الکتاب
«قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى وَ مَن یَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِیهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَکُورٌ».(1)
«قُلْ مَا سَأَلْتُکُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى کُلِّ شَىْ ءٍ شَهِیدٌ».(2)
«قُلْ مَآ أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن یَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِیلاً».(3)
الحدیث
837. الإمام الصادق علیه السلام:
إنَّ الأَنصارَ جاؤوا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله فَقالوا: یا رَسولَ اللّهِ، إنّا کُنّا ضُلّالاً فَهَدانَا اللّهُ بِکَ، وعَیلَةً فَأَغنانَا اللّهُ بِکَ، فَاسأَلنا مِن أموالِنا ما شِئتَ فَهُوَ لَکَ، فَأَنزَلَ اللّهُ عز و جل: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى».
ثُمَّ رَفَعَ أبو عَبدِ اللّهِ یَدَهُ إلَى السَّماءِ وبَکى حَتَّى اخضَلَّت لِحیَتُهُ وقالَ: الحَمدُ للّهِِ الَّذی فَضَّلَنا.(4)
838. صحیح البخاری عن ابن عبّاس ـ فی قَولِ اللّهِ عز و جل:«إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ـ :
قَالَ سَعیدُ بنُ جُبَیرٍ: قُربى آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله.(5)
839. فضائل الصحابة لابن حنبل عن ابن عبّاس:
لَمّا نَزَلَت: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» قالوا: یا رَسولَ اللّهِ، مَن قَرابَتُکَ هؤُلاءِ الَّذینَ وَجَبَت عَلَینا مَوَدَّتُهُم؟ قالَ: عَلِیٌّ وفاطِمَةُ وَابناها علیهم السلام.(6)
840. الدرّ المنثور عن ابن عبّاس:
قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: «لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» أن تَحفَظونی فی أهلِ بَیتی وتَوَدّوهُم بی.(7)
841. حلیة الأولیاء عن جابر:
جاءَ أعرابیٌّ إلَى النَّبِیِّ صلى الله علیه و آله فَقالَ: یا مُحَمَّدُ، اِعرِض عَلَیَّ الإِسلامَ، فَقالَ: تَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَریکَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ. قالَ: تَسأَلُنی عَلَیهِ أجرا؟ قالَ: لا، إلَا المَوَدَّةَ فِی القُربى. قالَ: قُربایَ أو قُرباکَ؟ قالَ: قُربایَ، قالَ: هاتِ اُبایِعکَ، فَعَلى مَن لا یُحِبُّکَ ولا یُحِبُّ قُرباکَ لَعنَةُ اللّهِ، قالَ صلى الله علیه و آله: آمینَ.(8)
842. ینابیع المودّة عن ابن عبّاس:
قالَ النَّبِیُّ صلى الله علیه و آله ـ وقَد أرسَلَنی إلى حاجَةٍ ـ: فَإِن أرَدتَ حاجَتَکَ فَأَحِبَّ عَلِیّا وذُرِّیَّتَهُ، فَإِنَّ حُبَّهُم فرَضٌ مِنَ اللّهِ عز و جل لِلعِبادِ.(9)
843. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:
مَن أحَبَّ أن یَتَمَسَّکَ بِالعُروَةِ الوُثقى فَلیَتَمَسَّک بِحُبِّ عَلِیٍّ وأهلِ بَیتی.(10)
844. عنه صلى الله علیه و آله:
مَن أرادَ أن یَتَمَسَّکَ بِعُروَةِ اللّهِ الوُثقَى الَّتی قالَ اللّهُ تَعالى فی کِتابِهِ، فَلیُوالِ عَلِیَّ بنَ أبی طالِبٍ وَالحَسَنَ وَالحُسَینَ، فَإِنَّ اللّهَ یُحِبُّهُما(11)مِن فَوقِ عَرشِهِ.(12)
845. الإمام علیّ علیه السلام:
