721. رسول اللّه صلى الله علیه و آله:
إنّا لَنُعطی غَیرَ المُستَحِقِّ حَذَرا مِن رَدِّ المُستَحِقِّ.(1)
722. ربیع الأبرار عن محمّد بن الحنفیّة:
کانَ أبی یَدعو قَنبَرا بِاللَّیلِ فَیُحمِّلُهُ دَقیقا وتَمرا فَیَمضی إلى أبیاتٍ قَد عَرَفَها ولا یَطَّلِعُ عَلَیهِ أحَدٌ. فَقُلتُ لَهُ: یا أبَتِ، مایَمنَعُکَ أن یَدفَعَ إلَیهِم نَهارا؟ قالَ: یا بُنَیَّ، صَدَقَةَ السِّرِّ تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ عز و جل.(2)
723. الإمام الصادق علیه السلام:
إنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِیٍّ علیه السلام قاسَمَ رَبَّهُ ثَلاثَ مَرّاتٍ، نَعلاً ونَعلاً، وثَوبا وثَوبا، ودینارا ودینارا.(3)
724. مقتل الحسین علیه السلام للخوارزمی عن الحسن البصریّ:
کانَ الحُسَینُ بنُ عَلِیٍّ علیه السلام سَیِّدا زاهِدا وَرِعا صالِحا ناصِحا حَسَنَ الخُلُقِ، فَذَهَبَ ذاتَ یَومٍ مَعَ أصحابِهِ إلى بُستانِهِ، وکانَ فی ذلِکَ البُستانِ غُلامٌ لَهُ اسمُهُ «صافی» ، فَلَمّا قَرُبَ مِنَ البُستانِ رَأَى الغُلامَ قاعِدا یَأکُلُ خُبزا، فَنَظَرَ الحُسَینُ علیه السلام إلَیهِ وجَلَسَ عِندَ نَخلَةٍ مُستَتِرا لا یَراهُ، فَکانَ یَرفَعُ الرَّغیفَ فَیَرمی بِنِصفِهِ إلَى الکَلبِ ویَأکُلُ نِصفَهُ الآخَرَ. فَتَعَجَّبَ الحُسَینُ علیه السلام مِن فِعلِ الغُلامِ، فَلَمّا فَرَغَ مِن أکلِهِ قالَ: الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمینَ، اللّهُمَّ اغفِر لی، وَاغفِر لِسَیِّدی، وبارِک لَهُ کَما بارَکتَ عَلى أبَوَیهِ، بِرَحمَتِکَ یا أرحَمَ الرّاحِمینَ.
فَقامَ الحُسَینُ علیه السلام وقالَ: یا صافی! فَقامَ الغُلامُ فَزِعا وقالَ: یا سَیِّدی وسَیِّدَ المُؤمِنینَ، إنّی ما رَأَیتُکَ، فَاعفُ عَنّی.
فَقالَ الحُسَینُ علیه السلام: اِجعَلنی فی حِلٍّ یا صافی، لِأَنّی دَخَلتُ بُستانَکَ بِغَیرِ إذنِکَ. فَقالَ صافی: بِفَضلِکَ یا سَیِّدی وکَرَمِکَ وسُؤدُدِکَ تَقولُ هذا.
فَقالَ الحُسَینُ علیه السلام : رَأَیتُکَ تَرمی بِنِصفِ الرَّغیفِ لِلکَلبِ وتَأکُلُ النِّصفَ الآخَرَ، فَما مَعنى ذلِکَ؟ فَقالَ الغُلامُ: إنَّ هذَا الکَلبَ یَنظُرُ إلَیَّ حینَ آکُلُ، فَأَستَحی مِنهُ یا سَیِّدی لِنَظَرِهِ إلَیَّ، وهذا کَلبُکَ یَحرُسُ بُستانَکَ مِنَ الأَعداءِ، فَأَنَا عَبدُکَ، وهذا کَلبُکَ، فَأَکَلنا رِزقَکَ مَعا.
