563. الکافی عن أبی الجارود:
قُلتُ لِأَبی جَعفَرٍ علیه السلام: یَا بنَ رَسولِ اللّهِ، هَل تَعرِفُ مَوَدَّتی لَکُم وانقِطاعی إلَیکُم، ومُوالاتی إیّاکُم؟ فَقالَ: نَعَم. فَقُلتُ: فَإِنّی أسأَلُکَ مَسأَلَةً تُجیبُنی فیها، فَإِنّی مَکفوفُ البَصَرِ قَلیلُ المَشیِ، ولا أستَطیعُ زِیارَتَکُم کُلَّ حینٍ. قالَ: هاتِ حاجَتَکَ. قُلتُ: أخبِرنی بِدینِکَ الَّذی تَدینُ اللّهَ عز و جل بِهِ أنتَ وأهلُ بَیتِکَ لِأَدینَ اللّهَ عز و جل بِهِ.
قالَ: إن کُنتَ أقصَرتَ الخُطبَةَ فَقَد أعظَمتَ المَسأَلَةَ، وَاللّهِ لَاُعطِیَنَّکَ دینی ودینَ آبائِیَ الَّذی نَدینُ اللّهَ عز و جل بِهِ: شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله، وَالإِقرارُ بِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ، وَالوَلایَةُ لِوَلِیِّنا، وَالبَراءَةُ مِن عَدُوِّنا، وَالتَّسلیمُ لِأَمرِنا، وَانتِظارُ قائِمِنا ، وَالاِجتِهادُ وَالوَرَعُ.(1)
564. الکافی عن أبی بصیر:
کُنتُ عِندَ أبی جَعفَرٍ علیه السلام فَقالَ لَهُ سَلامٌ: إنَّ خَیثَمَةَ بنَ أبی خَیثَمَةَ یُحَدِّثُنا عَنکَ أنَّهُ سَأَلَکَ عَنِ الإِسلامِ، فَقُلتَ لَهُ: إنَّ الإِسلامَ مَنِ استَقبَلَ قِبلَتَنا، وشَهِدَ شَهادَتَنا، ونَسَکَ نُسُکَنا، ووالى وَلِیَّنا، وعادى عَدُوَّنا، فَهُوَ مُسلِمٌ. فَقالَ: صَدَقَ خَیثَمَةُ.
قُلتُ: وسَأَلَکَ عَنِ الإِیمانِ، فَقُلتَ: الإیمانُ بِاللّهِ، وَالتَّصدیقُ بِکِتابِ اللّهِ وأن لا یَعصِیَ اللّهَ. فَقالَ: صَدَقَ خَیثَمَةُ.(2)
565. الکافی عن علیّ بن حمزة عن أبی بصیر، قال:
سَمِعتُهُ یَسأَلُ أبا عَبدِاللّهِ علیه السلام فَقالَ لَهُ: جُعِلتُ فِداکَ، أخبِرنی عَنِ الدّینِ الَّذِی افتَرَضَ اللّهُ عز و جل عَلَى العِبادِ، ما لا یَسَعُهُم جَهلُهُ ولا یُقبَلُ مِنهُم غَیرُهُ ما هُوَ؟ فَقالَ: أعِد عَلَیَّ، فَأَعادَ عَلَیهِ، فَقالَ: شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله، وإقامُ الصَّلاةِ، وإیتاءُ الزَّکاةِ، وحِجُّ البَیتِ مَنِ استَطاعَ إلَیهِ سَبیلاً، وصَومُ شَهرِ رَمَضانَ، ثُمَّ سَکَتَ قَلیلاً، ثُمَّ قالَ: وَالوَلایَةُ ـ مَرَّتَینِ ـ.(3)
566. الکافی عن عمرو بن حریث:
دَخَلتُ عَلى أبی عَبدِاللّهِ علیه السلام وهُوَ فی مَنزِلِ أخیهِ عَبدِاللّهِ بنِ مُحَمَّدٍ، فَقُلتُ لَهُ: جُعِلتُ فِداکَ، ما حَوَّلَکَ إلى هذَا المَنزِلِ؟ قالَ: طَلَبُ النُّزهَةِ، فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداکَ، ألا أقُصُّ عَلَیکَ دینی؟ فَقالَ: بَلى. قُلتُ:
أدینُ اللّهَ بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَریکَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ، وأنَّ السّاعَةَ آتِیَةٌ لا رَیبَ فیها، وأنَّ اللّهَ یَبعَثُ مَن فِی القُبورِ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإیتاءِ الزَّکاةِ، وصَومِ شَهرِ رَمَضانَ، وحَجِّ البَیتِ، وَالوَلایَةِ لِعَلِیٍّ أمیرِ المُؤمِنینَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله، وَالوَلایَةِ لِلحَسَنِ وَالحُسَینِ، وَالوَلایَةِ لِعَلِیِّ بنِ الحُسَینِ، وَالوَلایَةِ لُِمحَمَّدِ بنِ عَلِیٍّ ولَکَ مِن بَعدِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِم أجمَعینَ، وأنَّکُم أئِمَّتی، عَلَیهِ أحیا وعَلَیهِ أموتُ وأدینُ اللّهَ بِهِ.
