الوحی

الکتاب

«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِکَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِى إِلَیْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ».(1)

«رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِیًا یُنَادِى لِلْإِیمَانِ أَنْ ءَامِنُواْ بِرَبِّکُمْ فَامَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَکَفِّرْ عَنَّا سَیِّئاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ».(2)

«فَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَکُمْ أَجْرٌ عَظِیمٌ».(3)

«یَاأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْکِتَابِ الَّذِى نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْکِتَابِ الَّذِى أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن یَکْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَئِکَتِهِ وَکُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْیَوْمِ الْاخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالَاً بَعِیدًا».(4)

راجع: النساء: 47 و 170- 171، المائدة: 111، الأعراف: 158، التوبة: 86، الحدید: 7- 28.

الحدیث

190. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: الحَمدُ لِلّهِ… المُحتَجِبِ بِنورِهِ دونَ خَلقِهِ… وَابتَعَثَ فیهِمُ النَّبِیِّینَ… لِیَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ؛ فَیَعرِفوهُ بِرُبوبِیَّتِهِ بَعدَما أنکَروا، ویُوَحِّدوهُ بِالإِلهِیَّةِ بَعدَما عَضَدوا(5)(6)

191. الإمام علیّ علیه السلام- مِن خُطبَتِهِ فی وَصفِ القُرآنِ-: ثُمَّ أنزَلَ عَلَیهِ الکِتابَ… شِفاءً لا تُخشى أسقامُهُ، وعِزّا لا تُهزَمُ أنصارُهُ، وحَقّا لا تُخذَلُ أعوانُهُ، فَهُوَ مَعدِنُ الإِیمانِ وبُحبوحَتُهُ(7)(8)

1) الأنبیاء: 25.

2) آل عمران: 193.

3) آل عمران: 179.

4) النساء: 136.

5) عَضَدوا: أی ذهبوا یمینا وشمالاً؛ من قولک عَضَدتُ الدابَّةَ: أی مَشیت إلى جانبها یمینا أو شمالاً (انظر: المصباح المنیر: ص 415 «عضد»). و فی بحارالأنوار و علل الشرائع: «عندوا» بدل «عضدوا».

6) التوحید: ص 44 ح 4 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبیه علیهماالسلام، علل الشرائع: ص 119 ح 1 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق علیه السلام، کفایة الأثر: ص 160 عن هشام بن محمّد عن أبیه عن الإمام الحسن علیه السلام ولیس فیه ذیله وکلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 4 ص 287 ح 19.

7) البحبوحة: الوسط (لسان العرب: ج 2 ص 407).

8) نهج البلاغة: الخطبة 198، بحار الأنوار: ج 92 ص 21 ح 21.