جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

تلک الآفات

زمان مطالعه: 5 دقیقه

252. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: لا یَجتَمِعُ الشُّحُّ وَالإِیمانُ فی قَلبِ عَبدٍ أبَدا.(1)

253. عنه صلى الله علیه و آله: لا إیمانَ لِمَن لا تَقِیَّةَ لَهُ.(2)

254. الإمام علیّ علیه السلام: کَذَبَ مَنِ ادَّعَى الإِیمانَ وهُوَ مَشغوفٌ مِنَ الدُّنیا بِخُدَعِ الأَمانِیِّ وزورِ المَلاهی.(3)

255. الإمام الباقر علیه السلام: مَن قُسِمَ لَهُ الخُرقُ حُجِبَ عَنهُ الإِیمانُ.(4)

256. المحاسن عن الإمام الصادق علیه السلام: سِتَّةٌ لا تَکونُ فی مُؤمِنٍ. قیلَ: وما هِیَ؟

قالَ: العُسرُ وَالنَّکَدُ وَاللَّجاجَةُ وَالکَذِبُ وَالحَسَدُ [وَالبَغیُ].(5)

وقالَ: لا یَکونُ المُؤمِنُ مُجازِفا(6)(7)

257. الإمام الباقر علیه السلام: لا یُؤمِنُ رَجُلٌ فیهِ الشُّحُّ وَالحَسَدُ وَالجُبنُ، ولا یَکونُ المُؤمِنُ جَبانا ولا حَریصا ولا شَحیحا.(8)

258. الکافی عن علیّ بن سوید: کَتَبتُ إلى أبِی الحَسَنِ موسى علیه السلام وهُوَ فِی الحَبسِ کِتابا أسأَلُهُ عَن حالِهِ وعَن مَسائِلَ کَثیرَةٍ، فَاحتُبِسَ الجَوابُ عَلَیَّ أشهُراً، ثُمَّ أجابَنی بِجَوابٍ هذِهِ نُسخَتُهُ: بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرَّحیمِ… لَیسَ مِن أخلاقِ المُؤمِنینَ الغِشُّ ولَا الأَذى ولَا الخِیانَةُ ولَا الکِبرُ ولَا الخَنا(9) ولَا الفُحشُ(10) ولَا الأَمرُ بِهِ.(11)

259. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: لَیسَ المُؤمِنُ بِالطَّعّانِ، ولَا اللَّعّانِ، ولَا الفاحِشِ، ولَا البَذیءِ.(12)

260. عنه صلى الله علیه و آله: خَلَّتانِ لا تَجتَمِعانِ فی مُؤمِنٍ: الشُّحُّ وسوءُ الخُلُقِ.(13)

261. عنه صلى الله علیه و آله: خَصلَتانِ لا تَجتَمِعانِ فی مُؤمِنٍ: البُخلُ، وسوءُ الخُلُقِ.(14)

262. عنه صلى الله علیه و آله: خَلَّتانِ لا تَجتَمِعانِ فی مُؤمِنٍ: البُخلُ وسُوءُ الظَّنِّ بِالرِّزقِ.(15)

263. عنه صلى الله علیه و آله: لا تَجتَمِعُ خَصلَتانِ فی مُؤمِنٍ: البُخلُ، وَالکَذِبُ.(16)

264. فقه الرضا: قالَ العالِمُ علیه السلام: إیّاکُم وَالبُخلَ فَإِنَّهُ عاهَةٌ لا یَکونُ فی حُرٍّ ولا مُؤمِنٍ، إنَّهُ خِلافُ الإِیمانِ.(17)

265. الإمام الصادق علیه السلام: إنَّ المُؤمِنَ لا یَکونُ سَجِیَّتُهُ الکَذِبَ وَالبُخلَ وَالفُجورَ، ورُبَّما ألَمَّ مِن ذلِکَ شَیئا لا یَدومُ عَلَیهِ.(18)

266. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: النَّمیمَةُ وَالشَّتیمَةُ وَالحَمِیَّةُ فِی النّارِ، ولا یَجتَمِعنَ فی صَدرِ مُؤمِنٍ.(19)