فَقالَ: یا عَمرُو، هذا وَاللّهِ دینُ اللّهِ ودینُ آبائِیَ الَّذی أدینُ اللّهَ بِهِ فِی السِّرِّ وَالعَلانِیَةِ.(4)
567. المحاسن عن معاذ بن مسلم:
أدخَلتُ عُمَرَ أخی عَلى أبی عَبدِاللّهِ علیه السلام فَقُلتُ لَهُ: هذا عُمَرُ أخی، وهُوَ یُریدُ أن یَسمَعَ مِنکَ شَیئا، فَقالَ لَهُ: سَل عَمّا شِئتَ. فَقالَ: أسأَلُکَ عَنِ الَّذی لا یَقبَلُ اللّهُ مِنَ العِبادِ غَیرَهُ ولا یَعذِرُهُم عَلى جَهلِهِ.
فَقالَ: شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله، وَالصَّلواتُ الخَمسُ، وصِیامُ شَهرِ رَمَضانَ، وَالغُسلُ مِنَ الجَنابَةِ، وحَجُّ البَیتِ، وَالإِقرارُ بِما جاءَ مِن عِندِ اللّهِ جُملَةً، وَالاِئتِمامُ بِأَئِمَّةِ الحَقِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله.
فَقالَ عُمَرُ: سَمِّهِم لی أصلَحَکَ اللّهُ.
فَقالَ: عَلِیٌّ أمیرُ المُؤمِنینَ، وَالحَسَنُ، وَالحُسَینُ، وعَلِیُّ بنُ الحُسَینِ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِیٍّ علیهم السلام، وَالخَیرُ یُعطیهِ اللّهُ مَن یَشاءُ.
فَقالَ لَهُ: فَأَنتَ جُعِلتُ فِداکَ؟
قالَ: هذَا الأَمرُ یَجری لِاخِرِنا کَما یَجری لِأَوَّلِنا.(5)
568. تحف العقول:
رُوِیَ أنَّ المَأمونَ بَعَثَ الفَضلَ بنَ سَهلٍ ذَا الرِّیاسَتَینِ إلَى الرِّضا علیه السلام، فَقالَ لَهُ: إنّی اُحِبُّ أن تَجمَعَ لی مِنَ الحَلالِ وَالحَرامِ وَالفَرائِضِ وَالسُّنَنِ، فَإِنَّکَ حُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ومَعدِنُ العِلمِ.
فَدَعَا الرِّضا علیه السلام بِدَواةٍ وقِرطاسٍ، وقالَ علیه السلام لِلفَضلِ: اُکتُب:
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحیمِ
حَسبُنا شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ، أحَدا صَمَدا، لَم یَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَدا، قَیّوما، سَمیعا بَصیرا، قَوِیّا قائِما، باقِیا نورا، عالِما لا یَجهَلُ، قادِرا لا یَعجَزُ، غَنِیّا لا یَحتاجُ، عَدلاً لا یَجورُ، خَلَقَ کُلَّ شَیءٍ، لَیسَ کَمِثلِهِ شَیءٌ، لا شِبهَ لَهُ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ولا کُفوَ.
وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ وأمینُهُ وصَفوَتُهُ مِن خَلقِهِ، سَیِّدُ المُرسَلینَ وخاتَمُ النَّبِیّینَ، وأفضَلُ العالَمینَ، لا نَبِیَّ بَعدَهُ، ولا تَبدیلَ لِمِلَّتِهِ ولا تَغییرَ. وأنَّ جَمیعَ ما جاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله علیه و آله أنَّهُ هُوَ الحَقُّ المُبینُ، نُصَدِّقُ بِهِ وبِجَمیعِ مَن مَضى قَبلَهُ مِن رُسُلِ اللّهِ وأنبِیائِهِ وحُجَجِهِ. ونُصَدِّقُ بِکِتابِهِ الصّادِقِ «لَا یَأْتِیهِ الْبَاطِلُ مِن بَیْنِ یَدَیْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِیلٌ مِّنْ حَکِیمٍ حَمِیدٍ».(6)
وأنَّهُ کِتابُهُ المُهَیمِنُ عَلَى الکُتُبِ کُلِّها، وأنَّهُ حَقٌّ مِن فاتِحَتِهِ إلى خاتِمَتِهِ، نُؤمِنُ بِمُحکَمِهِ ومُتَشابِهِهِ، وخاصِّهِ وعامِّهِ، ووَعدِهِ ووَعیدِهِ، وناسِخِهِ ومَنسوخِهِ وأخبارِهِ، لا یَقدِرُ واحِدٌ مِنَ الَمخلوقینَ أن یَأتِیَ بِمِثلِهِ.
