جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

حُسنُ العِشرَةِ

زمان مطالعه: 3 دقیقه

794. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:

أحسِن مُصاحَبَةَ مَن صاحَبَکَ تَکُن مُسلِما.(1)

795. الإمام علیّ علیه السلام ـ فی وَصِیَّتِهِ لِبَنیهِ عِندَ احتِضارِهِ ـ :

یا بَنِیَّ، عاشِرُوا النّاسَ عِشرَةً إن غِبتُم حَنّوا إلَیکُم، وإن فُقِدتُم بَکَوا عَلَیکُم.(2)

796. عنه علیه السلام:

اِبذِل لِأَخیکَ دَمَکَ ومالَکَ، ولِعَدُوِّکَ عَدلَکَ وإنصافَکَ، ولِلعامَّةِ بِشرَکَ وإحسانَکَ.(3)

797. عنه علیه السلام:

اِبذِل لِصَدیقِکَ نُصحَکَ، ولِمَعارِفِکَ مَعونَتَکَ، ولِکافَّةِ النّاسِ بِشرَکَ.(4)

798. الإمام الصادق علیه السلام:

صانِعِ المُنافِقَ بِلِسانِکَ، وأخلِص وُدَّکَ لِلمُؤمِنِ، وإن جالَسَکَ یَهودِیٌّ فَأَحسِن مُجالَسَتَهُ.(5)

799. دعائم الإسلام:

رُوینا عَن أبی عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِ أنَّ نَفَرا أتَوهُ مِنَ الکوفَةِ مِن شیعَتِهِ… فَلَمّا حَضَرَهُمُ الاِنصِرافُ ووَدَّعوهُ قالَ لَهُ بَعضُهُم: أوصِنا یَابنَ رَسولِ اللّهِ، فَقالَ: اُوصیکُم بِتَقوَى اللّهِ، وَالعَمَلِ بِطاعَتِهِ، وَاجتِنابِ مَعاصیهِ، وأداءِ الأَمانَةِ لِمَنِ ائتَمَنَکُم، وحُسنِ الصَّحابَةِ لِمَن صَحِبتُموهُ، وأن تَکونوا لَنا دُعاةً صامِتینَ.

فَقالوا: یَا بنَ رَسولِ اللّهِ، وکَیفَ نَدعوا إلَیکُم ونَحنُ صُموتٌ؟

قالَ: تَعمَلونَ ما أمَرناکُم بِهِ مِنَ العَمَلِ بِطاعَةِ اللّهِ، وتَتَناهَونَ عَمّا نَهَیناکُم عَنهُ مِنِ ارتِکابِ مَحارِمِ اللّهِ، وتُعامِلونَ النّاسَ بِالصِّدقِ وَالعَدلِ، وتُؤَدّونَ الأَمانَةَ، وتَأمُرونَ بِالمَعروفِ، وتَنهَونَ عَنِ المُنکَرِ، ولا یَطَّلِعُ النّاسُ مِنکُم إلّا عَلى خَیرٍ، فَإِذا رَأَوا ما أنتُم عَلَیهِ قالوا: هؤُلاءِ الفُلانِیَةُ، رَحِمَ اللّهُ فُلانا، ما کانَ أحسَنَ ما یُؤَدِّبُ أصحابَهُ، وعَلِموا فَضلَ ما کانَ عِندَنا، فَسارَعوا إلَیهِ.

أشهَدُ عَلى أبی مُحَمَّدِ بنِ عَلِیٍّ رِضوانُ اللّهِ عَلَیهِ ورَحمَتُهُ وبَرَکاتُهُ، لَقَد سَمِعتُهُ یَقولُ: کانَ أولِیاؤُنا وشیعَتُنا فیما مَضى خَیرُ مَن کانوا فیهِ، إن کانَ إمامُ مَسجِدٍ فِی الحَیِّ کانَ مِنهُم، وإن کانَ مُؤَذِّنٌ فِی القَبیلَةِ کانَ مِنهُم، وإن کان صاحِبُ وَدیعَةٍ کانَ مِنهُم، وإن کانَ صاحِبُ أمانَةٍ کانَ مِنهُم، وإن کانَ عالِمٌ مِنَ النّاسِ یَقصُدونَهُ لِدینِهِم ومَصالِحِ اُمورِهِم کانَ مِنهُم، فَکونوا أنتُم کَذلِکَ، حَبِّبونا إلَى النّاسِ، ولا تُبَغِّضونا إلَیهِم.(6)

800. الإمام العسکریّ علیه السلام ـ لِشیعَتِهِ ـ :

اُوصیکُم بِتَقوَى اللّهِ، وَالوَرَعِ فی دینِکُم، وَالاِجتِهادِ للّهِِ، وصِدقِ الحَدیثِ، وأداءِ الأَمانَةِ إلى مَنِ ائتَمَنَکُم مِن بَرٍّ أو فاجِرٍ، وطولِ السُّجودِ، وحُسنِ الجِوارِ، فَبِهذا جاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله علیه و آله.

