حسن الفطرة

الکتاب

«فَأَقِمْ وَجْهَکَ لِلدِّینِ حَنِیفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَیْهَا لَا تَبْدِیلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِکَ الدِّینُ الْقَیِّمُ وَ لَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لَا یَعْلَمُونَ».(1)

«صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَ نَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ».(2)

الحدیث

112. التوحید عن زرارة: قُلتُ لِأَبی جَعفَرٍ علیه السلام: أَصلَحَکَ اللّهُ قَولُ اللّه عَزَّ وجَلَّ فی کِتابِهِ: «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَیْهَا»؟

قالَ: فَطَرَهُم عَلَى التَّوحیدِ عِندَ المیثاقِ عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم.

قُلتُ: وخاطَبوهُ؟

قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ، ثُمَّ قالَ: لَولا ذلِکَ لَم یَعلَموا مَن رَبُّهُم ولا مَن رازِقُهُم.(3)

113. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: کُلُّ مَولودٍ یولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى یُعرِبَ(4) عَنهُ لِسانُهُ، فَإِذا أعرَبَ عَنهُ لِسانُهُ إِمّا شاکِرا وإِمّا کَفورا.(5)

114. الإمام الصادق علیه السلام – فی قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ: (صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً) الإسلامُ.(6)

راجع: موسوعة العقائد الإسلامیة: ج3 ص45 (معرفة اللّه / القسم الأوّل / الفصل الثالث: مبادئ معرفة اللّه / الفطرة).

1) الروم: 30.

2) البقرة: 138.

3) التوحید: ص 330 ح 8، مختصر بصائر الدرجات: ص 160 وفیه «عاینوه» بدل «خاطبوه»، بحار الأنوار: ج 3 ص 278 ح 10.

4) أعْرَبَ الرَّجُلُ عن نَفْسِه، إذا بَیَّنَ وأوضَحَ (معجم مقاییس اللغة: ج 4 ص 299). والظّاهِر أنّ الإعراب فی هذا المَوضِع کنایة عن تمییز الحقّ والباطل.

5) مسند ابن حنبل: ج 5 ص 129 ح 14811 عن جابر بن عبد اللّه، المصنف لعبد الرزاق: ج 5 ص 203 ح 9386 ولیس فیه ذیله من «فإذا أعرب»، تفسیر ابن کثیر: ج 6 ص 321.

6) الکافی: ج 2 ص 14 ح 1 عن عبد اللّه بن سنان وح 3 عن محمّد بن مسلم عن أحدهما علیهماالسلام، معانی الأخبار: ص 188 ح 1 عن أبان، تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 62 ح 108 عن زرارة عن الإمام الباقر علیه السلام وعن حمران عن الإمام الصادق علیه السلام، بحار الأنوار: ج 67 ص 132 ح 2 وراجع: المحاسن: ج 1 ص 375 ح 822.