جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

مَعدِنُ العِلمِ

زمان مطالعه: 3 دقیقه

433. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:

إنّا أهلَ البَیتِ، أهلُ بَیتِ الرَّحمَةِ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِکَةِ، وَمعدِنُ العِلمِ.(1)

434. العمدة عن حمید بن عبد اللّه بن یزید المدنی:

أنَّهُ ذَکَرَ عِندَ النَّبِیِّ صلى الله علیه و آله قَضاءً قَضى بِهِ عَلِیُّ بنُ أبی طالِبٍ، فَأَعجَبَ النَّبِیَّ صلى الله علیه و آله، فَقالَ: الحَمدُ للّهِِ الَّذی جَعَلَ فینَا الحِکمَةَ أهلَ البَیتِ(2)

435. الإمام علیّ علیه السلام:

نَحنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَحَطُّ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِکَةِ، ومَعادِنُ العِلمِ، ویَنابیعُ الحُکمِ، ناصِرُنا ومُحِبُّنا یَنتَظِرُ الرَّحمَةَ، وعَدُوُّنا ومُبغِضُنا یَنتَظِرُ السَّطوَةَ.(3)

436. عنه علیه السلام ـ وقَد خَطَبَ النَّاسَ بِالمَدینَةِ ـ :

وَالَّذی فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ، لَوِ اقتَبَستُمُ العِلمَ مِن مَعدِنِهِ، وشَرِبتُمُ الماءَ بِعُذوبَتِهِ، وَادَّخَرتُمُ الخَیرَ مِن مَوضِعِهِ، وأخَذتُمُ الطَّریقَ من واضِحِهِ، وسَلَکتُم مِنَ الحَقِّ نَهجَهُ، لَنَهَجَت بِکُمُ السُّبُلُ، وبَدَت لَکُمُ الأَعلامُ، وأضاءَ لَکُمُ الإِسلامُ.(4)

437. الإمام الحسین علیه السلام:

ما نَدری ما تَنقِمُ الناسُ مِنّا! إنّا لَبَیتُ الرَّحمَةِ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ومَعدِنُ العِلمِ.(5)

438. الإمام زین العابدین علیه السلام:

ما یَنقِمُ النّاسُ مِنّا؟! فَنَحنُ وَاللّهِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وبَیتُ الرَّحمَةِ، ومَعدِنُ العِلمِ، ومُختَلَفُ المَلائِکَةِ.(6)

439. الإمام الباقر علیه السلام:

إنَّ العِلمَ بِکِتابِ اللّهِ عز و جل وسُنَّةِ نَبِیِّهِ صلى الله علیه و آله لَیَنبُتُ فی قَلبِ مَهدِیِّنا کما یَنبُتُ الزَّرعُ عَلى أحسَنِ نَباتِهِ، فَمَن بَقِیَ مِنکُم حَتّى یَراهُ فَلیَقُل حینَ یَراهُ: السَّلامُ عَلَیکُم یا أهلَ بَیتِ الرَّحمَةِ وَالنُّبُوَّةِ، ومَعدِنَ العِلمِ، ومَوضِعَ الرِّسالَةِ.(7)

440. عنه علیه السلام:

شَجَرَةٌ أصلُها رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله، وفَرعُها أمیرُ المُؤمِنینَ عَلِیٌّ علیه السلام، وأغصانُها فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ علیهاالسلام، وثَمَرَتُهَا الحَسَنُ وَالحُسَینُ علیهماالسلام، فَإِنَّها شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، ونَبتُ(8) الرَّحمَةِ، ومِفتاحُ الحِکمَةِ، ومَعدِنُ العِلمِ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفُ المَلائِکَةِ، وموضِعُ سِرِّ اللّهِ ووَدیعَتِهِ، وَالأَمانَةُ الَّتی عُرِضَت عَلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ، وحَرَمُ اللّهِ الأَکبَرُ، وبَیتُ اللّهِ العَتیقُ وحَرَمُهُ.(9)

441. الإمام الصادق علیه السلام:

کانَ عَلِیُّ بنُ الحُسَینِ علیه السلام إذا زالَتِ الشَّمسُ صَلّى، ودَعا، ثُمَّ صَلّى عَلَى النَّبِیِّ صلى الله علیه و آله فَقالَ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، ومَوضِعِ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفِ المَلائِکَةِ، ومَعدِنِ العِلمِ، وأهلِ بَیتِ الوَحیِ.(10)


1) بصائر الدرجات: ص 56 ح 1 عن الضحّاک بن مزاحم و ص 58 ح 8 عن علیّ بن جعفر عن الإمام الکاظم عن أبیه علیهم السلام عنه صلى الله علیه و آله نحوه، الکافی: ج 1 ص 221 ح 2 عن إسماعیل بن أبی زیاد عن الإمام الصادق عن أبیه عن الإمام علیّ علیهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 26 ص 245 ح 8؛ الدرّ المنثور: ج 6 ص 606 عن الضحّاک بن مزاحم نحوه.

2) العمدة: ص 254 ح 392، الصراط المستقیم: ج 2 ص 10 نحوه، بحار الأنوار: ج 101 ص 412 ح 19؛ فضائل الصحابة لابن حنبل: ج 2 ص 654 ح 1113، تفسیر ابن أبی حاتم: ج 2 ص 533 ح 2830 کلاهما نحوه، ذخائر العقبى: ص 154.

3) نهج البلاغة: الخطبة 109، الکافی: ج 1 ص 221 ح 2 وفیه صدره إلى «معادن العلم» ، غرر الحکم: ج 6 ص 187 ح 10005، عیون الحکم والمواعظ: ص 499 ح 9208، بحار الأنوار: ج 26 ص 265 ح 52.

4) الکافی: ج 8 ص 32 ح 5 عن أبی الهیثم بن التیّهان، بحار الأنوار: ج 28 ص 240 ح 27.

5) نزهة الناظر: ص 85 ح 21.

6) الکافی: ج 1 ص 221 ح 1، بصائر الدرجات: ص 56 ح 2 نحوه و ص 58 ح 9 کلّها عن أبی الجارود، الإرشاد: ج 2 ص 168، الخرائج والجرائح: ج 2 ص 892 کلاهما عن الإمام الباقر علیه السلام، إعلام الورى: ج 1 ص 508 عن عبد الرحمن بن الحجّاج عن الإمام الصادق عن أبیه علیهماالسلام وکلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 26 ص 246 ح 10.

7) کمال الدین: ص 653 ح 18 عن جابر، العدد القویّة: ص 65 ح 90، بحار الأنوار: ج 51 ص 36 ح 5.

8) فی بعض نسخ المصدر: «وبیت الرحمة».

9) الیقین: ص 318، تفسیر فرات: ص 395 ح 527 کلاهما عن زیاد بن المنذر نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 245 ح 16.

10) مصباح المتهجّد: ص 361 ح 485، المزار الکبیر: ص 400 ح 1 عن العبّاس بن مجاهد نحوه، جمال الاُسبوع: ص 250، بحار الأنوار: ج 90 ص 19 ذیل ح 3، وراجع: الکافی: ج 1 ص 221 ح 3.