فَبَکَى الحُسَینُ وقالَ: أنتَ عَتیقٌ للّهِِ، وقَد وَهَبتُ لَکَ ألفَی دینارٍ بِطیبَةٍ مِن قَلبی. فَقالَ الغُلامُ: إن أعتَقتَنی فَأَنَا اُریدُ القِیامَ بِبُستانِکَ.
فَقالَ الحُسَینُ: إنَّ الرَّجُلَ إذا تَکَلَّمَ بِکَلامٍ فَیَنبَغی أن یُصَدِّقَهُ بِالفِعلِ، فَأَنَا قَد قُلتُ: دَخَلتُ بُستانَکَ بِغَیرِ إذنِکَ، فَصَدَّقتُ قَولی، ووَهَبتُ البُستانَ وما فیهِ لَکَ، غَیرَ أنَّ أصحابی هؤُلاءِ جاؤوا لِأکلِ الِّثمارِ وَالرُّطَبِ فَاجعَلهُم أضیافا لَکَ وأکرِمهُم مِن أجلی، أکرَمَکَ اللّهُ یَومَ القِیامَةِ وبارَک لَکَ فی حُسنِ خُلقِکَ وأدَبِکَ.
فَقالَ الغُلامُ: إن وَهَبتَ لی بُستانَکَ فَأَنَا قَد سَبَّلتُهُ لِأَصحابِکَ وشیعَتِکَ. قالَ الحَسَنُ [ البَصرِیُّ] : فَیَنبَغی لِلمُؤمِنِ أن یَکونَ کَنافِلَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله.(4)
725. علل الشرائع عن أبی حمزة الثّمالی:
سَمِعتُ عَلِیَّ بنَ الحُسَینِ علیه السلام یَقولُ لِمَولاةٍ لَهُ: لا یَعبُرُ عَلى بابی سائِلٌ إلّا أطعَمتُموهُ، فَإِنَّ الیَومَ یَومُ الجُمُعَةِ. قُلتُ لَهُ: لَیسَ کُلُّ مَن یَسأَلُ مُستَحِقّا!
فَقالَ علیه السلام: أخافُ أن یَکونَ بَعضُ مَن یَسأَلُنا مُحِقّا فَلا نُطعِمَهُ ونَرُدَّهُ، فَیَنزِلَ بِنا أهلَ البَیتِ ما نَزَلَ بِیَعقوبَ.(5)
726. الإمام الباقر علیه السلام:
إنّا أهلَ البَیتِ نَصِلُ مَن قَطَعَنا ونُحسِنُ إلى مَن أساءَ إلَینا، فَنَرى وَاللّهِ فی ذلِکَ العاقِبَةَ الحَسَنَةَ.(6)
727. الإمام الصادق علیه السلام:
کانَ أبی علیه السلام أقَلَّ أهلِ بَیتِهِ مالاً وأعظَمَهُم مَؤونَةً، وکانَ یَتَصَدَّقُ کُلَّ جُمُعَةٍ بِدینارٍ، وکانَ یَقولُ: الصَّدَقَةُ یَومَ الجُمُعَةِ تُضاعَفُ؛ لِفَضلِ یَومِ الجُمُعَةِ عَلى غَیرِهِ مِنَ الأَیّامِ.(7)
728. مکارم الأخلاق لابن أبی الدنیا عن سلمى مولاة أبی جعفر علیه السلام:
کانَ یَدخُلُ عَلَیهِ إخوانُهُ فَلا یَخرُجونَ مِن عِندِهِ حَتّى یُطعِمَهُمُ الطَّیِّبَ ویَکسُوَهُمُ الثِّیابَ الحَسَنَةَ ویَهَبَ لَهُمُ الدَّراهِمَ، قالَت: فَأَقولُ لَهُ: بَعضَ ما تَصنَعُ! قالَ: فَیَقولَ: یا سَلمى، ما نُؤَمِّلُ فِی الدُّنیا بَعدَ المَعارِفِ وَالإِخوانِ؟!(8)
729. الإرشاد عن الحسن بن کثیر:
