنُ فی صُدورِ أقوامٍ لا یُبدونَها لَکَ إلّا مِن بَعدی. قالَ: قُلتُ: یارَسولَ اللّهِ فی سَلامةٍ مِن دینی؟ قالَ: فی سَلامةٍ مِن دینِکَ.(18)
1171. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:
یُقتَلُ ابنِیَ الحَسَنُ بِالسَّمِّ.(19)
1172. المستدرک على الصحیحین عن اُمّ سلمة:
إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله علیه و آله اضطَجَعَ ذاتَ لَیلَةٍ لِلنَّومِ فَاستَیقَظَ وهُوَ حائِرٌ(20) ، ثُمَّ اضطَجَعَ فَرَقَدَ، ثُمَّ استَیقَظَ وهُوَ حائِرٌ دونَ ما رَأَیتُ بِهِ المَرَّةَ الاُولى، ثُمَّ اضطَجَعَ فَاستَیقَظَ وفی یَدِهِ تُربَةٌ حَمراءُ یُقَبِّلُها، فَقُلتُ: ما هذِهِ التُّربَةُ یا رَسولَ اللّهِ؟
قالَ: أخبَرَنی جِبریلُ عَلَیهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ أنَّ هذا یُقتَلُ بِأَرضِ العِراقِ ـ [یَعنِی] الحُسَینَ ـ فَقُلتُ لِجَبریلَ: أرِنی تُربَةَ الأَرضِ الَّتی یُقتَلُ بِها، فَهذِهِ تُربَتُها.(21)
1173. دلائل النبوة لأبی نعیم عن سحیم عن أنس بن الحارث:
سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله علیه و آله یَقولُ: إنَّ ابنی هذا یُقتَلُ بِأَرضِ العِراقِ، فَمَن أدرَکَهُ مِنکُم فَلیَنصُرهُ. قالَ: فَقُتِلَ أنَسٌ مَعَ الحُسَینِ علیه السلام.(22)
1174. مسند ابن حنبل عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس:
إنَّ مَلَکَ المَطَرِ استَأذَنَ رَبَّهُ أن یَأتِیَ النَّبِیَّ صلى الله علیه و آله فَأَذِنَ لَهُ، فَقالَ لِاُمِّ سَلَمَةَ: اِملِکی عَلَینَا البابَ لا یَدخُل عَلَینا أحَدٌ. قالَ: وجاءَ الحُسَینُ لِیَدخُلَ فَمَنَعَتهُ، فَوَثَبَ فَدَخَلَ، فَجَعَلَ یَقعُدُ عَلى ظَهرِ النَّبِیِّ صلى الله علیه و آله وعَلى مَنکِبِهِ وعَلى عاتِقِهِ.
فَقالَ المَلَکُ لِلنَّبِیِّ صلى الله علیه و آله: أتُحِبُّهُ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: أما إنَّ اُمَّتَکَ سَتَقتُلُهُ، وإن شِئتَ أرَیتُکَ المَکانَ الَّذی یُقتَلُ فیهِ، فَضَرَبَ بِیَدِهِ فَجاءَ بِطینَةٍ حَمراءَ، فَأَخَذَتها اُمُّ سَلَمَةَ فَصَرَّتها فِی خِمارِها. قالَ ثابِتٌ: بَلَغَنا أنَّها کَربَلاءُ.(23)
1175. المعجم الکبیر عن اُمّ سلمة:
کانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله جالِسا ذاتَ یَومٍ فی بَیتی فَقالَ: لا یَدخُل عَلَیَّ أحَدٌ، فَانتَظَرتُ فَدَخَلَ الحُسَینُ علیه السلام، فَسَمِعتُ نَشیجَ رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله یَبکی، فَاطَّلَعتُ فَإِذا حُسَینٌ فی حِجرِهِ وَالنَّبِیُّ صلى الله علیه و آله یَمسَحُ جَبینَهُ وهُوَ یَبکی، فَقُلتُ: وَاللّهِ، ما عَلِمتُ حینَ دَخَلَ، فَقالَ: إنَّ جِبریلَ علیه السلام کانَ مَعَنا فِی البَیتِ فَقالَ: تُحِبُّهُ؟ قُلتُ: أمّا مِنَ الدُّنیا فَنَعم، قالَ: إنَّ اُمَّتَکَ سَتَقتُلُ هذا بِأَرضٍ یُقالُ لَها کَربَلاءُ، فَتَناولَ جِبریلُ علیه السلام مِن تُربَتِها، فَأَراهَا النَّبِیَّ صلى الله علیه و آله. فَلَمّا اُحیطَ بِحُسَینٍ علیه السلام حینَ قُتِلَ، قالَ: مَا اسمُ هذِهِ الأَرضِ؟ قالوا: کَربَلاءَ، قالَ: صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ أرضُ کَربٍ وبَلاءٍ.(24)