عَلَیکُم بِحُبِّ آلِ نَبِیِّکُم، فَإِنَّهُ حَقُّ اللّهِ عَلَیکُم وَالموجِبُ عَلَى اللّهِ حَقَّکُم، ألا تَرَونَ إلى قَولِ اللّهِ تَعالى: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى».(13)
846. تاریخ أصبهان عن زادان عن الإمام علیّ علیه السلام:
فینا آلُ حم، إنَّهُ لا یَحفَظُ مَوَدَّتَنا إلّا کُلُّ مُؤمِنٍ، ثُمَّ قَرَأَ: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى».(14)
847. الإمام علیّ علیه السلام:
العُروَةُ الوُثقى المَوَدَّةُ لِآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله.(15)
848. الإمام زین العابدین علیه السلام:
خَطَبَ الحَسَنُ بنُ عَلِیٍّ علیه السلام النّاسَ حینَ قُتِلَ عَلِیٌّ علیه السلام، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَیهِ ثُمَّ قالَ:… وأنَا مِن أهلِ البَیتِ الَّذِی افتَرَضَ اللّهُ مَوَدَّتَهُم عَلى کُلِّ مُسلِمٍ، فَقالَ تَبارَکَ وتَعالى لِنَبِیِّهِ صلى الله علیه و آله: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى وَ مَن یَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِیهَا حُسْنًا» فَاقتِرافُ الحَسَنَةِ مَوَدَّتُنا أهلَ البَیتِ.(16)
849. الإمام الحسین علیه السلام ـ فی قَولِ اللّهِ عز و جل: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ـ:
إنَّ القَرابَةَ الَّتی أمَرَ اللّهُ بِصِلَتِها وعَظَّمَ مِن حَقِّها وجَعَلَ الخَیرَ فیها، قَرابَتُنا أهلَ البَیتِ الَّذینَ أوجَبَ اللّهُ حَقَّنا عَلى کُلِّ مُسلِمٍ.(17)
850. تفسیر فرات عن حکیم بن جبیر:
سَأَلتُ عَلِیَّ بنَ الحُسَینِ بنِ عَلِیٍّ علیه السلام عَن هذِهِ الآیَةِ: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ، قالَ: هِیَ قَرابَتُنا أهلَ البَیتِ مِن مُحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله.(18)
851. تفسیر الطبری عن أبی الدّیلم:
لَمّا جیءَ بِعَلِیِّ بنِ الحُسَینِ علیه السلام أسیرا فَاُقیمَ عَلى دَرَجِ دِمَشقَ، قامَ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ فَقالَ: الحَمدُ للّهِِ الَّذی قَتَلَکُم وَاستَأصَلَکُم وقَطَعَ قُربَى(19)الفِتنَةِ، فَقالَ لَهُ عَلِیُّ بنُ الحُسَینِ علیه السلام: أقَرَأتَ القُرآنَ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: أقَرَأتَ آلَ حم؟ قالَ: قَرَأتُ القُرآنَ ولَم أقرَأ آلَ حم؟ قالَ: ما قَرَأتَ: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»؟ قالَ: وإنَّکُم لَأَنتُم هُم؟ قالَ: نَعَم.(20)
852. المحاسن عن سلام بن المستنیر:
سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ، فَقالَ: هِیَ وَاللّهِ فَریضَةٌ مِنَ اللّهِ عَلَى العِبادِ لُِمحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله فی أهلِ بَیتِهِ.(21)
853. الامام باقر علیه السلام- فی قوله تعالی: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»- : هم الأئمة علیهم السلام(22)
854. عنه علیه السلام ـ فی قَولِهِ تَعالى : «قُل ما سْألُتکُمْ من أَجْر فهو لکم»- :
الأَجرُ الَّذی هُوَ المَوَدَّةُ فِی القُربَى الَّتی لَم أسأَلکُم غَیرَها فَهُوَ لَکُم، تَهتَدونَ بِها وتَسعَدونَ بِها، وتَنجونَ مِن عَذابِ اللّهِ یَومَ القِیامَةِ.(23)
855. الکافی عن الفضیل عن الإمام الباقر علیه السلام، قال:
نَظَرَ [أبو جَعفَرٍ علیه السلام] إلَى النّاسِ یَطوفونَ حَولَ الکَعبَةِ فَقالَ: هکَذا کانوا یَطوفونَ فِی الجاهِلِیَّةِ، إنّما اُمِروا أن یَطوفوا بِها ثُمَّ یَنفِروا إلَینا فَیُعلِمونا وَلایَتَهُم ومَوَدَّتَهُم ویَعرِضوا عَلَینا نُصرَتَهُم. ثُمَّ قَرَأَ هذِهِ الآیَةَ: «فَاجْعَلْ أَفْئدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَیْهِمْ»(24)(25)
856. الإمام الباقر علیه السلام:
لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله باتَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله بِأَطوَلِ لَیلَةٍ ـ إلى أن قالَ: ـ فَبَینا هُم کَذلِکَ إذ أتاهُم آتٍ لا یَرَونَهُ ویَسمَعونَ کَلامَهُ فَقالَ: السَّلامُ عَلَیکُم أهلَ البَیتِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَکاتُهُ … فَأَنتُمُ الأَمانَةُ المُستَودَعَةُ، ولَکُمُ المَوَدَّةُ الواجِبَةُ وَالطّاعَةُ المَفروضَةُ.(26)
857. الکافی عن إسماعیل بن عبد الخالق:
سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ علیه السلام یَقولُ لِأَبی جَعفَرٍ الأَحوَلِ وأنَا أسمَعُ: أتَیتَ البَصرَةَ؟ فَقالَ: نَعَم، قالَ: کَیفَ رَأیتَ مُسارَعَةَ النّاسِ إلى هذَا الأَمرِ ودُخولَهُم فیهِ؟ قالَ: وَاللّهِ إنَّهُم لَقَلیلٌ، ولَقَد فَعَلوا وإنَّ ذلِکَ لَقَلیلٌ، فَقالَ: عَلَیکَ بِالأَحداثِ فَإِنَّهُم أسرَعُ إلى کُلِّ خَیرٍ.
ثُمَّ قالَ: ما یَقولُ أهلُ البَصرَةِ فی هذِهِ الآیَةِ: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»؟ قُلتُ: جُعِلتُ فِداکَ، إنَّهُم یَقولونَ: إنَّها لِأَقارِبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله، فَقالَ: کَذَبوا، إنَّما نَزَلَت فینا خاصَّةً فی أهلِ البَیتِ فی عَلِیٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَینِ أصحابِ الکِساءِ علیهم السلام.(27)
858. الإمام الصادق علیه السلام:
إنَّ الرَّجُلَ رُبَّما یُحِبُّ الرَّجُلَ ویُبغِضُ وُلدَهُ، فَأَبَى اللّهُ عز و جل إلّا أن یَجعَلَ حُبَّنا مَفتَرَضا ـ أخَذَهُ مَن أخَذَهُ، وتَرَکَهُ مَن تَرَکَهُ ـ واجِبا، فَقالَ: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى».(28)
859. الإمام الهادی علیه السلام ـ فِی الزِّیارَةِ الجامِعَةِ الَّتی یُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ علیهم السلام ـ :
بِأَبی أنتُم واُمّی ونَفسی، بِمُوالاتِکُم عَلَّمَنَا اللّهُ مَعالِمَ دینِنا، وأصلَحَ ما کانَ فَسَدَ مِن دُنیانا، وبِمُوالاتِکُم تَمَّتِ الکَلِمَةُ وعَظُمَتِ النِّعمَةُ وَائتَلَفَتِ الفُرقَةُ، وبِمُوالاتِکُم تُقبَلُ الطّاعَةُ المُفتَرَضَةُ، ولَکُمُ المَوَدَّةُ الواجِبَةُ.(29)
860. مصباح الزائر فی دعاء النّدبة:
ثُمَّ جَعَلتَ أجرَ مُحَمَّدٍ ـ صَلَواتُکَ عَلَیهِ وآلِهِ ـ مَوَدَّتَهُم فی کِتابِکَ، فَقُلتَ: «قُل لَا أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» ، وقُلتَ: «مَا سَأَلْتُکُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ» ، وقُلتَ: «مَآ أَسْئلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن یَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِیلاً» ، فَکانوا هُمُ السَّبیلَ إلَیکَ، وَالمَسلَکَ إلى رِضوانِکَ.(30)
1) الشورى: 23.