267. عنه صلى الله علیه و آله: لا یُجمَعُ الخَمرُ وَالإِیمانُ فی جَوفٍ أو قَلبِ رَجُلٍ أبَدا.(20)

268. الإمام علیّ علیه السلام: الإِیمانُ بَریءٌ مِنَ النِّفاقِ.(21)

269. عنه علیه السلام: الحَذَرَ الحَذَرَ وَالجِدَّ الجِدَّ، فَإِنَّهُ «لَا یُنَبِّئُکَ مِثْلُ خَبِیرٍ»(22) إنَّ مِن عَزائِمِ اللّهِ فِی الذِّکرِ الحَکیمِ الَّتی لَها یَرضى ولَها یَسخَطُ ولَها یُثیبُ وعَلَیها یُعاقِبُ أنَّهُ لَیسَ بِمُؤمِنٍ وإن حَسُنَ قَولُهُ وزَیَّنَ وَصفَهُ وفَضلَهُ غَیرُهُ، إذا خَرَجَ مِنَ الدُّنیا فَلَقِیَ اللّهَ بِخَصلَةٍ مِن هذِهِ الخِصالِ لَم یَتُب مِنها: الشِّرکِ بِاللّهِ فیمَا افتَرَضَ عَلَیهِ مِن عِبادَتِهِ، أو شِفاءِ غَیظٍ بِهَلاکِ نَفسِهِ، أو یُقِرُّ بِعَمَلٍ فَعَمِلَ بِغَیرِهِ، أو یَستَنجِحُ حاجَةً إلَى النّاسِ بِإِظهارِ بِدعَةٍ فی دینِهِ أو سَرَّهُ أن یَحمَدَهُ النّاسُ بِما لَم یَفعَل مِن خَیرٍ، أو مَشى فِی النّاسِ بِوَجهَینِ ولِسانَینِ وَالتَّجَبُّرِ وَالاُبَّهَةِ.

وَاعلَم [وَاعقِل ذلِکَ فَ] ـإِنَّ المِثلَ دَلیلٌ عَلى شِبهِهِ، إنَّ البَهائِمَ هَمُّها بُطونُها، وإنَّ السِّباعَ هَمُّهَا التَّعَدِّی وَالظُّلمُ، وإنَّ النِّساءَ هَمُّهُنَّ زینَةُ الدُّنیا وَالفَسادُ فیها، وإنَّ المُؤمِنینَ مُشفِقونَ مُستَکینونَ خائِفونَ.(23)

270. الإمام الصادق علیه السلام- فی صِفَةِ الخُروجِ مِنَ الإِیمانِ-: وقَد یَخرُجُ مِنَ الإِیمانِ بِخَمسِ جِهاتٍ مِنَ الفِعلِ کُلُّها مُتَشابِهاتٌ مَعروفاتٌ: الکُفرُ، وَالشِّرکُ، وَالضَّلالُ، وَالفِسقُ، ورُکوبُ الکَبائِرِ.(24)

271. الأمالی للطوسی عن عمار بن موسى الساباطیّ: قُلتُ لِأَبی عَبدِ اللّهِ علیه السلام: إنَّ أبا اُمَیَّةَ یوسُفَ بنَ ثابِتٍ حَدَّثَ عَنکَ أنَّکَ قُلتَ: لا یَضُرُّ مَعَ الإِیمانِ عَمَلٌ، ولا یَنفَعُ مَعَ الکُفرِ عَمَلٌ؟ فَقالَ علیه السلام: إنَّهُ لَم یَسأَلنی أبو اُمَیَّةَ عَن تَفسیرِها، إنَّما عَنَیتُ بِهذا أنَّهُ مَن عَرَفَ الإِمامَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ علیهم السلام وتَوَلّاهُ ثُمَّ عَمِلَ لِنَفسِهِ بِما شاءَ مِن عَمَلِ الخَیرِ قُبِلَ مِنهُ ذلِکَ وضوعِفَ لَهُ أضعافا کَثیرَةً فَانتَفَعَ بِأَعمالِ الخَیرِ مَعَ المَعرِفَةِ، فَهذا ما عَنَیتُ بِذلِکَ. وکَذلِکَ لا یَقبَلُ اللّهُ مِنَ العِبادِ الأَعمالَ الصّالِحَةَ الَّتی یَعمَلونَها إذا تَوَلَّوُا الإِمامَ الجائِرَ الَّذی لَیسَ مِنَ اللّهِ تَعالى.