1176. مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن نُجَیّ عن أبیه:
أنَّهُ سارَ مَعَ عَلِیٍّ علیه السلام، وکانَ صاحِبَ مَطهَرَتِهِ، فَلَمّا حاذى نَینَوى وهُوَ مُنطَلِقٌ إلى صِفّینَ فَنادى عَلِیٌّ علیه السلام: اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ، اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ بِشَطِّ الفُراتِ. قُلتُ: وماذا؟ قالَ: دَخَلتُ عَلَى النَّبِیِّ صلى الله علیه و آله ذاتَ یَومٍ وعَیناهُ تَفیضانِ، قُلتُ: یا نَبِیَّ اللّهِ، أغضَبَکَ أحَدٌ! ما شَأنُ عَینَیکَ تَفیضانِ؟
قالَ: بَل قامَ مِن عِندی جِبریلُ قَبلُ فَحَدَّثَنی أنَّ الحُسَینَ یُقتَلُ بِشَطِّ الفُراتِ. قالَ: فَقالَ: هَل لَکَ إلى أن اُشِمَّکَ مِن تُربَتِهِ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم، فَمَدَّ یَدَهُ فَقَبَضَ قَبضَةً مِن تُرابٍ فَأَعطانیها، فَلَم أملِک عَینَیَّ أن فاضَتا.(25)
1177. البدایة والنهایة عن محمّد بن عمرو بن حسن:
کُنّا مَعَ الحُسَین علیه السلام بِنَهرَی کَربَلاءَ، فَنَظَرَ إلى شِمرِ بنِ ذِی الجَوشَنِ فَقالَ: صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: «کَأَنّی أنظُرُ إلى کَلبٍ أبقَعَ یَلَغُ فی دِماءِ أهلِ بَیتی». وکانَ شِمرٌ قَبَّحَهُ اللّهُ أبرَصَ.(26)
1178. الإمام علیّ علیه السلام:
زارَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله فَعَمِلنا لَهُ حَریرَةً، وأهدَت لَنا اُمُّ أیمَنَ قَعبا مِن لَبَنٍ وزُبدا وصَحفَةً مِن تَمرٍ، فَأَکَلَ النَّبِیُّ وأکَلنا مَعَهُ، ثُمَّ وَضَّأتُ رَسولَ اللّهِ، فَقامَ وَاستَقبَلَ القِبلَةَ فَدَعَا اللّهَ ما شاءَ. ثُمَّ أکَبَّ عَلَى الأَرضِ بِدُموعٍ غَزیرَةٍ مِثلِ المَطَرِ، فَهِبنا رَسولَ اللّهِ أن نَسأَلَهُ، فَوَثَبَ الحُسَینُ فَقالَ: یا أبَتی، رَأَیتُکَ تَصنَعُ ما لَم أرَکَ تَصنَعُ مِثلَهُ! فَقالَ: یا بُنَیَّ، إنّی سُرِرتُ بِکُمُ الیَومَ سُرورا لَم اُسَرَّ بِکُم مِثلَهُ، وإنَّ حَبیبی جَبرَئیلَ علیه السلام أتانی فَأَخبَرَنی أنَّکُم قَتلى، وأنَّ مَصارِعَکُم شَتّى، فَدَعَوتُ اللّهَ لَکُم وأحزَنَنی ذلِکَ. فَقالَ الحُسَینُ: یا رَسولَ اللّهِ، فَمَن یَزورُنا عَلى تَشَتُّتِنا، ویَتَعاهَدُ قُبورَنا؟ قالَ: طائِفَةٌ مِن اُمَّتی یُریدونَ بِرّی وصِلَتی، فَإِذا کانَ یَومُ القِیامَةِ شَهِدتُها بِالمَوقِفِ، وأخَذتُ بِأَعضادِها فَأَنجَیتُها وَاللّهِ مِن أهوالِهِ وشَدائِدِهِ.(27)
1) الفردوس: ج 4 ص 397 ح 7147، کنز العمّال: ج 12 ص 116 ح 34270 نقلاً عن ابن عساکر وکلاهما عن سلمة بن الأکوع؛ بشارة المصطفى: ص 202 عن أبی طاهر عن أبیه عن جدّه عن الإمام علیّ علیه السلام بزیادة «عفریت» قبل «مترف» ، کتاب سلیم بن قیس: ج 2 ص 717 ح 17 عن سلیم عن الإمام علیّ علیه السلام بزیادة «جبار عتریف» قبل «مترف».
