1153. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:
الوَیلُ لِظالِمی أهلِ بَیتی، عَذابُهُم مَعَ المُنافِقینَ فِی الدَّرَکِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ.(1)
1154. عنه صلى الله علیه و آله:
فِی الجَنَّةِ ثَلاثُ دَرَجاتٍ، وفِی النّارِ ثَلاثُ دَرَکاتٍ… وفی أسفَلِ دَرَکٍ مِنَ النّارِ مَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَینا بِلِسانِهِ ویَدِهِ، وفِی الدَّرَکِ الثّانِیَةِ مِنَ النّارِ مَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَینا بِلِسانِهِ، وفِیالدَّرَکِ الثّالِثَةِ مِنَ النّارِ مَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ.(2)
1155. الإمام علیّ علیه السلام:
مَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَینا بِلِسانِهِ ویَدِهِ فَهُوَ مَعَ عَدُوِّنا فِی النّارِ، ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ وأعانَ عَلَینا بِلِسانِهِ فَهُوَ فِی النّارِ، ومَن أبغَضَنا بِقَلبِهِ ولَم یُعِن عَلَینا بِلِسانِهِ ولابِیَدِهِ فَهُوَ فِی النّارِ.(3)
1156. الإمام زین العابدین علیه السلام ـ فی فَضلِ کَربَلاءَ وزِیارَةِ الحُسَینِ علیه السلام ـ :
یوحِی اللّهُ إلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ وَالبِحارِ ومَن فیهِنَّ:… وعِزَّتی وجَلالی! لَاُعَذِّبَنَّ مَن وَتَرَ رَسولی وصَفِیّی، وَانتَهَکَ حُرمَتَهُ، وقَتَلَ عِترَتَهُ، ونَبَذَ عَهدَهُ، وظَلَمَ أهلَهُ، عَذابا لا اُعَذِّبُهُ أحَدا مِنَ العالَمینَ.(4)
1) صحیفة الإمام الرضا علیه السلام: ص 122 ح 80، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 47 ح 177 وفیه «کأنّی بهم غدًا» بدل «عذابهم» وکلاهما عن أحمد بن عامر الطائی عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام، جامع الأحادیث للقمّی: ص 128 عن موسى بن إبراهیم عن الإمام الکاظم عن آبائه علیهم السلام عنه صلى الله علیه و آله، بحار الأنوار: ج 27 ص 205 ح 10؛ مقتل الحسین للخوارزمی: ج 2 ص 83، المناقب لابن المغازلی: ص 66 ح 94 کلاهما عن أحمد بن عامر الطائیّ عن الإمام الرضا عن آبائه علیهم السلام عنه صلى الله علیه و آله.
2) المحاسن: ج 1 ص 251 ح 472 عن أبی حمزة الثمالیّ عن الإمام زین العابدین علیه السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 93 ح 53.
3) الخصال: ص 629 ح 10 عن أبی بصیر ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام، تحف العقول: ص 119، شرح الأخبار: ج 1 ص 165 ح 120 عن الإمام الحسین علیه السلام، جامع الأخبار: ص 496 ح 1377 کلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 27 ص 89 ح 39.
4) بحار الأنوار: ج 28 ص 59 ح 23 نقلاً عن کامل الزیارات عن قدامة بن زائدة عن أبیه ووجدناه فی هامش النسخة التی بأیدینا: ص 447.