الکتاب
«هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِیرٌ بِمَا یَعْمَلُونَ».(1)
«أُوْلَئِکَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ کَرِیمٌ».(2)
«یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِینَ ءَامَنُواْ مِنکُمْ وَ الَّذِینَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرٌ».(3)
«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتَابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقُ بِالْخَیْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِکَ هُوَ الْفَضْلُ الْکَبِیرُ».(4)
راجع: طه: 75، آل عمران: 173، الأحزاب: 22، المدّثّر: 31.
الحدیث
272. رسول اللّه صلى الله علیه و آله- فی قَولِهِ تَعالى: «فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقُ بِالْخَیْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ»-: السّابِقُ یَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَیرِ حِسابٍ، وَالمُقتَصِدُ یُحاسَبُ حِسابا یَسیرا، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ یُحبَسُ فی یَومٍ مِقدارُهُ خَمسونَ(5) ألفَ سَنَةٍ حتّى یَدخُلَ الحَزَنُ فی جَوفِهِ ثُمَّ یَرحَمُهُ فَیُدخِلُهُ الجَنَّةَ.(6)
273. الإمام علیّ علیه السلام- أیضاً-: السّابِقُ مَن یُؤَدِّی الفَرضَ وَالسُّنَنَ وَالفَضائِلَ، وَالمُقتَصِدُ الَّذی یُؤَدِّی الفَرضَ ویُقَصِّرُ فِی السُّنَنِ وَالفَضائِلِ.(7)
274. الإمام الباقر علیه السلام- أیضاً-: أمَّا الظّالِمُ لِنَفسِهِ مِنّا فَمَن عَمِلَ عَمَلاً صالِحا وآخَرَ سَیِّئا، وأمَّا المُقتَصِدُ فَهُوَ المُتَعَبِّدُ المُجتَهِدُ، وأمَّا السّابِقُ بِالخَیراتِ فَعَلِیٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَینُ علیهم السلام ومَن قُتِلَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه و آله شَهیدا.(8)
275. الکافی عن سالم: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتَابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقُ بِالْخَیْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ» قالَ: السّابِقُ بِالخَیراتِ: الإِمامُ، وَالمُقتَصِدُ: العارِفُ لِلإِمامِ، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ: الَّذی لا یَعرِفُ الإِمامَ.(9)
276. الإمام الصادق علیه السلام- لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتَابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقُ بِالْخَیْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ»-: الظّالِمُ یَحومُ حَومَ نَفسِهِ وَالمُقتَصِدُ یَحومُ حَومَ قَلبِهِ وَالسّابِقُ یَحومُ حَومَ رَبِّهِ عز و جل.(10)
277. الإمام الرضا علیه السلام- فی قَولِ اللّهِ تَعالى: «هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ»-: الدَّرَجَةُ ما بَینَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ.(11)
278. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: المُؤمِنونَ فِی الدُّنیا عَلى ثَلاثَةِ أجزاءٍ: «الَّذِینَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ یَرْتَابُواْ وَ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَ أَنفُسِهِمْ فِى سَبِیلِ اللَّهِ»(12)، وَالَّذی یَأمَنُهُ النّاسُ عَلى أموالِهِم وأنفُسِهِم، ثُمَّ الَّذی إذا أشرَفَ عَلى طَمَعٍ تَرَکَهُ لِلّهِ عز و جل.(13)
