جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الرّاسِخونَ فِی العِلمِ

زمان مطالعه: 2 دقیقه

428. الإمام علیّ علیه السلام:

أینَ الَّذینَ زَعَموا أنَّهُمُ الرّاسِخونَ فِی العِلمِ دونَنا، کَذِبا وبَغیا عَلَینا أن رَفَعَنَا اللّهُ ووَضَعَهُم، وأعطانا وحَرَمَهُم، وأدخَلَنا وأَخرَجَهُم؟! بِنا یُستَعطَى الهُدى، ویُستَجلَى العَمى.(1)

429. عنه علیه السلام:

فُرِضَ عَلَى الاُمَّةِ طاعَةُ وُلاةِ أمرِهِ القُوّامِ بِدینِهِ، کَما فُرِضَ عَلَیهِم طاعَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله فَقالَ: «أَطِیعُواْ اللَّهَ وَأَطِیعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنکُمْ»(2) ثُمَّ بَیَّنَ مَحَلَّ وُلاةِ أمرِهِ مِن أهلِ العِلمِ بِتَأویلِ کِتابِهِ، فَقالَ عز و جل: «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ»(3) وعَجَزَ کُلُّ أحَدٍ مِنَ النّاسِ عَن مَعرِفَةِ تَأویلِ کِتابِهِ غَیرَهُم، لِأَنَّهُم هُمُ الرّاسِخونَ فِی العِلمِ، المَأمونونَ عَلى تَأویلِ التَّنزیلِ، قالَ اللّهُ تَعالى: «وَمَا یَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ»(4)(5)

430. تفسیر العیاشی عن برید بن معاویة:

قُلتُ لِأَبی جَعفَرٍ علیه السلام: قَولُ اللّهِ: «وَمَا یَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ» قالَ: یَعنی تَأویلَ القُرآنِ کُلَّهُ إلَا اللّهُ وَالرّاسِخونَ فِی العِلمِ، فَرَسولُ اللّهِ أفضَلُ الرّاسِخینَ، قَد عَلَّمَهُ اللّهُ جَمیعَ ما أنزَلَ عَلَیهِ مِنَ التَّنزیلِ وَالتَّأویلِ، وما کانَ اللّهُ مُنزِلاً عَلَیهِ شَیئا لَم یُعَلِّمهُ تَأویلَهُ، وأوصِیاؤُهُ مِن بَعدِهِ یَعلَمونَهُ کُلَّهُ، فَقالَ الَّذینَ لا یَعلَمونَ: ما نَقولُ إذا لَم نَعلَم تَأویلَهُ؟ فَأَجابَهُمُ اللّهُ: «یَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ کُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا» . وَالقُرآنُ لَهُ خاصٌّ وعامٌّ، وناسِخٌ ومَنسوخٌ، ومُحکَمٌ ومُتَشابِهٌ، فَالرّاسِخونَ فِی العِلمِ یَعلَمونَهُ.(6)

431. الامام صادق علیه السلام: نحن الراسخون فی العلم، و نحن نعلم تأویله.(7)

432. عنه علیه السلام:

الرّاسِخونَ فِی العِلمِ: أمیرُ المُؤمِنینَ وَالأَئِمَّةُ علیهم السلام مِن بَعدِهِ.(8)


1) نهج البلاغة: الخطبة 144، غرر الحکم: ج 2 ص 365 ح 2826، عیون الحکم والمواعظ: ص 130 ح 2948، المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 285 کلّها بزیادة «وحسدا لنا» بعد «وبغیا علینا» ، بحار الأنوار: ج 23 ص 205 ح 53.

2) النساء: 59.

3) النساء: 83.

4) آل عمران: 7.

5) بحار الأنوار: ج 69 ص 79 ح 29 و ج 93 ص 55 کلاهما نقلاً عن تفسیر النعمانی.

6) تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 164 ح 6، الکافی: ج 1 ص 213 ح 2، تأویل الآیات الظاهرة: ج 1 ص 100 ح 3 ولیس فیه ذیله من «فقال الذین» ، بصائر الدرجات: ص 204 ح 8 کلّها عن برید العجلی عن أحدهما علیهماالسلام، تفسیر القمّی: ج 1 ص 96 کلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 199 ح 33.

7) الکافی: ج 1 ص 213 ح 1، بصائر الدرجات: ص 204 ح 5، تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 164 ح 8، تأویل الآیات الظاهرة: ج 1 ص 100 ح 2 کلّها عن أبی بصیر، بحار الأنوار: ج 23 ص 199 ح 31.

8) الکافی: ج 1 ص 213 ح 3، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 421 کلاهما عن عبد الرحمن بن کثیر، الصراط المستقیم: ج 1 ص 292 نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 208 ح 12، وراجع: تأویل الآیات الظاهرة: ج 1 ص 100 ح 1.