الکتاب
«وَمِنْ ءَایَاتِهِ أَنْ خَلَقَکُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ».(1)
«وَ اللَّهُ أَنبَتَکُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا».(2)
«إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِینٍ لَازِبٍ».(3)
«خَلَقَ الْإنسَانَ مِن صَلْصَالٍ کَالْفَخَّارِ».(4)
راجع: الکهف: 37، هود: 61، النجم: 32، طه: 53 ـ 55، الروم: 20، المؤمنون: 12 ـ 14، الأنعام: 2.
الحدیث
46.علل الشرائع عن عبداللّه بن یزید: حَدَّثَنی یَزیدُ بنُ سَلّامٍ أنَّهُ سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله علیه و آله فَقالَ لَهُ:… فَأَخبِرنی عَن آدَمَ لِمَ سُمِّیَ آدَمَ؟ قالَ: لِأَنَّهُ خُلِقَ مِن طِینِ الأَرضِ وأدیمِها.
قالَ: فَآدَمُ خُلِقَ مِنَ الطّینِ کُلِّهِ(5) أو طینٍ واحِدٍ؟ قالَ: بَل مِن الطّینِ کُلِّهِ، ولَو خُلِقَ مِن طینٍ واحِدٍ لَما عَرَفَ النّاسُ بَعضُهُم بَعضا، وکانوا عَلى صورَةٍ واحِدَةٍ.
قالَ: فَلَهُم فِی الدُّنیا مَثَلٌ؟ قالَ: التُّرابُ فیهِ أبیَضُ، وفیهِ أخضَرُ، وفیهِ أشقَرُ، وفیهِ أغبَرُ، وفیهِ أحمَرُ، وفیهِ أزرَقُ، وفیهِ عَذبٌ، وفیهِ مِلحٌ، وفیهِ خَشِنٌ، وفیه لَیِّنٌ، وفیهِ أصهَبُ(6) فَلِذلِکَ صارَ النّاسُ فیهِم لَیِّنٌ، وفیهِم خَشِنٌ، وفیهِم أبیَضُ، وفیهِم أصفَرُ وأحمَرُ وأصهَبُ وأسوَدُ عَلى ألوانِ التُّرابِ.(7)
1) الروم: 20.
2) نوح: 17.
3) الصافات: 11.
4) الرحمن: 14.
5) فی المصدر: «من طین کلّه»، والتصویب من بحارالأنوار.
6) الأشقر: الشدید الحُمرة، وقال الفیروزآبادیّ: الصَّهَب محرّکة: حُمرة أو شُقرة فی الشَّعر کالصُّهبة، والأصهب: بعیر لیس بشدید البیاض (بحارالأنوار: ج 11 ص 101).
7) علل الشرائع: ص 471 ح 33 عن یزید بن سلام، بحارالأنوار: ج 9 ص 305 ح 8.