جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

عَفوُهُم

زمان مطالعه: 6 دقیقه

606. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:

مُروءَتُنا أهلَ البَیتِ العَفوُ عَمَّن ظَلَمَنا، وإعطاءُ مَن حَرَمَنا.(1)

607. سنن الترمذی عن أبی عبداللّه الجدلی:

سَأَلتُ عائِشَةَ عَن خُلقِ رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله فَقالَت: لَم یَکُن فاحِشا ولا مُتَفَحِّشا ولا صَخّابا(2) فِی الأَسواقِ، ولا یَجزی بِالسَّیِّئَةِ السَّیِّئَةَ، ولکِن یَعفو ویَصفَحُ.(3)

608. صحیح البخاری عن عبد اللّه:

کَأَنّی أنظُرُ إلَى النَّبِیِّ صلى الله علیه و آله یَحکی نَبِیّا مِنَ الأَنبِیاءِ، ضَرَبَهُ قَومُهُ فَأَدمَوهُ، وهُوَ یَمسَحُ الدَّمَ عَن وَجهِهِ ویَقولُ: اللّهُمَّ اغفِر لِقَومی فَإِنَّهُم لا یَعلَمونَ.(4)

609. الإمام الباقر علیه السلام:

إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله علیه و آله اُتِیَ بِالیَهودِیَّةِ الَّتی سَمَّتِ الشّاةَ لِلنَّبِیِّ صلى الله علیه و آله، فَقالَ لَها: ما حَمَلَکِ عَلى ما صَنَعتِ؟ فَقالَت: قُلتُ: إن کانَ نَبِیّا لَم یَضُرَّهُ وإن کانَ مَلِکا أرَحتُ النّاسَ مِنهُ، قالَ: فَعَفا رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله عَنها.(5)

610. الجمل عن معاذ بن عبد اللّه التمیمیّ:

وَاللّهِ، لَقَد رَأَیتُ أصحابَ عَلِیٍّ علیه السلام وقَد وَصَلوا إلَى الجَمَلِ، وصاحَ مِنهُم صائِحٌ: اِعقِروهُ، فَعَقَروهُ فَوَقَعَ، فَنادى عَلِیٌّ علیه السلام: مَن طَرَحَ السِّلاحَ فَهُوَ آمِنٌ، ومَن دَخَلَ بَیتَهُ فَهُوَ آمِنٌ، فَوَاللّهِ ما رَأَیتُ أکرَمَ عَفوا مِنهُ.(6)

611. أنساب الأشراف:

قامَ عَلِیٌّ علیه السلام حینَ ظَهَرَ وظَفِرَ خَطیبا فَقالَ: یا أهلَ البَصرَةِ، قَد عَفَوتُ عَنکُم، فَإِیّاکُم وَالفِتنَةَ، فَإِنَّکُم أوَّلُ الرَّعِیَّةِ نَکَثَ البَیعَةَ وشَقَّ عَصَا الاُمَّةِ.(7)

612. الإمام علیّ علیه السلام ـ مِن کَلامِهِ بِالبَصرَةِ حینَ ظَهَرَ عَلَى القَومِ، بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَیهِ ـ :

أمّا بَعدُ، فَإِنَّ اللّهَ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ، ومَغفِرَةٍ دائِمَةٍ، وعَفوٍ جَمٍّ، وعِقابٍ ألیمٍ، قَضى أنَّ رَحمَتَهُ ومَغفِرَتَهُ وعَفوَهُ لِأَهلِ طاعَتِهِ مِن خَلقِهِ، وبِرَحمَتِهِ اهتَدَى المُهتَدونَ، وقَضى أنَّ نَقمَتَهُ وسَطَواتِهِ وعِقابَهُ عَلى أهلِ مَعصِیَتِهِ مِن خَلقِهِ، وبَعدَ الهُدى وَالبَیِّناتِ ما ضَلَّ الضّالّونَ. فَما ظَنُّکُم ـ یا أهلَ البَصرَةِ ـ وقَد نَکَثتُم بَیعَتی وظاهَرتُم عَلَیَّ عَدُوّی؟ فَقامَ إلَیهِ رَجُلٌ فَقالَ: نَظُنُّ خَیرا، ونَراکَ قَد ظَفِرتَ وقَدَرتَ، فَإِن عَاقَبتَ فَقَدِ اجتَرَمنا ذلِکَ، وإن عَفَوتَ فَالعَفوُ أحَبُّ إلَى اللّهِ.