2) الخصال: ص 175 ح 232 عن جابر، عیون الحکم والمواعظ: ص 214 ح 4255 عن الإمام علیّ علیه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 7 ص 222 ح 137؛ کنز العمّال: ج 11 ص 193 ح 31190 نقلاً عن الطبرانیّ وابن حنبل وسعید بن منصور عن أبی أمامة والدیلمیّ عن جابر.
3) المستدرک على الصحیحین: ج 4 ص 534 ح 8500، الفتن: ج 1 ص 131 ح 319 نحوه، سبل الهدى والرشاد: ج 10 ص 152، إمتاع الأسماع: ج 12 ص 301 کلّها عن أبی سعید الخدری، کنز العمّال: ج 11 ص 169 ح 31074؛ الملاحم والفتن: ص 83 ح 29 عن أبی سعید الخدری وفیه «قوم لنا عداوة» بدل «قومنا لنا بغضا».
4) الإسراء: 71.
5) الکافی: ج 1 ص 215 ح 1، المحاسن: ج 1 ص 254 ح 480، تفسیر العیّاشی: ج 2 ص 304 ح 121 کلّها عن جابر، بصائر الدرجات: ص 33 ح 1 عن جابر عن الإمام الصادق علیه السلام وکلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 8 ص 13 ح 2.
6) الشعراء: 227.
7) کمال الدین: ص 260 ح 6، التحصین لابن طاووس: ص 553 ح 14، فرائد السمطین: ج 1 ص 54 ح 19 کلّها عن الحسین بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 36 ص 254 ح 70.
8) کفایة الأثر: ص 226، الصراط المستقیم: ج 2 ص 128 نحوه، بحار الأنوار: ج 27 ص 217 ح 19.
9) معانی الأخبار: ص 79 ح 1 عن المفضّل بن عمر، بحار الأنوار: ج 24 ح 168 ح 1؛ شواهد التنزیل: ج 1 ص 555 ح 589 عن المفضّل بن عمر.
10) دعائم الإسلام: ج 1 ص 225، بحار الأنوار: ج 82 ص 168 ح 3، وراجع: الإرشاد: ج 1 ص 184 والأمالی للمفید: ص 212 ح 2 ومسند ابن حنبل: ج 10 ص 257 ح 26940.
11) عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 61 ح 244 عن الحسن بن عبد اللّه التمیمی عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام، کفایة الأثر: ص 118 عن عبد القیس عن الإمام علیّ علیه السلام عنه صلى الله علیه و آله، بحار الأنوار: ج 28 ص 50 ح 15؛ شواهد التنزیل: ج 1 ص 559 ح 595 عن جابر بن عبد اللّه نحوه.
12) الأمالی للصدوق: ص 191 ح 200، بحار الأنوار: ج 22 ص 288 ح 58.
13) فی المصدر: «هالک» ، والصواب ما أثبتناه.
14) المستدرک على الصحیحین: ج 3 ص 150 ح 4673، تاریخ أصبهان: ج 2 ص 113 الرقم 1250، الکامل فی التاریخ: ج 2 ص 433، تاریخ دمشق: ج 42 ص 536 ح 9050 کلّها نحوه، کنز العمّال: ج 11 ص 618 ح 32999؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 216 عن عمران بن حصین نحوه، بحار الأنوار: ج 29 ص 453 ح 44.
15) الظاهر أنّه جابر بن سمرة بقرینة ما قبله وبعده من الروایات فی المصدر، إضافة إلى ما صُرِّح به فی سائر المصادر.
16) المعجم الکبیر: ج 2 ص 247 ح 2038، المعجم الأوسط: ج 7 ص 218 ح 7318، دلائل النبوّة لأبی نعیم: ج 2 ص 553 ح 491 وفیهما «مؤمّر» بدل «امرؤ» ، تاریخ دمشق: ج 42 ص 536، سبل الهدى والرشاد: ج 10 ص 85 کلّها عن جابر بن سمرة، کنز العمّال: ج 13 ص 136 ح 36428.
17) مسند أبی یعلى: ج 4 ص 318 ح 4558، تاریخ دمشق: ج 42 ص 549 ح 9061، المناقب للخوارزمی: ص 65 ح 34 ولیس فیه ذیله، کنز العمّال: ج 11 ص 618 ح 33000؛ الأمالی للمفید: ص 72 ح 6 نحوه، المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 220.