شَکَوتُ إلى أبی جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِیٍّ علیه السلام الحاجَةَ وجَفاءَ الإِخوانِ، فَقالَ: بِئسَ الأَخُ أَخٌ یَرعاکَ غَنِیّا ویَقطَعُکَ فَقیرا. ثُمَّ أمَرَ غُلامَهُ فَأَخرَجَ کیسا فیهِ سَبعُمِئَةِ دِرهَمٍ، وقالَ: اِستَنفِق هذِهِ فَإِذا نَفِدَت فَأَعلِمنی.(9)
730. الکافی عن هشام بن سالم:
کانَ أبو عَبدِ اللّهِ علیه السلام إذا أعتَمَ(10) وذَهَبَ مِنَ اللَّیلِ شَطرُهُ أخَذَ جِرابا فیهِ خُبزٌ ولَحمٌ وَالدَّراهِمُ فَحَمَلَهُ عَلى عُنُقِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إلى أهلِ الحاجَةِ مِن أهلِ المَدینَةِ فَقَسَّمَهُ فیهِم ولا یَعرِفونَهُ، فَلَمّا مَضى أبو عَبدِ اللّه علیه السلام فَقَدوا ذلِکَ فَعَلِموا أنَّهُ کانَ أبا عَبدِ اللّهِ علیه السلام.(11)
731. الکافی عن معلّى بن خنیس:
خَرَجَ أبو عَبدِ اللّهِ علیه السلام فی لَیلَةٍ قَد رَشَّت وهُوَ یُریدُ ظُلَّةَ بَنی ساعِدَةَ، فَأَتبَعتُهُ فَإِذا هُوَ قَد سَقَطَ مِنهُ شَیءٌ، فَقالَ: بِسمِ اللّهِ، اللّهُمَّ رُدَّ عَلَینا، فَأَتَیتُهُ فَسَلَّمتُ عَلَیهِ، فَقالَ: مُعَلًّى؟ قُلتُ: نَعَم جُعِلتُ فِداکَ، فَقالَ لی: اِلَتمِس بِیَدِکَ، فَما وَجَدتَ مِن شَیءٍ فَادفَعهُ إلَیَّ. قالَ: فَإِذا أنَا بِخُبزٍ مُنتَشِرٍ کَثیرٍ، فَجَعَلتُ أدفَعُ إلَیهِ ما وَجَدتُ، فَإِذا أنَا بِجِرابٍ أعجَزُ عَن حَملِهِ مِن خُبزٍ، فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداکَ، أحمِلُهُ عَلى رَأسی؟ فَقالَ: لا، أنَا أولى بِهِ مِنکَ ولکِنِ امضِ مَعی. قالَ: فَأَتَینا ظُلَّةَ بَنی ساعِدَةَ، فَإِذا نَحنُ بِقَومٍ نِیامٍ فَجَعَلَ یَدُسُّ الرَّغیفَ وَالرَّغیفَینِ حَتّى أتى عَلى آخِرِهِم ثُمَّ انصَرَفنا، فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداکَ، یَعرِفُ هؤُلاءِ الحَقَّ؟ فَقالَ: لَوعَرَفوا لَواسَیناهُم بِالدُّقَّةِ.(12)
732. الأمالی للطوسی عن أبی جعفر الخثعمی:
أعطانی أبو عَبدِ اللّهِ علیه السلام خَمسینَ دینارا فِی صُرَّةٍ، فَقالَ لی: اِدفَعها إلى رَجُلٍ مِن بَنی هاشِمٍ ولا تُعلِمهُ أنّی أعطَیتُکَ شَیئا. فَأَتَیتُهُ فَقالَ: مِن أینَ هذِهِ؟ جَزاهُ اللّهُ خَیرا، فَما یَزالُ کُلَّ حینٍ یَبعَثُ بِها فَنَکونُ مِمّا نَعیشُ فیهِ إلى قابِلٍ، ولکِن لا یَصِلُنی جَعفَرٌ بِدِرهَمٍ فی کَثرَةِ مالِهِ!(13)
733. العدد القویّة:
کانَ جَعفَرٌ علیه السلام یُطعِمُ حَتّى لا یَبقى لِعِیالِهِ شَیءٌ.(14)
734. الإمام الکاظم علیه السلام:
