الکتاب
«فَامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرٌ».(1)
«لکِنِ الرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ یُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِکَ».(2)
«الَّذِینَ یَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الَّذِى یَجِدُونَهُ مَکْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِنجِیلِ یَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنکَرِ وَیُحِلُّ لَهُمُ الطَّیِّبَاتِ وَیُحَرِّمُ عَلَیْهِمُ الْخَبَائِثَ وَیَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلَالَ الَّتِى کَانَتْ عَلَیْهِمْ فَالَّذِینَ ءَامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ
الَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ- قُلْ یَاأَیُّهَا النَّاسُ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَیْکُمْ جَمِیعًا الَّذِى لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ یُحْىِ وَیُمِیتُ فَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِىِّ الأُمِّىِّ الَّذِى یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَکَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ».(3)
راجع: النساء: 136- 170، التوبة: 86، الأحقاف: 31، الحدید: 7- 28.
الحدیث
150. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: لا یُؤمِنُ بِاللّهِ مَن لَم یُؤمِن بی.(4)
151. عنه صلى الله علیه و آله: إنَّ موسى لَو أدرَکَنی ثُمَّ لَم یُؤمِن بی وبِنُبُوَّتی ما نَفَعَهُ إیمانُهُ شَیئا ولا نَفَعَتهُ النُّبُوَّةُ.(5)
152. الأمالی للطوسی عن أبی سعید عنه صلى الله علیه و آله: ما آمَنَ بِاللّهِ مَن لَم یُؤمِن بی، ولَم یُؤمِن بی مَن لَم یَتَوَلَّ- أو قالَ: لَم یُحِبَّ- عَلِیّا.(6)
153. الإمام الرضا علیه السلام: إنَّما اُمِرَ النّاسُ بِالأَذانِ لِعِلَلٍ کَثیرَةٍ… وجُعِلَ بَعدَ التَّکبیرِ الشَّهادَتانِ لِأَنَّ أوَّلَ الإِیمانِ هُوَ التَّوحیدُ وَالإِقرارُ لِلّهِ تَبارَکَ وتَعالى بِالوَحدانِیَّةِ.
وَالثّانی: الإِقرارُ لِلرَّسولِ صلى الله علیه و آله وسلم بِالرِّسالَةِ، وأنَّ إطاعَتَهُما ومَعرِفَتَهُما مَقرونَتانِ، ولِأَنَّ أصلَ الإِیمانِ إنَّما هُوَ الشَّهادَتانِ، فَجُعِلَ شَهادَتَینِ شَهادَتَینِ، کَما جُعِلَ فی سائِرِ الحُقوقِ شاهِدانِ، فَإِذا أقَرَّ العَبدُ لِلّهِ عز و جل بِالوَحدانِیَّةِ وأقَرَّ لِلرَّسولِ صلى الله علیه و آله وسلم بِالرِّسالَةِ فَقَد أقَرَّ بِجُملَةِ الإِیمانِ، لِأَنَّ أصلَ الإِیمانِ إنَّما هُوَ بِاللّهِ وبِرَسولِهِ.(7)
1) التغابن: 8.
2) النساء: 162.
3) الاعراف: 157 و 158.
4) مسند ابن حنبل: ج 5 ص 593 ح 16651 و ج 9 ص 72 ح 23296، السنن الکبرى: ج 1 ص 71 ح 193 کلّها عن عبد الرحمن بن حویطب عن جدّته، المستدرک على الصحیحین: ج 4 ص 67 ح 6899 عن أسماء بنت سعید بن زید بن عمرو، کنز العمّال: ج 9 ص 281 ح 26020.
5) الأمالی للصدوق: ص 287 ح 320، الاحتجاج: ج 1 ص 107 ح 28، جامع الأخبار: ص 45 ح 48 کلّها عن معمّر بن راشد عن الإمام الصادق علیه السلام، بحار الأنوار: ج 16 ص 366 ح 72.
6) الأمالی للطوسی: ص 629 ح 1294، بحارالأنوار: ج 39 ص 197 ح 7.
7) کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 1 ص 299 ح914، علل الشرائع: ص 259، عیون أخبار الرضا علیه السلام: ج 2 ص 106 کلّها عن الفضل بن شاذان، بحارالأنوار:ج 6 ص 66.