صَلّوا فی عَشائِرِهِم، وَاشهَدوا جَنائِزَهُم، وعودوا مَرضاهُم، وأدّوا حُقوقَهُم، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنکُم إذا وَرَعَ فی دینِهِ وصَدَقَ فی حَدیثِهِ وأدَّى الأَمانَةَ وحَسَّنَ خُلُقَهُ مَعَ النّاسِ قیلَ: هذا شیعِیٌّ، فَیَسُرُّنی ذلِکَ. اِتَّقُوا اللّهَ وکونوا زَینا ولا تَکونوا شَینا، جُرّوا إلَینا کُلَّ مَوَدَّةٍ وَادفَعوا عَنّا کُلَّ قَبیحٍ، فَإِنَّهُ ما قیلَ فینا مِن حَسَنٍ فَنَحنُ أهلُهُ، وما قیلَ فینا مِن سوءٍ فَما نَحنُ کَذلِکَ. لَنا حَقٌّ فی کِتابِ اللّهِ وقَرابَةٌ مِن رَسولِ اللّهِ وتَطهیرٌ مِنَ اللّهِ، لا یَدَّعیهِ أحَدٌ غَیرُنا إلّا کَذّابٌ.

أکثِروا ذِکرَ اللّهِ وذِکرَ المَوتِ وتِلاوَةَ القُرآنِ وَالصَّلاةَ عَلَى النَّبِیِّ صلى الله علیه و آله، فَإِنَّ الصَّلاةَ عَلى رَسولِ اللّهِ عَشرُ حَسَناتٍ.

اِحفَظوا ما وَصَّیتُکُم بِهِ، وأستَودِعُکُمُ اللّهَ، وأقرَأُ عَلَیکُمُ السَّلامَ.(7)


1) الأمالی للمفید: ص 350 ح 1، الأمالی للصدوق: ص 269 ح 295، الأمالی للطوسی: ص 120 ح 187، المناقب للکوفی: ج 2 ص 276 ح 744 کلّها عن إسماعیل بن أبی زیاد عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 69 ص 368 ح 4؛ مسند الشهاب: ج 1 ص 372 ح 642 عن أبی هریرة وفیه «مؤمنا» بدل «مسلما».

2) الأمالی للطوسی: ص 595 ح 1232 عن جابر عن الإمام الباقر علیه السلام، أعلام الدین: ص 215، تنبیه الخواطر: ج 2 ص 75، بحار الأنوار: ج 42 ص 247 ح 50.

3) تحف العقول: ص 212، الخصال: ص 147 ح 178 عن الإمام الصادق عنه علیهماالسلام نحوه، بحار الأنوار: ج 78 ص 50 ح 76؛ شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 20 ص 312 ح 586 نحوه.

4) غرر الحکم: ج 2 ص 235 ح 2466، عیون الحکم والمواعظ: ص 80 ح 1946 نحوه ولیس فیه ذیله.

5) کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 4 ص 404 ح 5872، الأمالی للمفید: ص 185 ح 10، الزهد للحسین بن سعید: ص 83 ح 10 کلاهما عن سعد بن طریف عن الإمام الباقر علیه السلام، الأمالی للصدوق: ص 727 ح 996، تحف العقول: ص 292 عن الإمام الباقر علیه السلام، بحار الأنوار: ج 74 ص 152 ح 11.

6) دعائم الإسلام: ج 1 ص 56، صفات الشیعة: ص 103 ح 39، مشکاة الأنوار: ص 255 ح 753 کلاهما عن عبد اللّه بن زیاد نحوه، بحار الأنوار: ج 74 ص 162 ح 25، وراجع: الکافی: ج 2 ص 636 ح 5 ومصنّفات الشیخ المفید (الحکایات): ص 93 ح 2 وأعلام الدین: ص 143.

7) تحف العقول: ص 487، مشکاة الأنوار: ص 132 ح 301 عن أبی اُسامة عن الإمام الصادق علیه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 78 ص 372 ح 12، وراجع: الکافی: ج 2 ص 219 ح 11.