فَقالَ: قَد عَفَوتُ عَنکُم، فَإِیّاکُم وَالفِتنَةَ، فَإِنَّکُم أوَّلُ الرَّعِیَّةِ نَکَثَ البَیعَةَ وشَقَّ عَصا هذِهِ الاُمَّةِ.

ثُمَّ جَلَسَ لِلنّاسِ فَبایَعوهُ.(8)

613. الإمام زین العابدین علیه السلام:

دَخَلتُ عَلى مَروانَ بنِ الحَکَمِ فَقالَ: ما رَأَیتُ أحَدا أکرَمَ غَلَبَةً مِن أبیکَ، ما هُوَ إلّا أن وَلِیَنا یَومَ الجَمَلِ، فَنادى مُنادیهِ: لا یُقتَلُ مُدبِرٌ، ولا یُذَفَّفُ(9) عَلى جَریحٍ.(10)

614. شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید ـ فی صِفَةِ عَلِیٍّ علیه السلام ـ :

وأمَّا الحِلمُ وَالصَّفحُ فَکانَ أحلَمَ النّاسِ عَن ذَنبٍ، وأصفَحَهُم عَن مُسیءٍ. وقَد ظَهَرَ صِحَّةُ ما قُلناهُ یَومَ الجَمَلِ، حَیثُ ظَفِرَ بِمَروانَ بنِ الحَکَمِ ـ وکانَ أعدَى النّاسِ لَهُ، وأشَدَّهُم بُغضا ـ فَصَفَحَ عَنهُ.

وکانَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَیرِ یَشتِمُهُ عَلى رُؤوسِ الأَشهادِ، وخَطَبَ یَومَ البَصرَةِ فَقالَ: قَد أتاکُمُ الوَغدُ اللَّئیمُ عَلِیُّ بنُ أبی طالِبٍ. وکانَ عَلِیٌّ علیه السلام یَقولُ: ما زالَ الزُّبَیرُ رَجُلاً مِنّا أهلَ البَیتِ حَتّى شَبَّ عَبدُاللّهِ. فَظَفِرَ بِهِ یَومَ الجَمَلِ، فَأَخَذَهُ أسیرا، فَصَفَحَ عَنهُ، وقالَ: «اِذهَب فَلا أرَیَنَّکَ»، لَم یَزِدهُ عَلى ذلِکَ.

وظَفِرَ بِسَعیدِ بنِ العاصِ بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ بِمَکَّةَـ وکانَ لَهُ عَدُوّاـ فَأَعرَضَ عَنهُ، ولَم یَقُل لَهُ شَیئا.

وقَد عَلِمتُم ما کانَ مِن عائِشَةَ فی أمرِهِ، فَلَمّا ظَفِرَ بِها أکرَمَها، وبَعَثَ مَعَها إلَى المَدینَةِ عِشرینَ امرَأَةً مِن نِساءِ عَبدِالقَیسِ عَمَّمَهُنَّ بِالعَمائِمِ وقَلَّدَهُنَّ بِالسُّیوفِ، فَلَمّا کانَت بِبَعضِ الطَّریقِ ذَکَرَتهُ بِما لا یَجوزُ أن یُذکَرَ بِهِ، وتَأَفَّفَت وقالَت : هَتَکَ سِتری بِرِجالِهِ وجُندِهِ الَّذینَ وَکَّلَهُم بی. فَلَمّا وَصَلَتِ المَدینَةَ ألقَى النِّساءُ عَمائِمَهُنَّ، وقُلنَ لَها: إنَّما نَحنُ نِسوَةٌ.

