6. رسول الله صلی الله علیه و آله:
خَمسَةٌ لَعَنتُهُم وکُلُّ نَبِیٍّ مُجابٍ: الزّائِدُ فی کِتابِ اللهِ، وَالتّارِکُ لِسُنَّتی، وَالمُکَذِّبُ بِقَدَرِ اللهِ، وَالمُستَحِلُّ مِن عِترَتی ما حَرَّمَ اللهُ، وَالمُستَأثِرُ بِالفَیءِ وَالمُستَحِلُّ لَهُ(1).(2)
7. عنه صلی الله علیه و آله:
سَبعَةٌ لَعَنتُهُم وکُلُّ نَبِیٍّ مُجابٍ:… وَالمُستَأثِرَ بِالفَیءِ.(3)
8. عنه صلی الله علیه و آله:
إنّی لَعَنتُ سَبعَةً لَعَنَهُمُ اللهُ وکُلُّ نَبِیٍّ مُجابٍ قَبلی:… وَالمُستَأثِرُ عَلَى المُسلِمینَ بِفَیئِهِم مُستَحِلّاً لَهُ.(4)
9. الإمام علیّ علیه السلام:
الواجِبُ فی قِسمَةِ الفَیءِ العَدلُ بَینَ المُسلِمینَ الَّذینَ هُم أهلُهُ، وَالتَّسوِیَةُ فیما بَینَهُم فیهِ، وتَرکُ الأَثَرَةِ بِهِ.(5)
10. عنه علیه السلام – عِندَما أنکَرَ عَلَیهِ قَومٌ تَسوِیَتَهُ بَینَ النّاسِ فِی الفَیءِ -:
فَأَمّا هذَا الفَیءُ فَلَیسَ لِأَحَدٍ عَلى أحَدٍ فیهِ أثَرَةٌ، فَقَد فَرَغَ اللهُ عز و جل مِن قَسمِهِ، فَهُوَ مالُ اللهِ وأنتُم عِبادُ اللهِ المُسلِمونَ، وهذا کِتابُ اللهِ بِهِ أقرَرنا وعَلَیهِ شَهِدنا ولَهُ أسلَمنا وعَهدُ نَبِیِّنا بَینَ أظهُرِنا فَسَلِّموا رَحِمَکُمُ اللهُ، فَمَن لَم یَرضَ بِهذا فَلیَتَوَلَّ کَیفَ شاءَ؛ فَإِنَّ العامِلَ بِطاعَةِ اللهِ وَالحاکِمَ بِحُکمِ اللهِ لا وَحشَةَ عَلَیهِ.(6)
1) فی بحار الأنوار: «والمستأثر بالفیء المستحلّ له».
2) الکافی: ج 2 ص 293 ح 14 عن میسر عن أبیه عن الإمام الباقر علیه السلام، بحار الأنوار: ج 72 ص 116 ح 14.
3) المعجم الکبیر: ج 17 ص 43 ح 89، اُسد الغابة: ج 4 ص 217 الرقم 3940 کلاهما عن عمرو بن سعواء الیافعی، کنز العمّال: ج 16 ص 90 ح 44038.
4) الخصال: ص 349 ح 24، المحاسن: ج 1 ص 74 ح 33 کلاهما عن عبد المؤمن الأنصاری عن الإمام الصادق علیه السلام، مسند زید: ص 403 عن الإمام زین العابدین عن أبیه عن جدّه علیهم السلام عنه صلی الله علیه و آله نحوه، بحار الأنوار: ج 5 ص 88 ح 5.
5) دعائم الإسلام: ج 1 ص 385.
6) تحف العقول: ص 184، بحار الأنوار: ج 78 ص 96 ح 1؛ شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 7 ص 40 نحوه.