970. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:
حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ یَوما خَیرٌ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ، ومَن ماتَ عَلَیهِ دَخَلَ الجَنَّةَ.(1)
971. عنه صلى الله علیه و آله ـ فی وَصِیَّتِهِ لِأَبی ذَرٍّ ـ :
اِعلَم أنَّ أوَّلَ عِبادَتِهِ المَعرِفَةُ بِهِ… ثُمَّ الإیمانُ بی وَالإِقرارُ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل أرسَلَنی إلى کافَّةِ النّاسِ، بَشیرا ونَذیرا وداعِیا إلَى اللّهِ بِإِذنِهِ وسِراجا مُنیرا، ثُمَّ حُبُّ أهلِ بَیتِیَ الَّذینَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهیرا.(2)
972. الإمام علیّ علیه السلام:
أحسَنُ الحَسَناتِ حُبُّنا، وأسوَأُ السَّیِّئاتِ بُغضُنا.(3)
973. الإمام الصادق علیه السلام:
إنَّ فَوقَ کُلِّ عَبادَةٍ عِبادَةً، وحُبُّنا أهلَ البَیتِ أفضَلُ عِبادَةٍ.(4)
974. المحاسن عن الفضیل:
قُلتُ لِأَبِی الحَسَنِ علیه السلام: أیُّ شَیءٍ أفضَلُ ما یَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إلَى اللّهِ فیَما افتَرَضَ عَلَیهِم؟ فَقالَ: أفضَلُ ما یَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إلَى اللّهِ طاعَةُ اللّهِ، وطاعَةُ رَسولِهِ، وحُبُّ رَسولِهِ صلى الله علیه و آله واُولِی الأَمرِ.(5)
1) کشف الیقین: ص 261 ح 288، کشف الغمّة: ج 1 ص 53 کلاهما عن ابن مسعود، بحار الأنوار: ج 27 ص 104 ح 72؛ الفردوس: ج 2 ص 142 ح 2721، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: ص 25 کلاهما عن ابن مسعود.
2) الأمالی للطوسی: ص 526 ح 1162، مکارم الأخلاق: ج 2 ص 363 ح 2661، تنبیه الخواطر: ج 2 ص 51، أعلام الدین: ص 189، بحار الأنوار: ج 77 ص 74 ح 3.
3) غرر الحکم: ج 2 ص 480 ح 3363، عیون الحکم والمواعظ: ص 126 ح 2881.
4) المحاسن: ج 1 ص 247 ح 462 عن حفص الدّهان، بحار الأنوار: ج 27 ص 91 ح 48.
5) المحاسن: ج 1 ص 247 ح 463، الکافی: ج 1 ص 187 ح 12 عن محمّد بن الفضیل مضمراً نحوه، بحار الأنوار: ج 27 ص 91 ح 49.