1. علل الشرائع عن یزید بن سلام – أنَّه سَألَ رَسولَ اللهِ صلی الله علیه و آله فَقالَ لَهُ -: أخبِرنی لِمَ سُمِّیَتِ الآخِرَةُ آخِرَةً؟
قالَ [صلی الله علیه و آله]: لِأَنَّها مُتَأَخِّرَةٌ تَجیءُ مِن بَعدِ الدُّنیا، لا توصَفُ سِنینُها(1)، ولا تُحصى أیّامُها، ولا یَموتُ سُکّانُها.(2)
2. الإمام علیّ علیه السلام: سُمِّیَتِ الآخِرَةُ آخِرَةً؛ لِأَنَّ فیهَا الجَزاءَ وَالثَّوابَ.(3)
1) فی المصدر: «سنیها»، والتصویب من بحار الأنوار. قال ابن الأثیر: تجمع السنة على سنَهات وسَنَوات، فإذا جمعتها جمع الصحّة کسرت السین فقلت: سِنون وسِنین، وبعضهم یضمّها، ومنهم من یقول: سِنین على کلّ حال فی الرفع والنصب والجرّ ویجعل الإعراب على النون الأخیرة، فإذا أضفتها على الأول حذفت نون الجمع للإضافة وعلى الثانی لا تحذفها فتقول: سِنی زید وسنینُ زید (النهایة: ج 2 ص 414 «سنه»).
2) علل الشرائع: ص 470 ح 33، بحار الأنوار: ج 57 ص 356 ح 2.
3) علل الشرائع: ص 2 ح 1 عن علیّ بن محمّد، بحار الأنوار: ج 57 ص 355 ح 1.