فَقالَ لَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ أبی یَعفورٍ: ألَیسَ اللّهُ تَعالى قالَ: «مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَیْرٌ مِّنْهَا وَ هُم مِّن فَزَعٍ یَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ»(25) فَکَیفَ لا یَنفَعُ العَمَلُ الصّالِحُ مِمَّن تَوَلّى أئِمَّةَ الجَورِ؟ فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ علیه السلام: وهَل تَدری مَا الحَسَنَةُ الَّتی عَناهَا اللّهُ تَعالى فی هذِهِ الآیَةِ؟ هِیَ وَاللّهِ مَعرِفَةُ الإِمامِ وطاعَتُهُ، وقالَ عز و جل: «وَ مَن جَاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَکُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا کُنتُمْ تَعْمَلُونَ»(26) وإنَّما أرادَ بِالسَّیِّئَةِ إنکارَ الإِمامِ الَّذی هُوَ مِنَ اللّهِ تَعالى، ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللّهِ علیه السلام: مَن جاءَ یَومَ القِیامَةِ بِوِلایَةِ إمامٍ جائِرٍ لَیسَ مِنَ اللّهِ وجاءَ مُنکِرا لِحَقِّنا جاحِدا بِوِلایَتِنا أکَبَّهُ اللّهُ تَعالى یَومَ القِیامَةِ فِی النّارِ.(27)


1) الخصال: ص 76 ح 118 عن أبی هریرة، روضة الواعظین: ص 420، بحارالأنوار: ج 73 ص 302 ح 10؛ سنن النسائی: ج 6 ص 13، الأدب المفرد: ص 92 ح 281، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 243 ح 8487 نحوه ولیس فیه «أبدا» وکلّها عن أبی هریرة، کنز العمّال: ج 3 ص 453 ح 7411.

2) تفسیر العیاشی: ج 1 ص 166 ح 24 عن الحسین بن زید بن علیّ عن الإمام الصادق عن أبیه علیهماالسلام، الکافی: ج 2 ص 221 ح 23، المحاسن: ج 1 ص 401 ح 904 کلاهما عن عبد اللّه بن أبی یعفور عن الإمام الصادق علیه السلام، کمال الدین: ص 371 ح 5 عن الحسین بن خالد عن الإمام الرضا علیه السلام، قرب الاسناد: ص 35 ح 114 عن بکر بن محمّد عن الإمام الصادق علیه السلام، بحار الأنوار: ج 75 ص 398 ح 31.

3) غرر الحکم: ج 4 ص 630 ح 7238، عیون الحکم والمواعظ: ص 396 ح 6702.

4) الکافی: ج 2 ص 321 ح 1، الامالی للصدوق: ص 274 ح 303 کلاهما عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبی لیلى، تحف العقول: ص 296، بحارالأنوار: ج 73 ص 398 ح 4.

5) سقط ما بین المعقوفین من الطبعة المعتمدة وأثبتناه من الطبعة الاُخرى وبحار الأنوار.

6) «العسر» الشدة فی المعاملات وعدم السهولة. «النکد» العسر والخشونة فی المعاشرات، أو قلّة العطاء والبخل، وهو أظهر، وفی القاموس: نکد عیشهم کفرح: إشتدّ وعسر، والبئر قلّ ماؤها، ونکدفلانا- کنصر-: منعه ما سأله أو لم یعطه إلّا أقلّه، والنکد- بالضم- قلّة العطاء، و«یفتح». و«اللجاجة» الخصومة. قوله علیه السلام «مجازفا» والجزاف معرّب «گزاف» وهو بیع الشیء لا یعلم کیله ولاوزنه. والمجازفة فی البیع: المساهلة فیه، قال فی المصباح: یقال لمن یرسل کلامه إرسالاً من غیر قانون: جازف فی کلامه، فاُقیم نهج الصواب مقام الکیل والوزن، انتهى. وأقول: کأنّه المراد هنا. وفی بعض النُسخ «محاربا» أی بغیر حقّ. وفی بعض النُسخ بالحاء والراء المهملتین؛ و«المحارَف» بفتح الراء: المحروم المحدود الذى سدّ علیه أبواب الرزق، وفی کونه منافیا للإیمان الکامل إشکال إلّا أن یکون مبنیا على الغالب (بحارالأنوار: ج 67 ص 301 ذیل ح 29).