279. عنه صلى الله علیه و آله: الإِیمانُ قَولٌ وعَمَلٌ یَزیدُ ویَنقُصُ.(14)
280. عنه صلى الله علیه و آله: الإِیمانُ ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةٌ وثَلاثونَ شَریعَةً، مَن وافى بِواحِدَةٍ مِنها دَخَلَ الجَنَّةَ(15)(16)
281. الامام علی علیه السلام: ان الایمان یبدو لمظة(17) فی القلب، کلما ازداد الایمان ازدادت المظة.(18)
282. عنه علیه السلام: إنَّ الإِیمانَ یَبدَأُ لُمظَةً بَیضاءَ فِی القَلبِ، فَکُلَّمَا ازدادَ الإِیمانُ عِظَما ازدادَ ذلِکَ البَیاضُ، فَإِذَا استُکمِلَ الإِیمانُ ابیَضَّ القَلبُ کُلُّهُ.(19)
283. الإمام الصادق علیه السلام: المُؤمِنُ مُؤمِنانِ: مُؤمِنٌ وَفى لِلّهِ بِشُروطِهِ الَّتی شَرَطَها عَلَیهِ، فَذلِکَ مَعَ النَّبِیّینَ وَالصِّدّیقینَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحینَ وحَسُنَ اُولئِکَ رَفیقا، وذلِکَ مَن یَشفَعُ ولا یُشفَعُ لَهُ، وذلِکَ مِمَّن لا تُصیبُهُ أهوالُ الدُّنیا ولا أهوالُ الآخِرَةِ. ومُؤمِنٌ زَلَّت بِهِ قَدَمٌ، فَذلِکَ کَخامَةِ الزَّرعِ کَیفَما کَفَأَتهُ الرّیحُ انکَفَأَ، وذلِکَ مِمَّن تُصیبُهُ أهوالُ الدُّنیا وَالآخِرَةِ ویُشفَعُ لَهُ، وهُوَ عَلى خَیرٍ.(20)
284. الکافی عن أبی عمرو الزبیری عن أبی عبد اللّه علیه السلام، قال: قُلتُ لَهُ: إنَّ لِلإِیمانِ دَرَجاتٍ ومَنازِلَ، یَتَفاضَلُ المُؤمِنونَ فیها عِندَ اللّهِ؟
قالَ: نَعَم. قُلتُ: صِفهُ لی رَحِمَکَ اللّهُ حَتّى أفهَمَهُ.
قالَ: إنَّ اللّهَ سَبَّقَ بَینَ المُؤمِنینَ کَما یُسَبَّقُ بَینَ الخَیلِ یَومَ الرِّهانِ، ثُمَّ فَضَّلَهُم عَلى دَرَجاتِهِم فِی السَّبقِ إلَیهِ، فَجَعَلَ کُلَّ امرِىً مِنهُم عَلى دَرَجَةِ سَبقِهِ لا یَنقُصُهُ فیها مِن حَقِّهِ، ولا یَتَقَدَّمُ مَسبوقٌ سابِقاً، ولا مَفضولٌ فاضِلاً، تَفاضَلَ بِذلِکَ أوائِلُ هذِهِ الاُمَّةِ وأواخِرُها، ولَو لَم یَکُن لِلسّابِقِ إلَى الإِیمانِ فَضلٌ عَلَى المَسبوقِ إذاً لَلَحِقَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ أوَّلَها. نَعَم ولَتَقَدَّموهُم إذا لَم یَکُن لِمَن سَبَقَ إلَى الإِیمانِ الفَضلُ عَلى مَن أبطَأَ عَنهُ، ولکِن بِدَرَجاتِ الإِیمانِ قَدَّمَ اللّهُ السّابِقینَ وبِالإِبطاءِ عَنِ الإِیمانِ أخَّرَ اللّهُ المُقَصِّرینَ، لِأَنّا نَجِدُ مِنَ المُؤمِنینَ مِنَ الآخِرینَ مَن هُوَ أکثَرُ عَمَلاً مِنَ الأَوَّلینَ، وأکثَرُهُم صَلاةً وصَوماً وحَجّاً وزَکاةً وجِهاداً وإنفاقاً، ولَو لَم یَکُن سَوابِقُ یَفضُلُ بِهَا المُؤمِنونَ بَعضُهُم بَعضاً عِندَ اللّهِ لَکانَ الآخِرونَ بِکَثرَةِ العَمَلِ مُقَدَّمینَ عَلَى الأَوَّلینَ، ولکِن أبَى اللّهُ عز و جل أن یُدرِکَ آخِرُ دَرَجاتِ الإِیمانِ أوَّلَها، ویُقَدَّمَ فیها مَن أخَّرَ اللّهُ أو یُؤَخَّرَ فیها مَن قَدَّمَ اللّهُ.
قُلتُ: أخبِرنی عَمّا نَدَبَ اللّهُ عز و جل المُؤمِنینَ إلَیهِ مِنَ الاِستِباقِ إلَى الإِیمانِ.
