جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

التَّمَسُّکُ

زمان مطالعه: 5 دقیقه

861. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:

أنَا وأهلُ بَیتی شَجَرَةٌ فِی الجَنَّةِ وأغصانُها فِی الدُّنیا، فَمَن تَمَسَّکَ بِنَا اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبیلاً.(1)

862. عنه صلى الله علیه و آله:

مَن تَمَسَّکَ بِعِترَتی مِن بَعدی کانَ مِنَ الفائِزینَ.(2)

863. عنه صلى الله علیه و آله:

الأَئِمَّةُ بَعدِی اثنا عَشَرَ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَینِ، ومِنّا مَهدِیُّ هذِهِ الاُمَّةِ. مَن تَمَسَّکَ مِن بَعدی بِهِم فَقَدِ استَمسَکَ بِحَبلِ اللّهِ، ومَن تَخَلّى مِنهُم فَقَد تَخَلّى مِنَ اللّهِ.(3)

864. عنه صلى الله علیه و آله:

تَمَسَّکوا بِطاعَةِ أئِمَّتِکُم ولا تُخالِفوهُم، فَإِنَّ طاعَتَهُم طاعَةُ اللّهِ، وإنَّ مَعصِیَتَهُم مَعصِیَةُ اللّهِ.(4)

865. عنه صلى الله علیه و آله:

مَن أحَبَّ أن یَرکَبَ سَفینَةَ النَّجاةِ ویَستَمسِکَ بِالعُروَةِ الوُثقى ویَعتَصِمَ بِحَبلِ اللّهِ المَتینِ، فَلیُوالِ عَلِیّا بَعدی، وَلیُعادِ عَدُوَّهُ، وَلیَأتَمَّ بِالأَئِمَّةِ الهُداةِ مِن وُلدِهِ، فَإِنَّهُم خُلَفائی وأوصِیائی، وحُجَجُ اللّهِ عَلَى الخَلقِ بَعدی، وسادَةُ اُمَّتی، وقادَةُ الأَتقِیاءِ إلَى الجَنَّةِ، حِزبُهُم حِزبی وحِزبی حِزبُ اللّهِ، وحِزبُ أعدائِهِم حِزبُ الشَّیطانِ.(5)

866. کفایة الأثر عن أبی ذرّ:

سَمِعتُهُ [أیِ النَّبِیَّ صلى الله علیه و آله] یَقولُ لِعَلِیٍّ علیه السلام: یا عَلِیُّ، مَن أحَبَّکُم وتَمَسَّکَ بِکُم فَقَد تَمَسَّکَ بِالعُروَةِ الوُثقى.(6)

867. الإمام علیّ علیه السلام:

قالَ لی رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: یا عَلِیُّ،… أنتُم حُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ وَالعُروَةُ الوُثقى، مَن تَمَسَّکَ بِهَا اهتَدى، ومَن تَرَکَها ضَلَّ.(7)

868. عنه علیه السلام:

مَن تَمَسَّکَ بِنا لَحِقَ، مَن تَخَلَّفَ عَنّا غَرِقَ.(8)

869. عنه علیه السلام:

أینَ تَذهَبونَ وأنّى تُؤفَکونَ، وَالأَعلامُ قائِمَةٌ، وَالآیاتُ واضِحَةٌ، وَالمَنارُ مَنصوبَةٌ؟! فَأَینَ یُتاهُ بِکُم؟! وکَیفَ تَعمَهونَ وبَینَکُم عِترَةُ نَبِیِّکُم، وهُم أزِمَّةُ الحَقِّ، وأعلامُ الدّینِ، وألسِنَةُ الصِّدقِ؟! فَأَنزِلوهُم بِأَحسَنِ مَنازِلِ القُرآنِ، ورِدوهُم وُرودَ الهیمِ العِطاشِ.(9)

870. عنه علیه السلام:

عَلَیکُم بِتَقوَى اللّهِ وطاعَةِ مَن أطاعَ اللّهَ مِن أهلِ بَیتِ نَبِیِّکُم، الَّذینَ هُم أولى بِطاعَتِکُم فیما أطاعُوا اللّهَ فیهِ مِنَ المُنتَحِلینَ المُدَّعینَ المُقابِلینَ إلَینا، یَتَفَضَّلونَ بِفَضلِنا ویُجاحِدونّا أمرَنا، ویُنازِعونّا حَقَّنا، ویُدافِعونّا عَنهُ، فَقَد ذاقوا وَبالَ مَا اجتَرَحوا، فَسَوفَ یَلقَون غَیّا.(10)

871. عنه علیه السلام:

اُنظُروا أهلَ بَیتِ نَبِیِّکُم، فَالزَموا سَمتَهُم، وَاتَّبِعوا أثَرَهُم، فَلَن یُخرِجوکُم مِن هُدىً، ولَن یُعیدوکُم فی رَدىً، فَإِن لَبَدوا فَالبُدوا وإن نَهَضوا فَانهَضوا، ولا تَسبِقوهُم فَتَضِلّوا ولا تَتَأَخَّروا عَنهُم فَتَهلِکوا.(11)

872. عنه علیه السلام:

لَنا رایَةُ الحَقِّ، مَنِ استَظَلَّ بِها کَنَّتهُ، ومَن سَبَقَ إلَیها فازَ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها هَلَکَ، ومَن فارَقَها هَوى، ومَن تَمَسَّکَ بِها نَجا.(12)

873. عنه علیه السلام:

مَن تَمَسَّکَ بِنَا لَحِقَ، ومَن سَلَکَ غَیرَ طَریقَتِنا غَرِقَ. لُِمحِبّینا أفواجٌ مِن رَحمَةِ اللّهِ، ولِمُبغِضینا أفواجٌ مِن غَضَبِ اللّهِ. وطَریقُنَا القَصدُ، وفی أمرِنَا الرُّشدُ.(13)

874. عنه علیه السلام ـ فی أوَّلِ خُطبَةٍ خَطَبَها بَعدَ بَیعَةِ النّاسِ لَهُ عَلَى الأَمرِ ـ :

ألا إنَّ أبرارَ عِترَتی وأطائِبَ أرومَتی أحلَمُ النّاسِ صِغارا، وأعلَمُ النّاسِ کِبارا. ألا وإنّا أهلُ بَیتٍ مِن عِلمِ اللّهِ عَلِمنا، وبِحُکمِ اللّهِ حَکَمنا، وبِقَولٍ صادِقٍ أخَذنا، فَإِن تَتَّبِعوا آثارَنا تَهتَدوا بِبَصائِرِنا، وإن لَم تَفعَلوا یُهلِککُمُ اللّهُ بِأَیدینا. مَعَنا رایَةُ الحَقِّ، مَن تَبِعَها لَحِقَ، ومَن تَأَخَّرَ عَنها غَرِقَ، ألا وبِنا تُدرَکَ تِرَةُ کُلِّ مُؤمِنٍ، وبِنا تُخلَعُ رِبقَةُ الذُّلِّ مِن أعناقِهِم، وبِنا فُتِحَ لا بِکُم، وبِنا یُختَمُ لا بِکُم.(14)

875. الإمام الباقر علیه السلام:

آلُ مُحَمَّدٍ علیهم السلام هُم حَبلُ اللّهِ الَّذی أمَرَنا بِالاِعتِصامِ بِهِ، فَقالَ: «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِیعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ»(15)(16)

876. الإمام الصادق علیه السلام ـ فی قَولِهِ تَعالى : «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِیعًا» ـ:

نَحنُ الحَبلُ.(17)

877. عنه علیه السلام:

ما یَمنَعُکُم إذا کَلَّمَکُمُ النّاسُ أن تَقولوا لَهُم: ذَهَبنا مِن حَیثُ ذَهَبَ اللّهُ، وَاختَرنا مِن حَیثُ اختارَ اللّهُ. إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ اختارَ مُحَمَّدا صلى الله علیه و آله وَاختارَ لَنا آلَ مُحَمَّدٍ، فَنَحنُ مُتَمَسِّکونَ بِالخِیَرَةِ مِنَ اللّهِ عز و جل.(18)

878. عنه علیه السلام:

کَذَبَ منَ زَعَمَ أنَّهُ یَعرِفُنا وهُوَ مُتَمَسِّکٌ بِعُروَةِ غَیرِنا.(19)

879. الکافی عن یونس بن عبد الرّحمن:

قُلتُ لِأَبِی الحَسَنِ الأَوَّلِ علیه السلام: بِمَ اُوَحِّدُ اللّهَ؟ فَقالَ: یا یونُسُ، لا تَکونَنَّ مُبتَدِعا، مَن نَظَرَ بِرَأیِهِ هَلَکَ، ومَن تَرَکَ أهلَ بَیتِ نَبِیِّهِ صلى الله علیه و آله ضَلَّ، ومَن تَرَکَ کِتابَ اللّهِ وقَولَ نَبِیِّهِ کَفَرَ.(20)

880. الإمام الکاظم علیه السلام ـ مِن کِتابِهِ إلى عَلِیِّ بنِ سُوَیدٍ ـ :

إنَّ أوَّلَ ما اُنهی إلَیکَ أنّی أنعى إلَیکَ نَفسی فی لَیالِیَّ هذِهِ، غَیرَ جازِعٍ ولا نادِمٍ، ولا شاکٍّ فیما هُوَ کائِنٌ مِمّا قَد قَضَى اللّهُ عز و جل وحَتَمَ، فَاستَمسِک بِعُروةِ الدّینِ؛ آلِ مُحَمَّدٍ علیهم السلام، وَالعُروَةِ الوُثقى الوَصِیِّ بَعدَ الوَصِیِّ، وَالمُسالَمَةِ لَهُم وَالرِّضا بِما قالوا.(21)

تعلیق:

الأحادیث التی تدلّ على وجوب التمسّک بأهل البیت فوق حدّ التواتر، منها حدیث الثقلین. راجع: ج 9 ص 418 «أهل البیت / الفصل الثالث / عِدل القرآن».


1) ذخائر العقبى: ص 48، الصواعق المحرقة: ص 236 والحدیث مقبول عند المؤلّف وراجع: ینابیع المودّة: ج 2 ص 113 ح 317 و ص 439 ح 209.

2) کفایة الأثر: ص 22 عن ابن عبّاس و ص 137 عن حذیفة بن الیمان، بحار الأنوار: ج 36 ص 287 ح 109.

3) کفایة الأثر: ص 94 عن عثمان بن عفّان عن أبیه، الصراط المستقیم: ج 2 ص 122 عن عمر ولیس فیه ذیله نحوه، بحار الأنوار: ج 36 ص 317 ح 166.

4) المعجم الکبیر: ج 22 ص 374 ح 935 و 936، الإصابة: ج 7 ص 293 الرقم 10482، السنّة لابن أبی عاصم: ص 499 ح 1080، تاریخ دمشق: ج 26 ص 91 ح 5500، اُسد الغابة: ج 6 ص 263 الرقم 6210 کلّها عن أبی لیلى الأشعری، کنز العمّال: ج 6 ص 59 ح 14838.

5) الأمالی للصدوق: ص 70 ح 37، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 1 ص 292 ح 43، إرشاد القلوب: ص 424، وکلّها عن الحسین بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام، بشارة المصطفى: ص 15 عن داود بن سلیمان عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام وفیه «وأحبائى» بدل «وأوصیائى» ، روضة الواعظین: ص 174، بحار الأنوار: ج 23 ص 144 ح 100.

6) کفایة الأثر: ص 71، إرشاد القلوب: ص 415، بحار الأنوار: ج 36 ص 302 ح 140.

