الکتاب
«وَ لَوْ شَاءَ رَبُّکَ لَامَنَ مَن فِى الْأَرْضِ کُلُّهُمْ جَمِیعًا أَفَأَنتَ تُکْرِهُ النَّاسَ حَتَّى یَکُونُواْ مُؤْمِنِینَ- وَ مَا کَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ یَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِینَ لَا یَعْقِلُونَ».(1)
«وَالَّذِینَ اهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدًى وَ ءَاتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ».(2)
«وَ الَّذِینَ جَاهَدُواْ فِینَا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنَا».(3)
الحدیث
192. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: قالَ اللّهُ- جَلَّ جَلالُهُ: عِبادی، کُلُّکُم ضالٌّ إِلّا مَن هَدَیتُهُ، وکُلُّکُم فَقیرٌ إِلّا مَن أغنَیتُهُ، وکُلُّکُم مُذنِبٌ إلّا مَن عَصَمتُهُ.(4)
193. الإمام زین العابدین علیه السلام- فِی المُناجاةِ الإِنجیلِیَّةِ-: سَیِّدی لَو لَم تَهدِنی إلَى الإِسلامِ لَضَلَلتُ، ولَو لَم تُثَبِّتنی إذاً لَذَلَلتُ، ولَو لَم تُشعِر قَلبِیَ الإِیمانَ بِکَ ما آمَنتُ ولا صَدَّقتُ، ولَو لَم تُطلِق لِسانی بِدُعائِکَ ما دَعَوتُ، ولَو لَم تُعَرِّفنی حَقیقَةَ مَعرِفَتِکَ ما عَرَفتُ، ولَو لَم تَدُلَّنی عَلى کَریمِ ثَوابِکَ ما رَغِبتُ، ولَو لَم تُبَیِّن لی ألیمَ عِقابِکَ ما رَهِبتُ، فَأَسأَلُکَ تَوفیقی لِما یوجِبُ ثَوابَکَ وتَخلیصی مِمّا یَکسِبُ عِقابَکَ.(5)
1) یونس: 99 و 100.
2) محمّد: 17.
3) العنکبوت: 69.
4) کتاب من لا یحضره الفقیه: ج 4 ص 397 ح 5848، الأمالی للصدوق: ص 162 ح 161 عن علقمة بن محمّد الحضرمی عن الإمام الصادق عن آبائه علیهم السلام عنه صلى الله علیه و آله، بحار الأنوار: ج 5 ص 198 ح 16؛ سنن الترمذی: ج 4 ص 656 ح 2495، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1422 ح 4257، مسند ابن حنبل: ج 8 ص 85 ح 21425 وص 128 ح 21596 کلّها عن أبی ذرّ نحوه، کنز العمّال: ج 15 ص 925 ح 43591.
5) بحار الأنوار: ج 94 ص 163 ح 22 نقلاً عن بعض أصحابنا القدماء فی کتاب أنیس العابدین.