وأنَّ الدَّلیلَ وَالحُجَّةَ مِن بَعدِهِ عَلَى المُؤمِنینَ وَالقائِمَ بِاُمورِ المُسلِمینَ، وَالنّاطِقَ عَنِ القُرآنِ وَالعالِمَ بِأَحکامِهِ، أخوهُ وخَلیفَتُهُ ووَصِیُّهُ، وَالَّذی کانَ مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى: عَلِیُّ بنُ أبی طالِبٍ علیه السلام، أمیرُالمُؤمِنینَ، وإمامُ المُتَّقینَ، وقائِدُ الغُرِّ الُمحَجَّلینَ، یَعسوبُ المُؤمِنینَ، وأفضَلُ الوَصِیّینَ بَعدَ النَّبِیّینَ، وبَعدَهُ الحَسَنُ وَالحُسَینُ علیهماالسلام، واحِدا بَعدَ واحِدٍ إلى یَومِنا هذا، عِترَةُ الرَّسولِ، وأعلَمُهُم بِالکِتابِ وَالسُّنَّةِ، وأعدَلُهُم بِالقَضِیَّةِ، وأولاهُم بِالإِمامَةِ فی کُلِّ عَصرٍ وزَمانٍ، وأنَّهُمُ العُروَةُ الوُثقى، وأئِمَّةُ الهُدى، وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنیا، حَتّى یَرِثَ اللّهُ الأَرضَ ومَن عَلَیها وهُوَ خَیرُ الوارِثینَ. وأنَّ کُلَّ مَن خَالَفَهُم ضالٌّ مُضِلٌّ، تارِکٌ لِلحَقِّ وَالهُدى. وأنَّهُمُ المُعَبِّرونَ عَنِ القُرآنِ، النّاطِقونَ عَنِ الرَّسولِ بِالبَیانِ، مَن ماتَ لا یَعرِفُهُم ولا یَتَوَلّاهُم بِأَسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم ماتَ میتَةً جاهِلِیَّةً.(7)
569. الأمالی للصدوق عن عبد العظیم بن عبد اللّه الحسنیّ:
دَخَلتُ عَلى سَیِّدی عَلِیِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِیِّ ابنِ موسَى بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِیِّ بنِ الحُسَینِ بنِ عَلِیِّ بنِ أبی طالِبٍ علیهم السلام، فَلَمّا بَصُرَ بی قالَ لی: مَرحَبا بِکَ یا أبَا القاسِمِ، أنتَ وَلِیُّنا حَقّا.
قالَ: فَقُلتُ لَهُ : یَابنَ رَسولِ اللّهِ، إنّی اُریدُ أن أعرِضَ عَلَیکَ دینی، فَإِن کانَ مَرضِیّا ثَبَتُّ عَلَیهِ حَتّى ألقَى اللّهَ عز و جل.
فَقالَ: هاتِ یا أبَا القاسِمِ.
فَقُلتُ: إنّی أقولُ: إنَّ اللّهَ تَعالى واحِدٌ لَیسَ کَمِثلِهِ شَیءٌ، خارِجٌ مِنَ الحَدَّینِ: حَدِّ الإِبطالِ وحَدِّ التَّشبیهِ، وإنَّهُ لَیسَ بِجِسمٍ ولا صورَةٍ ولا عَرَضٍ ولا جَوهَرٍ، بَل هُوَ مُجَسِّمُ الأَجسامِ ومُصَوِّرُ الصُّوَرِ، وخالِقُ الأَعراضِ وَالجَواهِرِ، ورَبُّ کُلِّ شَیءٍ ومالِکُهُ وخالِقُهُ وجاعِلُهُ ومُحدِثُهُ.