فَقالَ: قَولُ اللّهِ عز و جل: «سَابِقُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّکُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا کَعَرْضِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِینَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ»(21) وقالَ: «السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ- أُوْلَئِکَ الْمُقَرَّبُونَ»(22) وقالَ: «وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَالْأَنصَارِ وَ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ»(23) فَبَدَأَ بِالمُهاجِرینَ الأَوَّلینَ عَلى دَرَجَةِ سَبقِهِم، ثُمَّ ثَنّى بِالأَنصارِ ثُمَّ ثَلَّثَ بِالتّابِعینَ لَهُم بِإِحسانٍ، فَوَضَعَ کُلَّ قَومٍ عَلى قَدرِ دَرَجاتِهِم ومَنازِلِهِم عِندَهُ ثُمَّ ذَکَرَ ما فَضَّلَ اللّهُ عز و جل بِهِ أولِیاءَهُ بَعضَهُم عَلى بَعضٍ فَقالَ عز و جل: «تِلْکَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن کَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ» إلى آخِرِ الآیَةِ(24)، وقالَ: «وَ لَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِیِّینَ عَلَى بَعْضٍ»(25) وقالَ: «انظُرْ کَیْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَلْاخِرَةُ أَکْبَرُ دَرَجَاتٍ وَ أَکْبَرُ تَفْضِیلاً»(26) وقالَ: «هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ»(1) وقالَ: «وَ یُؤْتِ کُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ»(27) وقالَ: «الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِى سَبِیلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ»(28) وقالَ: «وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِینَ عَلَى الْقَاعِدِینَ أَجْرًا عَظِیمًا- دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً»(29) وقالَ: «لَا یَسْتَوِى مِنکُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ أُوْلَئِکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِینَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَ قَاتَلُواْ»(30) وقالَ: «یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِینَ ءَامَنُواْ مِنکُمْ وَ الَّذِینَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ»(3) وقالَ: «ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ لَا یُصِیبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لَا نَصَبٌ وَ لَا مَخْمَصَةٌ فِى سَبِیلِ اللَّهِ وَ لَا یَطَئونَ مَوْطِئًا یَغِیظُ الْکُفَّارَ وَ لَا یَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّیْلاً إِلَّا کُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ»(31) وقالَ: «وَ مَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِکُم مِّنْ خَیْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ»(32) وقالَ: «فَمَن یَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَیْرًا یَرَهُ- وَ مَن یَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا یَرَهُ»(33) فَهذا ذِکرُ دَرَجاتِ الإِیمانِ ومَنازِلِهِ عِندَ اللّهِ عز و جل.(34)
285. الامام الصادق علیه السلام: المؤمنون علی سبع درجات، صاحب درجة منهم فی مزید من الله عز و جل لا یخرجه ذلک المزید من درجته الی درجة غیره، و منهم شهداء الله علی خلقه، و منهم النجباء، و منهم الممتحنة، و منهم النجداء، و منهم أهل الصبر، و منهم أهل التقوی، و منهم أهل المغفرة.(35)
286. تفسیر العیّاشی عن عبد الرحمن بن کثیر الهاشمی عن الإمام الصادق علیه السلام- فی قَولِهِ تَعالى: «الذین ءامنوا و لم یلبسوا إیمانهم بظلم»(36)-: قالَ علیه السلام: أمَّا الإِیمانُ فَلَیسَ یَتَبَعَّضُ کُلُّهُ ولکِن یَتَبَعَّضُ(37) قَلیلاً قَلیلاً. قُلتُ: بَینَ الضَّلالِ وَالکُفرِ مَنزِلَةٌ؟
قالَ: ما أکثَرَ عُرَى الإِیمانِ!(38)
287. الإمام الکاظم علیه السلام: إنَّ الإِیمانَ حالاتٌ ودَرَجاتٌ وطَبَقاتٌ ومَنازِلُ، فَمِنهُ التّامُّ المُنتَهى تَمامُهُ، ومِنهُ النّاقِصُ المُنتَهى نُقصانُهُ، ومِنهُ الزّائِدُ الرّاجِحُ زِیادَتُهُ.(39)
راجع: بحار الأنوار: ج 69 ص 201- 211 (فی بیان أنّ الإیمان هل یقبل الزیادة والنقصان أم لا؟) و المیزان فی تفسیر القرآن: ج 18 ص 259 (کلام فی الإیمان و ازدیاده).
1) آل عمران: 163.
2) الأنفال: 4.
3) المجادلة: 11.
4) فاطر: 32.
5) فی المصدر: «خمسین»، والتصویب من بحار الأنوار.
6) تفسیر فرات: ص 350 ح 477، مجمع البیان: ج 8 ص 638 نحوه وکلاهما عن أبی الدرداء، بحار الأنوار: ج 7 ص 199 ح 75؛ الفردوس: ج 5 ص 466 ح 8774 عن حذیفة نحوه.
