جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

جَوامِعُ آثارِ حُبِّهِم

زمان مطالعه: 2 دقیقه

1095. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:

مَن رَزَقَهُ اللّهُ حُبَّ الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَیتی فَقَد أصابَ خَیرَ الدُّنیا وَالآخِرَةِ، فَلا یَشُکَّنَّ أحَدٌ أنَّهُ فِی الجَنَّةِ، فَإِنَّ فی حُبِّ أهلِ بَیتی عِشرینَ خَصلَةً، عَشرٌ مِنها فِی الدُّنیا، وعَشرٌ مِنها فِی الآخِرَةِ.

أمَّا الَّتی فِی الدُّنیا: فَالزُّهدُ ، وَالحِرصُ عَلَى العَمَلِ، وَالوَرَعُ فِی الدّینِ، وَالرَّغبَةُ فِی العِبادَةِ، وَالتَّوبَةُ قَبلَ المَوتِ، وَالنَّشاطُ فی قِیامِ اللَّیلِ، وَالیَأسُ مِمّا فی أیدِی النّاسِ، وَالحِفظُ لِأَمرِ اللّهِ ونَهیِهِ عز و جل، وَالتّاسِعَةُ بُغضُ الدُّنیا، وَالعاشِرَةُ السَّخاءُ.

وأمَّا الَّتی فِی الآخِرَةِ: فَلا یُنشَرُ لَهُ دیوانٌ، ولا یُنصَبُ لَهُ میزانٌ، ویُعطى کِتابَهُ بِیَمینِهِ، وتُکتَبُ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ، ویَبیَضُّ وَجهُهُ، ویُکسى مِن حُلَلِ الجَنَّةِ، ویُشَفَّعُ فی مِئَةٍ مِن أهلِ بَیتِهِ، ویَنظُرُ اللّهُ عز و جل إلَیهِ بِالرَّحمَةِ، ویُتَوَّجُ مِن تیجانِ الجَنَّةِ، وَالعاشِرَةُ یَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَیرِ حِسابٍ، فَطوبى لُِمحِبّی أهلِ بَیتی.(1)

1096. عنه صلى الله علیه و آله:

مَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ شَهیدا. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ مَغفورا لَهُ. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ تائِبا. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ مُؤمِنا مُستَکمِلَ الإِیمانِ. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ بَشَّرَهُ مَلَکُ المَوتِ بِالجَنَّةِ ثُمَّ مُنکَرٌ ونَکیرٌ. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ یُزَفُّ إلَى الجَنَّةِ کَما تُزَفُّ العَروسُ إلى بَیتِ زَوجِها. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فُتِحَ لَهُ فی قَبرِهِ بابانِ إلَى الجَنَّةِ. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ جَعَلَ اللّهُ قَبرَهُ مَزارَ مَلائِکَةِ الرَّحمَةِ. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله ماتَ عَلَى السُّنَّةِ وَالجَماعَةِ.(2)

1097. الإمام علیّ علیه السلام ـ لِلحارِثِ الأَعوَرِ ـ :

لَیَنفَعَنَّکَ حُبُّنا عِندَ ثَلاثٍ: عِندَ نُزولِ مَلَکِ المَوتِ، وعِندَ مَسأَلَتِکَ فی قَبرِکَ، وعِندَ مَوقِفِکَ بَینَ یَدَیِ اللّهِ.(3)

1098. عنه علیه السلام:

مَن أحَبَّنا أهلَ البَیتِ عَظُمَ إحسانُهُ، ورَجَحَ(4) میزانُهُ، وقُبِلَ عَمَلُهُ وغُفِرَ زَلَلُهُ، ومَن أبغَضَنا لا یَنفَعُهُ(5)إسلامُهُ.(6)


1) الخصال: ص 515 ح 1 عن أبی سعید الخدری، مشکاة الأنوار: ص 153 ح 376، روضة الواعظین: ص 298، عیون الحکم والمواعظ: ص 344 ح 58 62 عن الإمام علیّ علیه السلام نحوه، أعلام الدین: ص 451 عن جابر، بحار الأنوار: ج 27 ص 78 ح 12.

2) الکشّاف: ج 3 ص 403، تفسیر القرطبی: ج 16 ص 23 ولیس فیه الفقرة الثانیة والثالثة والخامسة، تفسیر الثعلبی: ج 8 ص 314 ح 181 عن جریر بن عبد اللّه ولیس فیه الفقرة الخامسة؛ العمدة: ص 54 ح 52، الطرائف: ص 159 ح 248، بشارة المصطفى: ص 197 کلّها عن جریر بن عبداللّه، جامع الأخبار: ص 473 ح 1335 ولیس فیه الفقرة السادسة، بحار الأنوار: ج 27 ص 111 ح 84.

3) أعلام الدین: ص 461 عن جابر الجعفیّ عن الإمام الباقر علیه السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 164 ح 19.

4) فی المصدر: «رجع» ، والتصویب من بحار الأنوار.

5) فی المصدر: «ینفع» ، والتصویب من بحار الأنوار.

6) مشارق أنوار الیقین: ص 51 عن أبی سعید الخدریّ، بحار الأنوار: ج 26 ص 260 ح 37.