2) سبأ: 47.
3) الفرقان: 57.
4) دعائم الإسلام: ج1 ص67، تفسیر القمی: ج2 ص275 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر علیه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 238 ح 5؛ المعجم الکبیر: ج 12 ص 26 ح 12384، المعجم الأوسط : ج 6 ص 49 ح 5758 کلاهما عن ابن عبّاس، الدرّ المنثور: ج 7 ص 348 نقلاً عن ابن مردویه عن سعید بن جبیر وکلّها نحوه.
5) صحیح البخاری: ج 4 ص 1819 ح 4541، سنن الترمذی: ج 5 ص 377 ح 3251، السنن الکبرى للنسائی: ج 6 ص 453 ح 11474 مسند ابن حنبل: ج 1 ص 614 ح 2599؛ العمدة: ص 47 ح 35، بحار الأنوار: ج 23 ص 250 ح 24.
6) فضائل الصحابة لابن حنبل: ج 2 ص 669 ح 1141، المعجم الکبیر: ج 3 ص 47 ح 2641، الکشّاف: ج 3 ص 402، تفسیر الثعلبی: ج 8 ص 37؛ مجمع البیان: ج 9 ص 43 نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 233.
7) الدرّ المنثور: ج 7 ص 348 نقلاً عن أبی نعیم والدیلمی، مجمع البیان: ج 9 ص 43 نحوه.
8) حلیة الأولیاء: ج 3 ص 201 الرقم 242، کفایة الطالب: ص 90؛ الأمالی للمفید: ص 152 ح 3 عن عبد اللّه بن مسعود نحوه، بحار الأنوار: ج 27 ص 102 ح 67.
9) ینابیع المودّة: ج 2 ص 292 ح 842.
10) عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 58 ح 216 عن الحسن بن عبد اللّه التمیمیّ عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام، المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 76، الصراط المستقیم: ج 1 ص 286 کلاهما عن الإمام الرضا علیه السلام عنه صلى الله علیه و آله، نهج الإیمان: ص 545 کلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 43 ص 270 ح 31؛ ینابیع المودّة: ج 2 ص 268 ح 761 عن الإمام علیّ علیه السلام.
11) هکذا فی المصدر، والظاهر أنّ الصواب «یحبّهم».
12) کامل الزیارات: ص 51 عن جابر عن الإمام الباقر علیه السلام، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 1 ص 292 ح 43، الأمالی للصدوق: ص 70 ح 37 کلاهما عن الحسین بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام عنه صلى الله علیه و آله، روضة الواعظین: ص 174 کلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 43 ص 270 ح 31؛ شواهد التنزیل: ج 1 ص 168 ح 177 عن الحسین بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام عنه صلى الله علیه و آله نحوه.
13) غرر الحکم: ج 4 ص 307 ح 6169، عیون الحکم والمواعظ: ص 342 ح 5847.
14) تاریخ أصبهان: ج 2 ص 134 ح 1309، الصواعق المحرقة: ص 170 والحدیث مقبول عند المؤلّف، شواهد التنزیل: ج 2 ص 205 ح 838، تفسیر الآلوسی: ج 25 ص 31 کلّها عن زاذان، کنز العمّال: ج 2 ص 290 ح 4030؛ مجمع البیان: ج 9 ص 43 عن زاذان، بحار الأنوار: ج 23 ص 230.
15) ینابیع المودّة: ج 1 ص 331 ح 2 عن حصین بن مخارق عن الإمام الکاظم عن آبائه علیهم السلام؛ تأویل الآیات الظاهرة: ج 1 ص 439 ح 11 عن زید بن علی.
16) المستدرک على الصحیحین: ج 3 ص 189 ح 4802 عن عمر بن علیّ، المعجم الأوسط: ج 2 ص 336 ح 2155 عن أبی الطفیل، مقاتل الطالبیّین: ص 62 عن زید بن علیّ بن الحسین بن زید بن الحسن، شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 16 ص 30 عن هبیرة بن مریم وکلّها من دون إسنادٍ إلى الإمام زین العابدین علیه السلام نحوه؛ الأمالی للطوسی: ص 270 ح 501 عن أبی الطفیل من دون إسنادٍ إلى الإمام زین العابدین علیه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 43 ص 361 ح 3.
17) تأویل الآیات الظاهرة: ج 2 ص 545 ح 9 عن عبد الملک بن عمیر، بحار الأنوار: ج 23 ص 251 ح 27 نقلاً عن کنز جامع الفوائد.
18) تفسیر فرات: ص 392 ح 523، بحار الأنوار: ج 23 ص 247 ح 17.
19) کذا فی المصدر، وفی تفسیر ابن کثیر: «قرنی» ، وفی تفسیر الثعلبی والعمدة: «قرن» ، وکلاهما موافق للسیاق.
20) تفسیر الطبری: ج 13 الجزء 25 ص 25، تفسیر ابن کثیر: ج 7 ص 188، تفسیر الثعلبی: ج 8 ص 311، تفسیر الآلوسی: ج 25 ص 31 نحوه؛ العمدة: ص 51 ح 46، بحار الأنوار: ج 23 ص 252 ح 31.
21) المحاسن: ج 1 ص 240 ح 441، دعائم الإسلام: ج 1 ص 68 نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 239 ح 7.
22) الکافی: ج1 ص 413 ح 7، المحاسن: ج 1 ص 241 ح 443 کلاهما عن عبدالله بن عجلان، بحار الأنوار: ج 23 ص 240 ح 9، و راجع: المستدرک علی الصحیحین: ج 3 ص 189 ح 4802.
23) ینابیع المودّة: ج 1 ص 316 ح 5 نقلاً عن المناقب؛ الکافی: ج 8 ص 379 ح 574، تأویل الآیات الظاهرة: ج 2 ص 547 ح 14 کلاهما عن جابر نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 253 ح 32.
24) إبراهیم: 37.
25) الکافی: ج 1 ص 392 ح 1، تفسیر العیاشی: ج 2 ص 234 ح 43 بزیادة «فقال: آل محمّد آل محمّد، ثم قال: إلینا إلینا» فی آخره، بحار الأنوار: ج 68 ص 87 ح 12.
26) الکافی: ج 1 ص 445 ح 19، الاُصول الستّة عشر: ص 337 ح 558، بحار الأنوار: ج 22 ص 537 ح 39.
27) الکافی: ج 8 ص 93 ح 66، قرب الإسناد: ص 128 ح 450 نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 236 ح 2.
28) المحاسن: ج 1 ص 240 ح 440 عن محمّد بن مسلم، بحار الأنوار: ج 23 ص 239 ح 6.
29) تهذیب الأحکام: ج 6 ص 100 ح 177، وراجع: ص 217 ح 6495 من کتابنا هذا.
30) مصباح الزائر: ص 447، المزار الکبیر: ص 576 نحوه، الإقبال: ج 1 ص 506، بحار الأنوار: ج 102 ص 105 ذیل ح 2.