نَحنُ فِی العِلمِ وَالشَّجاعَةِ سَواءٌ، وفِی العَطایا عَلى قَدرِ ما نُؤمَرُ.(15)
735. الکافی عن الیسع بن حمزة:
کُنتُ فی مَجلِسِ أبِی الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام اُحَدِّثُهُ، وقَدِ اجتَمَعَ إلَیهِ خَلقٌ کَثیرٌ یَسأَلونَهُ عَنِ الحَلالِ وَالحَرامِ، إذ دَخَلَ عَلَیهِ رَجُلٌ طُوالٌ آدَمٌ(16) فَقالَ: السَّلامُ عَلَیکَ یَا بنَ رَسولِ اللّهِ، رَجُلٌ مِن مُحِبّیکَ ومُحِبّی آبائِکَ وأجدادِکَ، مَصدَری مِنَ الحَجِّ، وقَدِ افتَقَدتُ نَفَقَتی وما مَعِیَ ما أبلُغُ مَرحَلَةً، فَإِن رَأَیتَ أن تُنهِضَنی إلى بَلَدی وللّهِِ عَلَیَّ نِعمَةٌ، فَإِذا بَلَغتُ بَلَدی تَصَدَّقتُ بِالَّذی تولینی عَنکَ فَلَستُ مَوضِعَ صَدَقَةٍ، فقالَ لَهُ: اِجلِس رَحِمَکَ اللّهُ. وأقبَلَ عَلَى النّاسِ یُحَدِّثُهُم حَتّى تَفَرَّقوا، وبَقِیَ هُوَ وسُلَیمانُ الجَعفَرِیُّ وخَیثَمَةُ وأنَا، فَقالَ: أتَأذَنونَ لی فِی الدُّخولِ؟ فَقالَ لَهُ سُلَیمانُ: قَدَّمَ اللّهُ أمرَکَ. فَقامَ فَدَخَلَ الحُجرَةَ وبَقِیَ ساعَةً، ثُمَّ خَرَجَ ورَدَّ البابَ وأخرَجَ یَدَهُ مِن أعلَى البابِ وقالَ: أینَ الخُراسانِیُّ؟ فَقالَ: ها أنَا ذا، فَقالَ: خُذ هذِهِ المِائَتَی دینارٍ وَاستَعِن بِها فی مَؤونَتِکَ ونَفَقَتِکَ، وتَبَرَّک بِها ولا تَصَدَّق بِها عَنّی، وَاخرُج فَلا أراکَ ولا تَرانی. ثُمَّ خَرَجَ، فَقالَ لَهُ سُلَیمانُ: جُعِلتُ فِداکَ، لَقَد أجزَلتَ ورَحِمتَ فَلِماذا سَتَرتَ وَجهَکَ عَنهُ؟
فَقالَ: مَخافَةَ أن أرى ذُلَّ السُّؤالِ فی وَجهِهِ لِقَضائی حاجَتَهُ، أما سَمِعتَ حَدیثَ رَسولِ اللّهِ صلى الله علیه و آله: المُستَتِرُ بِالحَسَنَةِ یَعدِلُ سَبعینَ حَجَّةً، وَالمُذیعُ بِالسَّیِّئَةِ مَخذولٌ وَالمُستَتِرُ بِها مَغفورٌ لَهُ؟ أما سَمِعتَ قَولَ الاُوَلِ(17) :
مَتى آتِهِ یَومًا لِأَطلُبَ حاجَةً++
رَجَعتُ إلى أهلی ووَجهی بِمائِهِ(18)
736. تفسیر العیاشی عن محمّد بن عیسى بن زیاد:
کُنتُ فی دیوانِ ابنِ عَبّادٍ فَرَأیتُ کِتابا یُنسَخُ، سَأَلتُ(19) عَنهُ فَقالوا: کِتابُ الرِّضا إلَى ابنِهِ علیهماالسلاممِن خُراسانَ، فَسَأَلتُهُم أن یَدفَعوهُ إلَیَّ فَدَفَعوهُ إلَیَّ، فَإِذا فیهِ: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحیمِ، أبقاکَ اللّهُ طَویلاً وأعاذَکَ مِن عَدُوِّکَ یا وَلَدی فِداکَ أبوکَ، قَد فَسَّرتُ لَکَ ما لی وأنَا حَیٌّ سَوِیٌّ رَجاءَ أن یَمُنَّکَ اللّهُ بِالصِّلَةِ لِقَرابَتِکَ ولِمُوالی موسى وجَعفَرٍ رَضِیَ اللّهُ عَنهُما… ، قالَ اللّهُ: «مَن ذَا الَّذی یُقرِضُ اللّهَ قَرضًا حَسَنًا فَیُضاعِفَهُ لَهُ أضعافًا کَثیرَةً»(20) وقالَ: «لِیُنفِق ذو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ ومَن قُدِرَ عَلَیهِ رِزقُهُ فَلیُنفِق مِمّا آتاهُ اللّهُ»(21) وقَد أوسَعَ اللّهُ عَلَیکَ کَثیرا… .(22)
737. الکافی عن أحمد بن محمّد بن أبی نصر البزنطی:
قَرَأتُ کِتابَ أبِی الحَسَنِ الرِّضا إلى أبی جَعفَرٍ علیهماالسلام: یا أبا جَعفَرٍ، بَلَغَنی أنَّ المَوالِیَ إذا رَکِبتَ أخرَجوکَ مِنَ البابِ الصَّغیرِ، فَإِنَّما ذلِکَ مِن بُخلٍ مِنهُم لِئَلّا یَنالَ مِنکَ أحَدٌ خَیرا، وأسأَلُکَ بِحَقّی عَلَیکَ لا یَکُن مَدخَلُکَ ومَخرَجُکَ إلّا مِنَ البابِ الکَبیرِ، فَإِذا رَکِبتَ فَلیَکُن مَعَکَ ذَهَبٌ وفِضَّةٌ، ثُمَّ لا یَسأَلُکَ أحَدٌ إلّا أعطَیتَهُ، ومَن سَأَلَکَ مِن عُمومَتِکَ أن تَبِرَّهُ فَلا تُعطِهِ أقَلَّ مِن خَمسینَ دینارا وَالکَثیرُ إلَیکَ، ومَن سَأَلَکَ مِن عَمّاتِکَ فَلا تُعطِها أقَلَّ مِن خَمسَةٍ وعِشرینَ دینارا وَالکَثیرُ إلَیکَ، إنّی إنَّما اُریدُ بِذلِکَ أن یَرفَعَکَ اللّهُ، فَأَنفِق ولا تَخشَ مِن ذِی العَرشِ إقتارا.(23)
738. کشف الغمّة عن علیّ بن عیسى:
أتاهُ [أیِ الإِمامَ الجَوادَ] علیه السلام رَجُلٌ فَقالَ لَهُ: أعطِنی عَلى قَدرِ مُرُوَّتِکَ، فَقالَ: لا یَسَعُنی. فَقالَ: عَلى قَدری، قالَ: أمّا ذا فَنَعَم، یا غُلامُ أعطِهِ مِئَةَ دینارٍ.(24)
1) عدّة الداعی: ص 91، بحار الأنوار: ج 96 ص 159 ح 37.
2) ربیع الأبرار: ج 2 ص 148؛ المناقب للکوفی: ج 2 ص 69 ح 552، وراجع: الکافی: ج 4 ص 7 ح 1 و تهذیب الأحکام: ج 4 ص 105 ح 299.
3) تهذیب الأحکام: ج 5 ص 11 ح 29 عن الحلبی، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 14 عن القاسم بن عبد الرحمن عن الإمام الباقر علیه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 43 ص 339 ح 13؛ السنن الکبرى: ج 4 ص 542 ح 8645، سیر أعلام النبلاء: ج 3 ص 260 الرقم 47 کلاهما عن ابن عبّاس، تاریخ دمشق: ج 13 ص 243 عن علیّ بن زید بن جدعان وکلّها نحوه.
4) مقتل الحسین علیه السلام للخوارزمی: ج 1 ص 153؛ مستدرک الوسائل: ج 7 ص 192 ح 8006 نقلاً عن السیّد ولیّ اللّه الرضوی فی مجمع البحرین فی مناقب السبطین.
