الکتاب
«وَ مَنْ أَعْرَضَ عَن ذِکْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِیشَةً ضَنکًا وَ نَحْشُرُهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَعْمَى- قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمَى وَ قَدْ کُنتُ بَصِیرًا- قَالَ کَذَلِکَ أَتَتْکَ ءَایَاتُنَا فَنَسِیتَهَا وَ کَذَ لِکَ الْیَوْمَ تُنسَى- وَ کَذَلِکَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ یُؤْمِن بِایَاتِ رَبِّهِ وَ لَعَذَابُ الْاخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقَى».(1)
«وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَیْهِم بَرَکَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَکِن کَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا کَانُواْ یَکْسِبُونَ».(2)
الحدیث
657. الإمام علیّ علیه السلام- مِن کِتابِه إلى أهلِ مِصرَ ومُحَمَّدِ بنِ أبی بَکرٍ لَمّا وَلّاهُ عَلَیها-: یا عِبادَ اللّهِ، ما بَعدَ المَوتِ لِمَن لَم یُغفَر لَهُ أَشَدُّ مِنَ المَوتِ؛ القَبرُ، فَاحذَروا ضیقَهُ وضَنکَهُ وظُلمَتَهُ وغُربَتَهُ… وإنَّ المَعیشَةَ الضَّنکَ الَّتی حَذَّرَ اللّهُ مِنها عَدُوَّهُ، عَذابُ القَبرِ.(3)
راجع: التنمیة الاقتصادیة فی الکتاب والسنّة: (القسم الأوّل / الفصل الثالث: التخلّف الاقتصادی).
1) طه: 124- 127.
2) الأعراف: 96.
3) الأمالی للمفید: ص 264 ح 3، الأمالی للطوسی: ص 28 ح 31 کلاهما عن أبی إسحاق الهمدانی، بحار الأنوار: ج 6 ص 218 ح 13.
