جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

دار الحیوان

زمان مطالعه: 2 دقیقه

الکتاب

«وَ مَا هَذِهِ الْحَیَاةُ الدُّنْیَا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْاخِرَةَ لَهِىَ الْحَیَوَانُ(1) لَوْ کَانُواْ یَعْلَمُونَ».(2)

الحدیث

39. الإمام علیّ علیه السلام – مِن دُعائِهِ یَومَ صِفّینَ -: اللهُمَّ وأسأَلُکَ… نَشاطا لِذِکرِکَ مَا استَعمَرتَنی فی أرضِکَ، فَإِذا کانَ ما لابُدَّ مِنهُ المَوتُ فَاجعَل میتَتی قَتلاً فی سَبیلِکَ بِیَدِ شَرِّ خَلقِکَ، وَاجعَل مَصیری فِی الأَحیاءِ المَرزوقینَ عِندَکَ فی دارِ الحَیَوانِ.(3)

40. الإمام الباقر علیه السلام – فِی الدُّعاءِ الجامِعِ -: أسأَلُکَ اللهُمَّ الرَّفاهِیَةَ فی مَعیشَتی ما أبقَیتَنی، مَعیشَةً أقوى بِها عَلى طاعَتِکَ، وأبلُغُ بِها رِضوانَکَ، وأصیرُ بِها إلى دارِ الحَیَوانِ غَدا.(4)

41. الإمام الصادق علیه السلام: کانَ عَلیُّ بنُ الحُسَینِ علیه السلام یَدعو بِهذَا الدُّعاءِ…: أعوذُ بِکَ یا إلهی مِن شَرِّ الدُّنیا وشَرِّ ما فیها، لا تَجعَلِ الدُّنیا عَلَیَّ سِجناً ولا فِراقَها عَلَیَّ حُزنا، أخرِجنی مِن فِتنَتِها مَرضِیّا عَنّی، مَقبولاً فیها عَمَلی إلى دارِ الحَیَوانِ.(5)

42. عنه علیه السلام: اللهُمَّ، إنّی أعوذُ بِکَ مِن شَرِّ الدُّنیا وشَرِّ أهلِها وشَرِّ ما فیها، ولا تَجعَلِ الدُّنیا عَلَیَّ سِجنا، ولا تَجعَل فِراقَها لی حُزنا، أجِرنی مِن فِتنَتِها، وَاجعَل عَمَلی فیها مَقبولاً وسَعیی فیها مَشکورا، حَتّى أصِلَ بِذلِکَ إلى دارِ الحَیَوانِ ومَساکِنِ الأَخیارِ.(6)


1) الحَیَوان: الباقیة، أی لیس فیها إلّا حیاةٌ مستمرّة دائمة خالدة لا موت فیها، فکأنّها فی ذاتها حیاة (مجمع البحرین: ج 1 ص 483 «حیى»).

2) العنکبوت: 64.

3) مُهج الدعوات: ص 131 عن سعد بن عبد الله، بحار الأنوار: ج 94 ص 239 ح 9.

4) الکافی: ج 2 ص 588 ح 26، تهذیب الأحکام: ج 3 ص 77 ح 234، مُهج الدعوات: ص 217 کلّها عن أبی حمزة الثمالی، بحار الأنوار: ج 94 ص 269 ح 3.

5) الکافی: ج 2 ص 554 ح 13 عن أبی بصیر، جمال الاُسبوع: ص 234، مصباح المتهجّد: ص 351 ح 466 کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 90 ص 4 ح 1.

6) الإقبال: ج 1 ص 134 عن هارون بن موسى التلعکبری، جمال الاُسبوع: ص 241 عن أبی یحیى الصنعانی عن الإمام الباقر عن الإمام زین العابدین علیهماالسلام نحوه، مصباح المتهجّد: ص 394، البلد الأمین: ص 76 وفیهما ذیله من «لا تجعل الدنیا…» نحوه، بحار الأنوار: ج 97 ص 338 ح 1.