وأنَّ مُحَمَّدا صلى الله علیه و آله عَبدُهُ ورَسولُهُ خاتَمُ النَّبِیّینَ، فَلا نَبِیَّ بَعدَهُ إلى یَومِ القِیامَةِ، وأنَّ شَریعَتَهُ خاتِمَةُ الشَّرائِعِ فَلا شَریعَةَ بَعدَها إلى یَومِ القِیامَةِ.
وأقولُ: إنَّ الإِمامَ وَالخَلیفَةَ ووَلِیَّ الأَمرِ بَعدَهُ أمیرُ المُؤمِنینَ عَلِیُّ بنُ أبی طالِبٍ علیه السلام، ثُمَّ الحَسَنُ، ثُمَّ الحُسَینُ، ثُمَّ عَلِیُّ بنُ الحُسَینِ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِیٍّ، ثُمَّ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ موسَى بنُ جَعفَرٍ، ثُمَّ عَلِیُّ بنُ موسى، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِیٍّ، ثُمَّ أنتَ یا مَولایَ.
فَقالَ عَلِیٌّ علیه السلام: ومِن بَعدِیَ الحَسَنُ ابنی، فَکَیفَ لِلنّاسِ بِالخَلَفِ مِن بَعدِهِ؟
قالَ: فَقُلتُ: وکَیفَ ذاکَ یا مَولایَ؟
قالَ: لِأَ نَّهُ لا یُرى شَخصُهُ، ولا یَحِلُّ ذِکرُهُ بِاسمِهِ، حَتّى یَخرُجَ فَیَملَأَ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً کَما مُلِئَت ظُلما وجَورا. قال: فَقُلتُ: أقرَرتُ.
وأقولُ: إنَّ وَلِیَّهُم وَلِیُّ اللّهِ، وعَدُوَّهُم عَدُوُّ اللّهِ، وطاعَتَهُم طاعَةُ اللّهِ، ومَعصِیَتَهُم مَعصِیَةُ اللّهِ.
وأقولُ: إنَّ المِعراجَ حَقٌّ، وَالمُساءَلَةَ فِی القَبرِ حَقٌّ، وإنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنّارَ حَقٌّ، وَالصِّراطَ حَقٌّ، وَالمیزانَ حَقٌّ، وإنَّ السّاعَةَ آتِیَةٌ لا رَیبَ فیها، وإنَّ اللّهَ یَبعَثُ مَن فِی القُبورِ.
وأقولُ: إنَّ الفَرائِضَ الواجِبَةَ بَعدَ الوَلایَةِ: الصَّلاةُ، وَالزَّکاةُ، وَالصَّومُ، وَالحَجُّ، وَالجِهادُ، وَالأَمرُ بِالمَعروفِ وَالنَّهیُ عَنِ المُنکَرِ.
فَقالَ عَلِیُّ بنُ مُحَمَّدٍ علیه السلام: یا أبَا القاسِمِ، هذا وَاللّهِ دینُ اللّهِ الَّذِی ارتَضاهُ لِعِبادِهِ، فَاثبُت عَلَیهِ ثبَّتَکَ اللّهُ بِالقَولِ الثّابِتِ فِی الحَیاةِ الدُّنیا وفِی الآخِرَةِ.(8)
1) الکافی: ج 2 ص 21 ح 10، بحار الأنوار: ج 69 ص 14 ح 5.
2) الکافی: ج 2 ص 38 ح 5، المحاسن: ج 1 ص 443 ح 1026 وفیه «وأن أحبّ فی اللّه وأبغض فی اللّه » بدل «وأن لا یعصی اللّه » ، بحار الأنوار: ج 68 ص 296 ح 54، وراجع: الجعفریّات: ص 77 والنوادر للراوندی: ص 140 ح 188.
3) الکافی: ج 2 ص 22 ح 11، بحار الأنوار: ج 69 ص 15 ح 16.
4) الکافی: ج 2 ص 23 ح 14، رجال الکشّی: ج 2 ص 717 ح 792، بحار الأنوار: ج 69 ص 5 ح 7، وراجع: المحاسن: ج 2 ص 461 ح 2595.
5) المحاسن: ج 1 ص 450 ح 1037، شرح الأخبار: ج 1 ص 224 ح 209 نحوه، بحار الأنوار: ج 69 ص 4 ح 5.
6) فصّلت: 42.
7) تحف العقول: ص 415، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 121 ح 1 نحوه، بحار الأنوار: ج 10 ص 360 ح 2.
8) الأمالی للصدوق: ص 419 ح 557، کمال الدین: ص 379 ح 1، التوحید: ص 81 ح 37، کفایة الأثر: ص 282، روضة الواعظین: ص 39، بحار الأنوار: ج 36 ص 412 ح 2.