7) المحاسن: ج 1 ص 258 ح 493، الخصال: ص 325 ح 15 عن الحارث بن المغیرة النضری، تحف العقول: ص 377 ولیس فیهما ذیله، بحارالأنوار: ج 67 ص 301 ح 29.

8) الخصال: ص 83 ح 8، صفات الشیعة: ص 116 ح 59 کلاهما عن الحارثی عن الإمام الصادق علیه السلام، روضة الواعظین: ص 464، مشکاة الأنوار: ص534 ح 1788 کلاهما عن الإمام الصادق علیه السلام، بحارالأنوار: ج 67 ص 364 ح 68.

9) الخنا: القبیح من الکلام (لسان العرب: ج 14 ص 244 «خنا»).

10) الفحش: القبیح من الکلام والفعل (لسان العرب: ج 6 ص 325 «فحش»).

11) الکافی: ج 8 ص 124 و 126 ح 95، بحارالأنوار: ج 48 ص 242 ح 51.

12) سنن الترمذی: ج 4 ص 350 ح 1977، مسند ابن حنبل: ج 2 ص 92 ح 3948، المستدرک على الصحیحین: ج 1 ص 57 ح 29، الأدب المفرد: ص 101 ح 312، مسند أبی یعلى: ج 5 ص 54 ح 5066 کلّها عن ابن مسعود، کنز العمّال: ج 1 ص 146 ح 720.

13) أعلام الدین: ص 295، بحارالأنوار: ج 77 ص 173 ح 8.

14) سنن الترمذی: ج 4 ص 343 ح 1962، الأدب المفرد: ص 93 ح 282، مسند الطیالسی: ص 293 ح 2208 کلّها عن أبی سعید الخدری، کنز العمّال: ج 3 ص 447 ح 7379؛ الخصال: ص 75 ح 117 عن أبی سعید الخدری، معدن الجواهر: ص 26، بحار الأنوار: ج 73 ص 297 ح 5.

15) أعلام الدین: ص 294، بحارالأنوار: ج 77 ص 172 ح 8.

16) تهذیب الکمال: ج 15 ص 422 الرقم 3476، کنز العمّال: ج 3 ص 449 ح 7391 نقلاً عن سمویه وکلاهما عن أبی سعید الخدری.

17) فقه الرضا: ص 338، بحارالأنوار: ج 78 ص 346 ح 4.

18) الکافی: ج 2 ص 442 ح 6 عن ابن رئاب، الخصال: ص 129 ح 134 عن الحلبی، بحارالأنوار: ج 69 ص 67 ح 18.

19) المعجم الکبیر: ج 12 ص 341 ح 13615 عن عبد اللّه بن عمر، الفردوس: ج 4 ص 307 ح 6899 عن عبد اللّه بن عمرو بزیادة «والحقد» بعد«والشتیمة»، کنز العمّال: ج 3 ص 655 ح 8352.

20) جامع الأخبار: ص 429 ح 1199، بحارالأنوار: ج 79 ص 152 ح 58.

21) غرر الحکم: ج 1 ص 326 ح 1244، عیون الحکم والمواعظ: ص 46 ح 1153.

22) فاطر: 14.

23) تحف العقول: ص 156، بحار الأنوار: ج 77 ص 409 ح 38.

24) تحف العقول: ص 330، بحار الأنوار: ج 68 ص 278 ح 31.

25) النمل: 89.

26) النمل: 90.

27) الأمالی للطوسی: ص 417 ح 939، تأویل الآیات الظاهرة: ج 1 ص 411 ح 21، بحار الأنوار: ج 27 ص 170 ح 11.