وحارَبَهُ أهلُ البَصرَةِ، وضَرَبوا وَجهَهُ ووُجوهَ أولادِهِ بِالسُّیوفِ، وشَتَموهُ ولَعَنوهُ، فَلَمّا ظَفِرَ بِهِم رَفَعَ السَّیفَ عَنهُم، ونادى مُنادیهِ فی أقطارِ العَسکَرِ: ألا لا یُتبَعُ مُوَلٍّ، ولا یُجهَزُ عَلى جَریحٍ، ولا یُقتَلُ مُستَأسَرٌ، ومَن ألقى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ، ومَن تَحَیَّزَ إلى عَسکَرِ الإِمامِ فَهُوَ آمِنٌ. ولَم یَأخُذ أثقالَهُم، ولا سَبى ذَرارِیَهُم، ولا غَنِمَ شَیئا مِن أموالِهِم، ولَو شاءَ أن یَفعَلَ کُلَّ ذلِکَ لَفَعَلَ، ولکِنَّهُ أبى إلَا الصَّفحَ وَالعَفوَ، وتَقَیَّلَ سُنَّةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله یَومَ فَتحِ مَکَّةَ، فَإِنَّهُ عَفا وَالأَحقادُ لم تَبرُد، وَالإِساءَةُ لَم تُنسَ .(11)

615. الإمام الحسن علیه السلام:

اُخِذَ ابنُ مُلجَمٍ فَاُدخِلَ عَلى عَلِیٍّ علیه السلام، فَقالَ: أطیبوا طَعامَهُ وألینوا فِراشَهُ، فَإِن أعِش فَأَنَا وَلِیُّ دَمی؛ عَفوٌ أو قِصاصٌ، وإن مِتُّ فَأَلحِقوهُ بی اُخاصِمهُ عِندَ رَبِّ العالَمینَ.(12)

616. الإمام الباقر علیه السلام:

إنَّ عَلِیّا علیه السلام قالَ فِی ابنِ مُلجَمٍ بَعدَما ضَرَبَهُ: أطعِموهُ وَاسقوهُ، أحسِنوا إسارَهُ، فَإِن عِشتُ فَأَنَا وَلِیُّ دَمی، أعفو إن شِئتُ وإن شِئتُ استَقَدتُ، وإن مِتُّ فَقَتَلتُموهُ فَلا تُمَثِّلوا.(13)

617. کشف الغمّة ـ فی ذِکرِ شَیءٍ مِن فَضائِلِ الإمامِ الحُسَینِ علیه السلام ـ :

جَنى لَهُ غُلامٌ جِنایَةً توجِبُ العِقابَ عَلَیهِ، فَأَمَرَ بِهِ أن یُضرَبَ، فَقالَ: یا مَولایَ «وَالْکَاظِمِینَ الْغَیْظَ» ، قالَ: أخلوا عَنهُ. فَقالَ: یا مَولایَ «وَالْعَافِینَ عَنِ النَّاسِ» ، قالَ: قَد عَفَوتُ عَنکَ. قالَ: یا مَولایَ «وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ»(14)، قالَ: أنتَ حُرٌّ لِوَجهِ اللّهِ، ولَکَ ضِعفُ ما کُنتُ اُعطیکَ.(15)

618. تاریخ الطبری عن عدیّ بن حرملة ـ فی خَبَرِ التحاقِ الحُرِّ بنِ یَزیدَ الرِّیاحِیِّ بِرَکبِ الحُسَینِ علیه السلام یَومَ عاشوراء ـ :

