الکتاب
«إِنَّمَا یَفْتَرِى الْکَذِبَ الَّذِینَ لَا یُؤْمِنُونَ بِایَاتِ اللَّهِ وَأُوْلَئِکَ هُمُ الْکَاذِبُونَ».(1)
الحدیث
365. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: یُطبَعُ المُؤمِنُ عَلى کُلِّ خَصلَةٍ، ولا یُطبَعُ عَلَى الکَذِبِ ولا عَلَى الخِیانَةِ.(2)
366. عنه صلى الله علیه و آله: یُطبَعُ المُؤمِنُ عَلَى الخِلالِ کُلِّها؛ إلَا الخِیانَةَ وَالکَذِبَ.(3)
367. عنه صلى الله علیه و آله: إیّاکُم وَالکَذِبَ؛ فَإنَّ الکَذِبَ مُجانِبٌ لِلإِیمانِ.(4)
368. مکارم الأخلاق لابن أبی الدنیا عن صفوان بن سلیم: قیلَ: یا رَسولَ اللّهِ، أیَکونُ المُؤمِنُ جَبانا؟ قالَ: نَعَم، قیلَ: أیَکونُ المُؤمِنُ بَخیلاً؟ قالَ: نَعَم، قیلَ: أیَکونُ المُؤمِنُ کَذّابا؟ قالَ: لا.(5)
369. الاختصاص عن الحسن بن محبوب: قُلتُ لِأَبی عَبدِ اللّهِ علیه السلام: یَکونُ المُؤمِنُ بَخیلاً؟ قالَ: نَعَم، قالَ: قُلتُ: فَیَکونُ جَبانا؟ قالَ: نَعَم، قُلتُ: فَیَکونُ کَذّابا؟ قالَ: لا، ولا خائِنا،(6) ثُمَّ قالَ: یُجبَلُ المُؤمِنُ عَلى کُلِّ طَبیعَةٍ إلَا الخِیانَةَ وَالکَذِبَ.(7)
راجع: ص 184 (آفات الإیمان / الکذب ولا سیما على أهل البیت علیهم السلام).
1) النحل: 105.
2) تحف العقول: ص 55، بحارالأنوار: ج 77 ص 158 ح 150.
3) مسند ابن حنبل: ج 8 ص 276 ح 22232 عن أبی أمامة، السنن الکبرى: ج 10 ص 332 ح 20828، شُعب الإیمان: ج 4 ص 207 ح 4809، مسندالشهاب: ج 1 ص 344 ح 589 کلّها عن مصعب بن سعد عن أبیه نحوه، کنز العمّال: ج 1 ص 166 ح 833.
4) مسند ابن حنبل: ج 1 ص 22 ح 16، السنن الکبرى: ج 10 ص 332 ح 20826 کلاهما عن أبی بکر، کنز العمّال: ج 3 ص 620 ح 8206.
5) مکارم الأخلاق لابن أبی الدنیا: ص 119 ح 147، شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: ج 6 ص 359 نحوه، الدرّ المنثور: ج 4 ص 318؛ المحاسن: ج 1 ص 209 ح 371 عن معمّر بن خلّاد عن الإمام الرضا علیه السلام عنه صلى الله علیه و آله، مشکاة الأنوار: ص 162 ح 415، جامع الأخبار: ص 418 ح 1161 وکلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 72 ص 262 ح 40.
6) فی المصدر: «جافیا»، والتصویب من بحار الأنوار، ویؤیّده قوله علیه السلام فی ذیل الروایة: «إلّا الخیانة والکذب».
7) الاختصاص: 231، بحار الأنوار: ج 75 ص 172 ح 11.