جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

لا یقاس بهم أحد

زمان مطالعه: 3 دقیقه

333. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: نَحنُ أهلُ بَیتٍ لا یُقاسُ بِنا أحَدٌ.(1)

334. عنه صلى الله علیه و آله: نَحنُ أهلَ البَیتِ لا یُقابَلُ بِنا أحَدٌ، مَن عادانا فَقَد عادَى اللّهَ.(2)

335. الإمام علیّ علیه السلام: لا یُقاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله مِن هذِهِ الاُمَّةِ أحَدٌ، ولا یُسَوّى بِهِم مَن جَرَت نِعمَتُهُم عَلَیهِ أبَدا.(3)

336. عنه علیه السلام: نَحنُ أهلَ البَیتِ لا یُقاسُ بِنا أحَدٌ، فینا نَزَلَ القرُآنُ، وفینا مَعدِنُ الرِّسالَةِ.(4)

337. عنه علیه السلام: نَحنُ النُّجَباءُ، وأفراطُنا أفراطُ الأَنبِیاءِ، حِزبُنا حِزبُ اللّهِ، وَحِزبُ الفِئَةِ الباغِیَةُ حِزبُ الشَّیطانِ، ومَن سَوّى بَینَنا وبَینَ عَدُوِّنا فَلَیسَ مِنّا.(5)

338. المناقب لابن شهرآشوب عن الحارث: قالَ لی عَلِیٌّ علیه السلام: نَحنُ أهلُ بَیتٍ لا نُقاسُ بِالنّاسِ، فَقامَ رَجُلٌ فَأَتَى ابنَ عَبّاسٍ فَأَخبَرَهُ بِذلِکَ، فَقالَ: صَدَقَ عَلِیٌّ، أوَلَیسَ النَّبِیُّ صلى الله علیه و آله لا یُقاسُ بِالنّاسِ؟ وقَد نَزَلَ فی عَلِیٍّ «إِنَّ الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِکَ هُمْ خَیْرُ الْبَرِیَّةِ»(6)(7)

339. علل الشرائع عن عبّاد بن صهیب: قُلتُ لِلصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ علیه السلام: أخبِرنی عَن أبی ذَرٍّ، أ هُوَ أفضَلُ أم أنتُم أهلَ البَیتِ؟ فَقالَ: یَابنَ صُهَیبٍ، کَم شُهورُ السَّنَةِ؟ فَقُلتُ: اِثنا عَشَرَ شَهرا، فَقالَ: وکَمِ الحُرُمُ مِنها؟ قُلتُ: أربَعَةُ أشهُرٍ، قالَ: فَشَهرُ رَمَضانَ مِنها؟ قُلتُ: لا، قالَ: فَشَهرُ رَمَضانَ أفضَلُ أم أشهُرُ الحُرُمِ؟ فَقُلتُ: بَل شَهرُ رَمَضانَ، قالَ: فَکَذلِکَ نَحنُ أهلَ البَیتِ لا یُقاسُ بِنا أحَدٌ، وإنَّ أبا ذَرٍّ کانَ فی قَومٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله فَتَذاکَروا فَضائِلَ هذِهِ الاُمَّةِ، فَقالَ أبو ذَرٍّ: «أفضَلُ هذِهِ الاُمَّةِ عَلِیُّ بنُ أبی طالِبٍ علیه السلام، وهُوَ قَسیمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ، وهُوَ صِدّیقُ هذِهِ الاُمَّةِ وفاروقُها، وحُجَّةُ اللّهِ عَلَیها»، فَما بَقِیَ مِنَ القَومِ أحَدٌ إلّا أعرَضَ عَنهُ بِوَجهِهِ، وأنکَرَ عَلَیهِ قَولَهُ وکَذَّبَهُ.

فَذَهَبَ أبو اُمامَةَ الباهِلِیُّ مِن بَینِهِم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله فَأَخبَرَهُ بِقَولِ أبی ذَرٍّ وإعراضِهِم عَنهُ وتَکذیبِهِم لَهُ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله:

ما أظَلَّتِ الخَضراءُ، ولا أقَلَّتِ الغَبراءُ یَعنی مِنکُم یا أبا اُمامَةَ مِن ذی لَهجَةٍ أصدَقَ مِن أبی ذَرٍّ.(8)


1) الفردوس: ج 4 ص 283 ح 6838، ذخائر العقبى: ص 17 کلاهما عن أنس، کنز العمّال: ج 12 ص 104 ح 34201؛ معانی الأخبار: ص 179 ح 2، الاختصاص: ص 13 کلاهما عن الإمام الصادق علیه السلام، بحار الأنوار: ج 68 ص 45 ح 90.

2) إرشاد القلوب: ص 404، الأمالی للصدوق: ص 563 ح 758 عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام علیّ علیه السلام، بشارة المصطفى: ص 151 وفیهما ذیله من «من عادانا…».

3) نهج البلاغة: الخطبة 2، غرر الحکم: ج 6 ص 432 ح 10902، عیون الحکم والمواعظ: ص 535 ح 9802، بحار الأنوار: ج 23 ص 117 ح 32.

4) عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 66 ح 297 عن الحسن بن عبد اللّه التمیمی عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام، شرح الأخبار: ج 2 ص 202 ح 532، نهج الحقّ: ص 253، کشف الغمّة: ج 1 ص 30 وفیها صدره إلى قوله «بنا أحد»، بحار الأنوار: ج 26 ص 269 ح 5.

5) فضائل الصحابة لابن حنبل: ج 2 ص 679 ح 1160، تاریخ دمشق: ج 42 ص 459 ح 1189 کلاهما عن حبّة العرنیّ، کنز العمّال: ج 11 ص 356 ح 31728؛ الأمالی للطوسی: ص 270 ح 502، بشارة المصطفى: ص 128، العمدة: ص 273 ح 432 کلّها عن حبّة العرنی، الأمالی للمفید: ص 334 ح 4 عن حنش بن المعتمر وفیه صدره إلى قوله «أفراط الأنبیاء»، بحار الأنوار: ج 23 ص 106 ح 5، وراجع: الکافی: ج 1 ص 223 ح 1.

6) البیّنة: 7.

7) المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 68 نقلاً عن أبی نعیم الإصفهانیّ فیما نزل القرآن فی علیّ علیه السلام، بحار الأنوار: ج 38 ص 8.

8) علل الشرائع: ص 177 ح 2، بحار الأنوار: ج 22 ص 406 ح 21.