الکتاب
«لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِى أَحْسَنِ تَقْوِیمٍ».(1)
«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِینٍ- ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّکِینٍ- ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَکَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَکَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِینَ».(2)
الحدیث
111. الإمام الصادق علیه السلام – لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ـ: یا مُفَضَّلُ! اُنظُر إلى ما خُصَّ بِهِ الإِنسانُ فی خَلقِهِ تَشریفاً وتَفضیلاً عَلَى البَهائِمِ، فَإِنَّهُ خُلِقَ یَنتَصِبُ قائِما ویَستَوی جالِسا، لِیَستَقبِلَ الأَشیاءَ بِیَدَیهِ وجَوارِحِهِ، ویُمکِنَهُ العِلاجُ(3) وَالعَمَلُ بِهِما، فَلَو کانَ مَکبوبا عَلى وَجهِهِ کَذاتِ الأَربَعِ، لَمَا استَطاعَ أن یَعمَلَ شَیئا مِنَ الأَعمالِ.(4)
1) التین: 4.
2) المؤمنون: 12 – 14.
3) عالَجَ الشیءَ: زاوَلَهُ (لسان العرب: ج 2 ص 427 «علج»).
4) بحار الأنوار: ج 3 ص 68 نقلاً عن توحید المفضّل.