7) روضة الواعظین: ص 327.
8) مجمع البیان: ج 8 ص 639، المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 130 کلاهما عن زیاد بن المنذر، بحارالأنوار: ج 23 ص 223 ح 34.
9) الکافی: ج 1 ص 214 ح 1، مجمع البیان: ج 8 ص 639 عن میسر بن عبد العزیز عن الإمام الصادق علیه السلام، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 130، تأویل الآیات الظاهرة: ج 2 ص 482 ح 8 عن سورة بن کلیب وکلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 223 ح 35.
10) معانی الأخبار: ص 104 ح 1، بحار الأنوار: ج 23 ص 214 ح 2.
11) تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 205 ح 150، بحارالأنوار: ج 69 ص 171 ح 13.
12) الحجرات: 15.
13) مسند ابن حنبل: ج 4 ص 18 ح 11050، نوادر الأصول: ج 2 ص 180، تفسیر ابن کثیر: ج 7 ص 369، الفردوس: ج 4 ص 186 ح 6577 کلّها عن أبی سعید الخدری، کنز العمّال: ج 1 ص 165 ح 824.
14) کنز العمّال: ج 1 ص 95 ح 422 نقلاً عن ابن النجّار عن عبد اللّه بن أبی أوفى، تاریخ دمشق: ج 48 ص 243 عن الأوزاعی من دون إسناد إلیه صلى الله علیه و آله.
15) ذلک أنّ الإیمان منظومة مترابطة الأجزاء بنحوٍ لو التزم بقسمٍ منه بشکل کامل فإنّه سیؤدّی إلى الالتزام ببقیّة الأقسام أیضا. وبعبارة اُخرى: إن ورود نهر الإیمان بشکل صحیح من خلال شریعة من شرائعه سیروی الإنسان من عذب مائِه الصافی.
16) المعجم الأوسط: ج 7 ص 215 ح 7310، شُعب الإیمان: ج 6 ص 366 ح 8549، اُسد الغابة: ج 3 ص 538 الرقم 3505 کلّها عن المغیرة بن عبدالرحمن بن عبید عن أبیه عن جدّه، کنز العمّال: ج 1 ص 39 ح 83.
17) اللمظة: مثل النکتة أو نحوها من البیاض. وفی قَلبِهِ لمظة: أی نکتة (لسان العرب: ج 7 ص 462 «لمظ»).
18) نهج البلاغة: من غریب کلامه علیه السلام ح 5، بحارالأنوار: ج 69 ص 196 ح 12؛ تفسیر القرطبی: ج 4 ص 280 بزیادة «بیضاء» فی آخره.
19) شعب الإیمان: ج 1 ص 70 ح 38، الزهد لابن المبارک: ص 504 ح 1440، الإیمان لابن أبی شیبة: ص 19 ح 8 کلاهما نحوه وکلّها عن عبد اللّه بن عمرو بن هند، کنز العمّال: ج 1 ص 406 ح 1734.
20) الکافی: ج 2 ص 248 ح 2 عن خضر بن عمرو، بحارالأنوار: ج 67 ص 192 ح 2.
21) الحدید: 21.
22) الواقعة 10 و 11.
23) التوبة: 100.
24) البقرة: 253.
25) الإسراء: 55.
26) الإسراء: 21.
27) هود: 3.
28) التوبة: 20.
29) النساء: 95 و 96.
30) الحدید: 10.
31) التوبة: 120.
32) البقرة: 110 والمزّمل: 20.
33) الزلزلة: 7 و 8.
34) الکافی: ج 2 ص 40 ح 1، دعائم الإسلام: ج 1 ص 9 نحوه، بحار الأنوار: ج 22 ص 308 ح 9.
35) الخصال: ص 352 ح 31، بحارالأنوار: ج 69 ص 169 ح 10 وراجع: تفسیر فرات: ص 423 ح 560.
36) الأنعام: 82.
37) فی بحار الأنوار: «ینتقض» فی کلا الموضعین.
38) تفسیر العیّاشی: ج 1 ص 367 ح 49، بحارالأنوار: ج 69 ص 153 ح 9.
39) الکافی: ج 2 ص 39 ح 7 عن حمّاد بن عمرو النصیبی، دعائم الإسلام: ج 1 ص 4 عن الإمام الصادق علیه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 69 ص 23 ح 6.