452. شواهد التنزیل عن أنس عن رسول اللّه صلى الله علیه و آله:
عَلِیٌّ یُعَلِّمُ النّاسَ بَعدی مِن تَأویلِ القُرآنِ ما لا یَعلَمونَ ـ أو [قالَ:] یُخبِرُهُم ـ.(1)
453. الإمام علیّ علیه السلام:
سَلونی عَن کِتابِ اللّهِ؛ فَإِنَّهُ لَیسَ مِن آیَةٍ إلّا وقَد عَرَفتُ بِلَیلٍ نَزَلَت أم بِنَهارٍ، فی سَهلٍ أم فی جَبَلٍ.(2)
454. الأمالی للطوسی عن المجاشعی عن الإمام الرضا علیه السلام عن آبائه علیهم السلام:
قالَ علیّ علیه السلام: سَلونی عَن کِتابِ اللّهِ عز و جل، فَوَاللّهِ ما نَزَلَت آیَةٌ مِنهُ فی لَیلٍ أو نَهارٍ، ولا مَسیرٍ ولا مُقامٍ، إلّا وقَد أقرَأَنیها رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله وعَلَّمَنی تَأویلَها.
فَقالَ ابنُ الکَوّاءِ: یا أمیرَ المُؤمِنینَ، فَما کانَ یَنزِلُ عَلَیهِ وأنتَ غائِبٌ عَنهُ؟
قالَ: کانَ یَحفَظُ عَلَیَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله ما کانَ یَنزِلُ عَلَیهِ مِنَ القُرآنِ وأنَا عَنهُ غائِبٌ، حَتّى أقدَمَ عَلَیهِ فَیُقرِئَنیهِ ویَقولَ لی: یا عَلِیُّ، أنزَلَ اللّهُ عَلَیَّ بَعدَکَ کَذا وکَذا وتَأویلُهُ کَذا وکَذا، فَیُعَلِّمُنی تَنزیلَهُ وتَأویلَهُ.(3)
455. عنه علیه السلام:
ما نَزَلَت عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله آیَةٌ مِنَ القُرآنِ إلّا أقرَأَنیها وأملاها عَلَیَّ فَکَتَبتُها بِخَطّی، وعَلَّمَنی تَأویلَها وتَفسیرَها، وناسِخَها ومَنسوخَها، ومُحکَمَها ومُتشابِهَها، وخاصَّها وعامَّها.(4)
456. حلیة الأولیاء عن عبد اللّه بن مسعود:
إنَّ القُرآنَ اُنزِلَ عَلى سَبعَةِ أحرُفٍ، ما مِنها حَرفٌ إلّا لَهُ ظَهرٌ وبَطنٌ، وإنَّ عَلِیَّ بنَ أبی طالِبٍ علیه السلام عِندَهُ عِلمُ الظّاهِرِ وَالباطِنِ.(5)
457. الإمام الحسن علیه السلام ـ فی مَجلِسِ مُعاوِیَةَ ـ :
أنَا ابنُ خِیرَةِ الإِماءِ وسَیِّدَةِ النِّساءِ، غَذّانا رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله بِعِلمِ اللّهِ تَبارَکَ وتَعالى، فَعَلَّمَنا تَأویلَ القُرآنِ، ومُشکِلاتِ الأَحکامِ، لَنَا العِزَّةُ الغَلباءُ وَالکَلِمَةُ العَلیاءُ، وَالفَخرُ وَالسَّناءُ.(6)
458. الإمام الباقر علیه السلام:
ما یَستَطیعُ أحَدٌ أن یَدَّعِیَ أنَّ عِندَهُ جَمیعَ القُرآنِ کُلَّهُ ظاهِرَهُ وباطِنَهُ غَیرَ الأَوصِیاءِ.(7)
459. عنه علیه السلام:
مَا ادَّعى أحَدٌ مِنَ النّاسِ أ نَّهُ جَمَعَ القُرآنَ کُلَّهُ کَما اُنزِلَ إلّا کَذّابٌ، وما جَمَعَـهُ وحَفِظَهُ کَما نَزَّلَهُ اللّهُ تَعالى إلّا عَلِیُّ بنُ أبی طالِبٍ علیه السلام وَالأَئِمَّةُ علیهم السلام مِن بَعدِهِ.(8)
460. تفسیر العیّاشی عن الفضیل بن یسار:
سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام عَن هذِهِ الرِّوایَةِ: «ما فِی القُرآنِ آیَةٌ إلّا ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ، وما فیهِ حَرفٌ إلّا ولَهُ حَدٌّ، ولِکُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ» ، ما یَعنی بِقَولِهِ: لَها ظَهرٌ وبَطنٌ؟
قالَ: ظَهرُهُ وبَطنُهُ تَأویلُهُ، مِنهُ ما مَضى ومِنهُ ما لَم یَکُن بَعدُ، یَجری کَما تَجرِی الشَّمسُ وَالقَمَرُ، کُلَّما جاءَ مِنهُ شَیءٌ وَقَعَ، قالَ اللّهُ تَعالى: «وَمَا یَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّا سِخُونَ فِى الْعِلْمِ»(9)، نَحنُ نَعلَمُهُ.(10)