ثُمَّ ضَرَبَ فَرَسَهُ فَلَحِقَ بِحُسَینٍ علیه السلام فَقالَ لَهُ: جَعَلَنِی اللّهُ فِداکَ یَابنَ رَسولِ اللّهِ، أنَا صاحِبُکَ الَّذی حَبَستُکَ عَنِ الرُّجوعِ، وسایَرتُکَ فِی الطَّریقِ، وجَعجَعتُ بِکَ فی هذَا المَکانِ. وَاللّهِ الَّذی لا إلهَ إلّا هُوَ ما ظَنَنتُ أنَّ القَومَ یَرُدّونَ عَلَیکَ ما عَرَضتَ عَلَیهِم أبَدا. . . وإنّی قَد جِئتُکَ تائِبا مِمّا کانَ مِنّی إلى رَبّی، ومُواسِیا لَکَ بِنَفسی حَتّى أموتَ بَینَ یَدَیکَ، أ فَتَرى ذلِکَ لی تَوبَةً؟

قالَ: نَعَم، یَتوبُ اللّهُ عَلَیکَ، ویَغفِرُ لَکَ، مَا اسمُکَ؟ قالَ: أنَا الحُرُّ بنُ یَزیدَ.

قالَ: أنتَ الحُرُّ کَما سَمَّتکَ اُمُّکَ، أنتَ الحُرُّ إن شاءَ اللّهُ فِی الدُّنیا وَالآخِرَةِ، اِنزِل. قالَ: أنَا لَکَ فارِسا خَیرٌ مِنّی راجِلاً، اُقاتِلُهُم عَلى فَرَسی ساعَةً، وإلَى النُّزولِ ما یَصیرُ آخِرُ أمری. قالَ الحُسَینُ: فَاصنَع یَرحَمکَ اللّهُ ما بَدا لَکَ.(16)

619. الإرشاد عن عبد الرزّاق:

سَمِعتُ عَبدَ الرَّزّاقِ یَقولُ: جَعَلَت جارِیَةٌ لِعَلِیِّ بنِ الحُسَینِ علیهماالسلام تَسکُبُ عَلَیهِ الماءَ لِیَتَهَیَّأَ لِلصَّلاةِ، فَنَعِسَت فَسَقَطَ الإبریقُ مِن یَدِ الجارِیَةِ فَشَجَّهُ، فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَیها، فَقالَت لَهُ الجارِیَةُ: إنَّ اللّهَ عز و جل یَقولُ: «وَالْکَاظِمِینَ الْغَیْظَ» ، قالَ: قَد کَظَمتُ غَیظی. قالَت: «وَالْعَافِینَ عَنِ النَّاسِ» ، قالَ لَها: عَفَا اللّهُ عَنکِ. قالَت: «وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ». قالَ: اِذهَبی فَأَنتِ حُرَّةٌ.(17)


1) تحف العقول: ص 38، الخصال: ص 10 ح 33، الأمالی للصدوق: ص 364 ح 450 کلاهما عن زرارة عن الإمام الصادق علیه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 77 ص 141 ح 27.

2) الصخب والسخب: الضجّة واضطراب الأصوات للخصام (النهایة: ج 3 ص 14 «صخب»).

3) سنن الترمذی: ج 4 ص 369 ح 2016، مسند ابن حنبل: ج 9 ص 532 ح 25472 و ج 10 ص 75 ح 26049، السنن الکبرى: ج 7 ص 72 ح 13301، کنز العمّال: ج 7 ص 222 ح 18717؛ شرح الأخبار: ج 2 ص 368 ح 730، المناقب للکوفی: ج 1 ص 144 ح 80 کلاهما عن الإمام علیّ علیه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 15 ص 213 ذیل ح 26، وراجع: صحیح البخاری: ج 4 ص 1831 ح 4558.

4) صحیح البخاری: ج 3 ص 1282 ح 3290 و ج 6 ص 2539 ح 6530، صحیح مسلم: ج 3 ص 1417 ح 1792، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1335 ح 4025، کنز العمّال: ج 12 ص 473 ح 35563؛ مجمع البیان: ج 2 ص 831، بحار الأنوار: ج 20 ص 20.

5) الکافی: ج 2 ص 108 ح 9 عن زرارة، مشکاة الأنوار: ص 404 ح 1337، بحار الأنوار: ج 16 ص 265 ح 62؛ سنن أبی داود: ج 4 ص 174 ح 4510، سنن الدارمی: ج 1 ص 36 ح 68 کلاهما عن جابر نحوه، وراجع: الأمالی للصدوق: ص 294 ح 328.

