الکتاب
«وَمَا کَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ کِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن یُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْیَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن یُرِدْ ثَوَابَ الْاخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِى الشَّاکِرِینَ».(1)
«یَقُولُونَ لَوْ کانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَیْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ کُنْتُمْ فی بُیُوتِکُمْ لَبَرَزَ الَّذینَ کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَ لِیَبْتَلِیَ اللَّهُ ما فی صُدُورِکُمْ وَ لِیُمَحِّصَ ما فی قُلُوبِکُمْ وَ اللَّهُ عَلیمٌ بِذاتِ الصُّدُور».(2)
«وَ اللَّهُ خَلَقَکُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَکُمْ أَزْواجاً وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَ لا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ ما یُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا یُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فی کِتابٍ إِنَّ ذلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسیرٌ».(3)
الحدیث
8. الإمام زین العابدین علیه السلام – فِی ابتِداعِ اللهِ الخَلقَ -: اِبتَدَعَ بِقُدرَتِهِ الخَلقَ ابتِداعا… وجَعَلَ لِکُلِّ روحٍ مِنهُم قوتا مَعلوما مَقسوما مِن رِزقِهِ، لایَنقُصُ مَن زادَهُ ناقِصٌ، ولا یَزیدُ مَن نَقَصَ مِنهُم زائِدٌ.
ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِی الحَیاةِ أجَلاً مَوقوتا، ونَصَبَ لَهُ أمَدا مَحدودا، یَتَخَطّى إلَیهِ بِأَیّامِ عُمُرِهِ، ویَرهَقُهُ(4) بِأَعوامِ دَهرِهِ، حَتّى إذا بَلَغَ أقصى أثَرِهِ وَاستَوعَبَ حِسابَ عُمُرِهِ، قَبَضَهُ إلى ما نَدَبَهُ إلَیهِ مِن مَوفورِ ثَوابِهِ أو مَحذورِ عِقابِهِ.(5)
9. الخرائج والجرائح عن علیّ بن زید: اِعتَلَّ ابنی أحمَدُ وکُنتُ بِالعَسکَرِ وهُوَ بِبَغدادَ، فَکَتَبتُ إلى أبی مُحَمَّدٍ علیه السلام(6) أسأَلُهُ الدُّعاءَ.
فَخَرَجَ تَوقیعُهُ: أوَما عَلِمَ عَلِیٌّ أنَّ لِکُلِّ أجَلٍ کِتابا؟ فَماتَ الاِبنُ.(7)
1) آل عمران: 145.
2) آل عمران: 154.
3) فاطر: 11.
4) یَرهَقُه: أی یدنو منه (النهایة: ج 2 ص 283 «رهق»).
5) الصحیفة السجّادیّة: ص 19 الدعاء 1.
6) أی الإمام العسکری علیه السلام.
7) الخرائج والجرائح: ج 1 ص 438 ح 17، کشف الغمّة: ج 3 ص 218، بحار الأنوار: ج 50 ص269 ح 31.