461. الکافی عن أبی الصّباح:
وَاللّهِ، لَقَد قالَ لی جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ علیه السلام: إنَّ اللّهَ عَلَّمَ نَبِیَّهُ التَّنزیلَ وَالتَّأویلَ، فَعَلَّمَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله عَلِیّا علیه السلام، قالَ: وعَلَّمَنا وَاللّهِ.(11)
462. الإمام الهادی علیه السلام ـ فی زِیارَةِ صاحِبِ الأَمرِ ـ :
اللّهُمَّ وصَلِّ عَلَى الأَئِمَّةِ الرّاشِدینَ، وَالقادَةِ الهادینَ، وَالسّادَةِ المَعصومینَ، الأَتقِیاءِ الأَبرارِ، مَأوَى السَّکینَةِ وَالوَقارِ، خُزّانِ العِلمِ، ومُنتَهَى الحِلمِ وَالفَخارِ، وساسَةِ العِبادِ، وأرکانِ البِلادِ، وأدِلَّةِ الرَّشادِ، الأَلِبّاءِ الأَمجادِ، العُلَماءِ بِشَرعِکَ الزُّهّادِ، مَصابیحِ الظُّلَمِ، ویَنابیعِ الحِکَمِ، وأولِیاءِ النِّعَمِ، وعِصَمِ الاُمَمِ، قُرَناءِ التَّنزِیل وآیاتِهِ، واُمَناءِ التَّأویلِ ووُلاتِهِ، وتَراجِمَةِ الوَحیِ ودَلالاتِهِ.(12) راجع: ص 30 (أهل البیت علیهم السلام / الفصل الرابع / الراسخون فی العلم).
1) شواهد التنزیل: ج 1 ص 39 ح 28؛ مئة منقبة: ص 81 ح 31، الیقین: ص 179 ح 34، التحصین لابن طاووس: ص 555 ح 15، المناقب للکوفی: ج 1 ص 394 ح 317 کلّها عن أنس، بحار الأنوار: ج 32 ص 224 ح 174، وراجع: کشف الغمّة: ج 1 ص 343.
2) الطبقات الکبرى: ج 2 ص 338، تاریخ الخلفاء: ص 218، تاریخ دمشق: ج 42 ص 397، المناقب للخوارزمی: ص 64 ح 92 کلّها عن أبی الطفیل، کنز العمّال: ج 2 ص 565 ح 4740؛ تفسیر العیّاشی: ج 2 ص 283 ح 31، وراجع: الأمالی للصدوق: ص 523 ح 1158 والعمدة: ص 264 ح 416 و شواهد التنزیل: ج 1 ص 42 ح 32.
3) الأمالی للطوسی: ص 523 ح 1158، بشارة المصطفى: ص 219، الإحتجاج: ج 1 ص 617 ح 140 عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 10 ص 125 ح 4، وراجع: کتاب سُلیم بن قیس: ج 2 ص 802 ح 31 وبصائر الدجات: ص 198 ح 3.
4) الکافی: ج 1 ص 64 ح 1، الخصال: ص 257 ح 131، کمال الدین: ص 284 ح 37، تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 253 ح 177 کلّها عن سُلیم بن قیس الهلالی، تحف العقول: ص 196 نحوه، بحار الأنوار: ج 2 ص 230 ح 11؛ شواهد التنزیل: ج 1 ص 48 ح 41 عن سُلیم بن قیس.
5) حلیة الأولیاء: ج 1 ص 65 الرقم 4، تاریخ دمشق: ج 42 ص 400؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 43، بحار الأنوار: ج 40 ص 157 ح 53.
6) الاحتجاج: ج 2 ص 47 ح 151، بحار الأنوار: ج 44 ص 94 ح 8.
7) الکافی: ج 1 ص 228 ح 2، بصائر الدرجات: ص 193 ح 1 کلاهما عن جابر، بحار الأنوار: ج 92 ص 88 ح 26.
8) الکافی: ج 1 ص 228 ح 1، بصائر الدرجات: ص 193 ح 2، تأویل الآیات الظاهرة: ج 1 ص 239 ح 20 کلّها عن جابر، بحار الأنوار: ج 92 ص 88 ح 27.
9) آل عمران: 7.
10) تفسیر العیّاشی: ج1 ص11 ح5، بصائر الدرجات: ص203 ح2 و ص 196 ح7، بحار الأنوار: ج 92 ص 94 ح 47.
11) الکافی: ج 7 ص 442 ح 15، تهذیب الأحکام: ج 8 ص 286 ح 1052، تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 17 ح 13، بصائر الدرجات: ص 295 ح 2، بحار الأنوار: ج 92 ص 97 ح 61.
12) مصباح الزائر: ص 479، المزار الکبیر: ص 560 ح 1 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البیت علیهم السلام، بحار الأنوار: ج 102 ص 180.
