جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

انقاذ الناس من ولایة الطواغیت

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

الکتاب

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى کُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَیْهِ الضَّلَالَةُ فَسِیرُواْ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُواْ کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِینَ».(1)

«وَمَا لَکُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِى سَبِیلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِینَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْیَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنکَ وَلِیًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنکَ نَصِیرًا».(2)

راجع: الزمر: 17.

الحدیث

370. رسول اللّه صلى الله علیه و آله- مِن کِتابهِ إلى أهلِ نَجرانَ-: بِاسمِ إلهِ إبراهیمَ وإسحاقَ ویَعقوبَ، مِن مُحَمَّدٍ النَّبِیِّ رَسولِ اللّهِ إلى اُسقُفِ نَجرانَ وأهلِ نَجرانَ، إن أسلَمتُم فَإِنّی أحمَدُ إلَیکُمُ اللّهَ إلهَ إبراهیمَ وإسحاقَ ویَعقوبَ، أمّا بَعدُ فَإِنّی أدعوکُم إلى عِبادَةِ اللّهِ مِن عِبادَةِ العِبادِ، وأدعوکُم إلى وِلایَةِ اللّهِ مِن وِلایَةِ العِبادِ.(3)

371. الإمام علیّ علیه السلام: فَبَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا صلى الله علیه و آله بِالحَقِّ، لِیُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ إلى عِبادَتِهِ، ومِن طاعَةِ الشَّیطانِ إلى طاعَتِهِ، بِقُرآنٍ قَد بَیَّنَهُ وأحکَمَهُ، لِیَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إذ جَهِلوهُ، ولِیُقِرُّوا بِهِ بَعدَ إذ جَحَدوهُ، ولِیُثبِتوهُ بَعدَ إذ أنکَروهُ.(4)

372. عنه علیه السلام: إنَّ اللّهَ تَبارَکَ وتَعالى بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله علیه و آله بِالحَقِّ لِیُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ عِبادِهِ إلى عِبادَتِهِ، ومِن عُهودِ عِبادِهِ إلى عُهودِهِ، ومِن طاعَةِ عِبادِهِ إلى طاعَتِهِ، ومِن وِلایَةِ عِبادِهِ إلى وِلایَتِهِ.(5)


1) النحل: 36.

2) النساء: 75.

3) دلائل النبوّة للبیهقی: ج 5 ص 385، تفسیر ابن کثیر: ج 2 ص 43 کلاهما عن سلمة بن عبد یشوع عن أبیه عن جدّه عن یونس وکان نصرانیّا فأسلم؛ تاریخ الیعقوبی: ج 2 ص 81 کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 21 ص 285.

4) نهج البلاغة: الخطبة 147، بحار الأنوار: ج 18 ص 221 ح 55.

5) الکافی: ج 8 ص 386 ح 586 عن محمّد بن الحسین عن أبیه عن جدّه عن أبیه، فلاح السائل: ص 372 ح 248، بحار الأنوار: ج 77 ص 365 ح 34.