18) مسند أبی یعلى: ج 1 ص 285 ح 561، تاریخ بغداد: ج 12 ص 398 الرقم 6859، مسند البزّار: ج 2 ص 293 ح 716، تهذیب الکمال: ج 23 ص 239 الرقم 4741 کلّها عن أبی عثمان النهدی نحوه، کنز العمّال: ج 13 ص 176 ح 36523؛ کشف الیقین: ص 450 ح 553 نحوه، بحار الأنوار: ج 28 ص 75 ح 33.
19) کتاب سُلیم بن قیس: ج 2 ص 838 ح 42 عن عبداللّه بن جعفر، الخرائج والجرائح: ج 3 ص 1143 ح 55، عوالی اللآلی: ج 1 ص 199 ح 14 کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 267 ح 534.
20) أی متحیّر، وفی بعض المصادر «وهو خاثر» أو «خاثر النفس» معناه: ثقیل النفس غیر طیّب ولا نشیط (النهایة: ج 2 ص 11 «خثر»).
21) المستدرک على الصحیحین: ج 4 ص 440 ح 8202، المعجم الکبیر: ج 3 ص 109 ح 2821، تاریخ الإسلام: ج 5 ص 103 الرقم 24 وفیهما «خاثر» بدل «حائر» الاُولى، سیر أعلام النبلاء: ج 3 ص 289 الرقم 48 وفیه «خاثر» بدل «حائر» فی کلا الموضعین وکلّها نحوه، کنز العمّال: ج 13 ص 657 ح 37667؛ إعلام الورى: ج 1 ص 93 وفیه «خاثر» بدل «حائر» فی کلا الموضعین، بحار الأنوار: ج 18 ص 124 ح 36.
22) دلائل النبوّة لأبی نعیم: ج 2 ص 554 ح 493، اُسد الغابة: ج 1 ص 288 ح 246، الإصابة: ج 1 ص 271 الرقم 266، البدایة والنهایة: ج 8 ص 199 کلاهما نحوه؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 140، بحار الأنوار: ج 18 ص 141 ح 40.
23) مسند ابن حنبل: ج 4 ص 482 ح 13539، المعجم الکبیر: ج 3 ص 106 ح 2813، مسند أبی یعلى: ج 3 ص 370 ح 3389، دلائل النبوّة لأبی نعیم: ج 2 ص 553 ح 492 کلّها نحوه، کنز العمّال: ج 13 ص 657 ح 37669؛ الأمالی للطوسی: ص 330 ح 658 نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 231 ح 14.
24) المعجم الکبیر: ج 3 ص 108 ح 2819 و ج 23 ص 289 ح 637 نحوه، کنز العمّال: ج 13 ص 656 ح 37666؛ الملاحم والفتن: ص 235 ح 342.
25) مسند ابن حنبل: ج 1 ص 184 ح 648، المعجم الکبیر: ج 3 ص 105 ح 2811، المصنّف لابن أبی شیبة: ج 8 ص 632 ح 259 عن عبد اللّه بن یحیى الحضرمی عن أبیه کلاهما نحوه، مسند أبی یعلى: ج 1 ص 206 ح 358، کنز العمّال: ج 13 ص 655 ح 37663؛ الملاحم والفتن: ص 237 ح 344 نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 247 ح 46.
26) البدایة والنهایة: ج 8 ص 188، تاریخ دمشق: ج 23 ص 190 ح 5031 و ج 55 ص 16 ح 11583 نحوه، کنز العمّال: ج 13 ص 672 ح 37714؛ بحار الأنوار: ج 45 ص 56 نقلاً عن المناقب لابن شهرآشوب.
27) مقتل الحسین للخوارزمی: ج 2 ص 166 عن حسین بن علیّ بن الحسین عن أبیه عن جدّه الإمام الحسین علیه السلام؛ بشارة المصطفى: ص 195 عن حسین بن علیّ بن الحسین عن أبیه عن جدّه علیهماالسلام، کامل الزیارات: ص 126 ح 141 عن محمّد بن الحسین بن علی عن أبیه عن جدّه الإمام زین العابدین عنه علیهماالسلام و ص 125 ح 140 عن جابر عن الإمام الباقر عنه علیهماالسلام، إعلام الورى: ج 1 ص 94 عن الإمام زین العابدین عن أبیه عنه علیهم السلام وکلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 234 ح 20.