6) الجمل: ص 365، الأمالی للمفید: ص 59 ح 3 عن حذیفة بن الیمان، تاریخ الیعقوبی: ج 2 ص 183 کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 10 ص 387 ح 1 نقلاً عن تحف العقول نحوه؛ الأخبار الطوال: ص 151 نحوه وراجع: السنن الکبرى: ج 8 ص 314 ح 16748 والمصنّف لابن أبی شیبة: ج 8 ص 710 ح 22.

7) أنساب الأشراف: ج 3 ص 58.

8) الإرشاد: ج 1 ص 257، الجمل: ص 407 عن الحارث بن سریع نحوه، بحار الأنوار: ج 32 ص 230 ح 182.

9) الذَّفُّ: الإجهاز على الجریح، وکذلک الذفاف. وقد ذفّفت على الجریح تذفیفا: إذا أسرعتَ فی قتله (الصحاح: ج 4 ص 1362 «ذفف»).

10) السنن الکبرى: ج 8 ص 314 ح 16746 عن إبراهیم بن محمّد عن الإمام الصادق عن أبیه علیهماالسلام، معرفة السنن: ج 6 ص 282 ح 5000 عن الإمام الصادق عن أبیه عنه علیهم السلام، فتح الباری: ج 13 ص 57 ذیل ح 7105؛ المبسوط للطوسی: ج 7 ص 264 عن الإمام الصادق عن أبیه علیهماالسلام وفیه «یدنف» بدل «یذفف».

11) شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 1 ص 22؛ بحار الأنوار: ج 41 ص 144 ذیل ح 45، وراجع: الصراط المستقیم: ج 1 ص 162.

12) اُسد الغابة: ج 4 ص 113 الرقم 3789، الطبقات الکبرى: ج 3 ص 37، أنساب الأشراف: ج 3 ص 256 کلاهما نحوه، تاریخ دمشق: ج 42 ص 559؛ تاریخ الیعقوبی: ج 2 ص 212 نحوه.

13) السنن الکبرى: ج 8 ص 317 ح 16759 عن إبراهیم بن محمّد عن الإمام الصادق علیه السلام، تاریخ الإسلام للذهبی: ج 3 ص 649 عن الإمام الصادق عنه علیهماالسلام نحوه، تاریخ دمشق: ج 42 ص 557 عن أنس عن الإمام الصادق عنه علیهماالسلام ولیس فیه ذیله من «وإن متّ» ، کنز العمّال: ج 13 ص 197 ح 36488؛ قرب الإسناد: ص 143 ح 515 عن أبی البختری عن الإمام الصادق عنه علیهماالسلام، الجعفریّات: ص 53 عن الإمام الکاظم عن آبائه علیهم السلام ولیس فیه ذیله من «وإن متُّ» وکلاهما نحوه.

14) آل عمران: 134.

15) کشف الغمّة: ج 2 ص 243، بحار الأنوار: ج 43 ص 352 ح 29 نقلاً عن بعض الکتب المعتبرة فی فضل الإمام الحسن علیه السلام، الفصول المهمّة: ص 175 نحوه.

16) تاریخ الطبری: ج 5 ص 427، الکامل فی التاریخ: ج 2 ص 563 ولیس فیه ذیله من «ما اسمک؟»؛ الإرشاد: ج 2 ص 99، إعلام الورى: ج 1 ص 460 کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 45 ص 11.

17) الإرشاد: ج 2 ص 146، الأمالی للصدوق: ص 168 ح 294 نحوه، مجمع البیان: ج 2 ص 838، إعلام الورى: ج 1 ص 491، بحار الأنوار: ج 46 ص 67 ح 36؛ البدایة والنهایة: ج 9 ص 107، تاریخ دمشق: ج 41 ص 387 کلاهما نحوه.