5) علل الشرائع: ص 45 ح 1، قصص الأنبیاء للراوندی: ص 126 ح 127 نحوه، بحار الأنوار: ج 12 ص 271 ح 48.
6) الکافی: ج 2 ص 488 ح 1 عن أحمد بن محمّد بن أبی نصر عن الإمام الرضا علیه السلام، قرب الإسناد: ص 386 ح 1358، بحار الأنوار: ج 93 ص 367 ح 1.
7) ثواب الأعمال: ص 220 ح 1 عن أبی محمّد الوابشی وعبداللّه بن بکیر، بحار الأنوار: ج 46 ص 294 ح 23.
8) مکارم الأخلاق لابن أبی الدنیا: ص 212 ح 312، الإخوان: ص 214 ح 177، مطالب السؤول: ج 2 ص 105، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: ص 212 وفی الأخیرین «ما حسنةُ الدنیا إلّا صلة الإخوان والمعارف» بدل «ما نؤمّل فی الدنیا… «؛ کشف الغمّة: ج 2 ص 330، بحار الأنوار: ج 46 ص 290 ح 15.
9) الإرشاد: ج 2 ص 166، روضة الواعظین: ص 225، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 207، بحار الأنوار: ج 46 ص 287 ح 6؛ الإخوان: ص 215 ح 179، مطالب السؤول: ج 2 ص 105.
10) عَتَم اللیل وأعتم: إذا مرّ قطعة من اللیل، والعَتَمة: ثلث اللیل الأوّل بعد غیبوبة الشفق، وقیل: وقت صلاة العشاء الأخیرة، وأعتم الرجل: صار فی ذلک الوقت (اُنظر: لسان العرب: ج 12 ص 381 «عتم»).
11) الکافی: ج 4 ص 8 ح 1، بحار الأنوار: ج 47 ص 38 ح 40.
12) الکافی: ج 4 ص 8 ح 3، تهذیب الأحکام: ج 4 ص 105 ح 300، ثواب الأعمال: ص 173 ح 2، بحار الأنوار: ج 47 ص 21 ح 17، وراجع: المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 75.
13) الأمالی للطوسی: ص 677 ح 1433، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 273 نحوه، بحار الأنوار: ج 47 ص 23 ح 26.
14) العدد القویّة: ص 152 ح 77 عن الهیّاج بن بسطام، بحار الأنوار: ج 47 ص 33 ح 30؛ تهذیب الکمال: ج 5 ص 87 الرقم 950، حلیة الأولیاء: ح 3 ص 194 الرقم 242، سیر أعلام النبلاء: ج 6 ص 262 الرقم 117، مطالب السؤول: ج 2 ص 112 کلّها عن الهیّاج بن بسطام.
15) الکافی: ج 1 ص 275 ح 2، مسائل علیّ بن جعفر: ص 327 ح 814، بصائر الدرجات: ص 480 ح 3 کلّها عن علیّ بن جعفر، بحار الأنوار: ج 25 ص 357 ح 7.
16) الآدَمُ من الناسِ: الأسمر (لسان العرب: ج 12 ص 11 «أدم»).
17) أی القدماء الذین تقدّم عهدهم (کما فی الوافی).
18) الکافی: ج 4 ص 23 ح 3، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 360 نحوه، بحار الأنوار: ج 49 ص 101 ح 19.
19) کذا فی المصدر، وفی البرهان «فسألت» وهو الأصحّ.
20) البقرة: 245.
21) الطلاق: 7.
22) تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 131 ح 436، بحار الأنوار: ج 50 ص 103 ح 18.
23) الکافی: ج 4 ص 43 ح 5، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 8 ح 20، مشکاة الأنوار: ص 409 ح 1369، الدرّ النظیم: ص 692، منتقى الجمان: ج 2 ص 452 کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 50 ص 102 ح 16.
24) کشف الغمّة: ج 3 ص 158، المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 360 عن یعقوب ابن إسحاق النوبختی نحوه، بحار الأنوار: ج 49 ص 100 ح 16.