7) الأمالی للمفید: ص 110 ح 9 عن محمّد بن عبد اللّه بن علیّ بن الحسین بن زید بن علیّ بن الحسین عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 23 ص 142 ح 93.

8) الأمالی للطوسی: ص 654 ح 1354، کمال الدین: ص 206 ح 20 وفیه «تأخّر» بدل «تخلّف» ، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 206، کلّها عن خیثمة الجعفیّ عن الإمام الباقر علیه السلام، الخصال: ص 627 ح 10 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام نحوه، تحف العقول: ص 116، بحار الأنوار: ج 27 ص 88 ح 39.

9) نهج البلاغة: الخطبة 87، أعلام الدین: ص 128 ولیس فیه «وأعلام الدین» ، عیون الحکم والمواعظ: ص 130 ح 2942 نحوه، بحار الأنوار: ج 2 ص 57 ح 36.

10) وقعة صفّین: ص 4، الإرشاد: ج 1 ص 259 وفیه «القائلین» بدل «المقابلین» کما فی بعض نسخ وقعة صفّین، الأمالی للمفید: ص 127 ح 5 عن عبد الرحمن بن عبید بن الکنود، بحار الأنوار: ج 32 ص 351 ح 334، شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 3 ص 103 وفیه «المستحلّین» بدل «المنتحلین».

11) نهج البلاغة: الخطبة 97، بحار الأنوار: ج 34 ص 82 ح 938.

12) الخصال: ص 633 ح 10 عن أبی بصیر ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 10 ص 111 ح 1، وراجع: تفسیر فرات: ص 368 ح 499.

13) الخصال: ص 627 ح 10 عن أبی بصیر ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، تحف العقول: ص 116، تفسیر فرات: ص 368 ح 499 وفیهما «من اتّبع أمرنا» بدل «من تمسّک بنا».

14) الإرشاد: ج 1 ص 240 عن أبی عبیدة معمّر بن المثنّى، الطرائف: ص 417 نحوه، بحار الأنوار: ج 32 ص 10 ح 3؛ شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 1 ص 276 عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، العقد الفرید: ج 3 ص 119 عن الإمام الصادق علیه السلام ولیس فیه «وان لم تفعلوا یهلکم اللّه بایدینا» ، کنز العمّال: ج 13 ص 130 ح 36413 نقلاً عن عبد الغنی بن سعید فی إیضاح الإشکال عن أبی الزعراء نحوه.

15) آل عمران: 103.

16) تفسیرالعیّاشی: ج 1 ص 194 ح 123 و ص 102 ح 298، بحار الأنوار: ج 24 ص 85 ح 9، وراجع: شرح الأخبار: ج 2 ص 265 ح 570.

17) الأمالی للطوسی: ص 272 ح 510 عن عمر بن راشد، المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 75 عن أبی جعفر الصایغ، مجمع البیان: ج2 ص805 عن أبان بن تغلب نحوه، بحار الأنوار: ج24 ص52 ح5.

18) الأمالی للطوسی: ص 227 ح 397، بشارة المصطفى: ص 111 کلاهما عن کلیب بن معاویة الصیداوی، بحار الأنوار: ج 27 ص 326 ح 5، وراجع: الکافی: ج 2 ص 212 ح 1.

19) معانی الأخبار: ص 399 ح 57 عن إبراهیم بن زیاد، صفات الشیعة: ص 82 ح 4 عن المفضّل بن عمر وفیه «من شیعتنا» بدل «یعرفنا» ، بحار الأنوار: ج 2 ص 83 ح 7.

20) الکافی: ج 1 ص 56 ح 10.

21) الکافی: ج 8 ص 124 ح 95، قرب الإسناد: ص 333 ح 1235 کلاهما عن علیّ بن سوید، بحار الأنوار: ج 48 ص 229 ح 34، وراجع: الخرائج والجرائح: ج 1 ص 325 ح 18.