الکتاب
«هَلْ أَتَى عَلَى الْإنسَانِ حِینٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ یَکُن شَیْئا مَّذْکُورًا».(1)
«أَوَ لَا یَذْکُرُ الْإنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَ لَمْ یَکُ شَیْئا».(2)
«قَالَ کَذَلِکَ قَالَ رَبُّکَ هُوَ عَلَىَّ هَیِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُکَ مِن قَبْلُ وَ لَمْ تَکُ شَیْئا».(3)
الحدیث
19. الإمام الباقر علیه السلام – فی قوله تعالی: «هَلْ أَتَى عَلَى الْإنسَانِ حِینٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ یَکُن شَیْئا مَّذْکُورًا» – کانَ مَذکوراً فِی العِلمِ، و لَم یَکُن مَذکوراً فِی الخَلقِ.(4)
20.الإمام الصادق علیه السلام ـ فی قَولِهِ تَعالى: «هَلْ أَتَى عَلَى الْإنسَانِ حِینٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ یَکُن شَیْئا مَّذْکُورًا» کانَ شَیئاً مَقدورا، ولَم یَکُن مُکَوَّنا.(5)
21.المحاسن عن حمران: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ: «هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِینٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ یَکُن شَیْئا مَّذْکُورًا» فَقالَ: کانَ شَیئاً ولَم یَکُن مَذکوراً.(6)
22.الکافی عن مالک الجهنی: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى: «أو لَم یَرَ الإِنسانُ أنّا خَلَقناهُ مِن قَبلُ ولَم یَکُ شَیئا»(7)، قالَ: فَقالَ: لا مُقَدَّرا ولا مُکَوَّنا.
قالَ: وسَأَلتُهُ عَن قَولِهِ: «هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِینٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ یَکُن شَیْئا مَّذْکُورًا»، فَقالَ: کانَ مُقَدَّراً غَیرَ مَذکورٍ.(8)
23.الإمام علیّ علیه السلام ـ فی بَیانِ تَأویلِ أفعالِ الصَّلاةِ ـ: ثُمَّ تَأویلُ رَفعِ رَأسِکَ مِنَ الرُّکوعِ إذا قُلتَ: «سَمِعَ اللّهُ لِمَن حَمِدَهُ، الحَمدُ للّهِ رَبِّ العالَمینَ» تَأویلُهُ: الَّذی أخرَجَنی مِنَ العَدَمِ إلَى الوُجودِ.(9)
24.الإمام زین العابدین علیه السلام ـ فِی المُناجاةِ ـ: سَیِّدی خَلَقتَنی فَأَکمَلتَ تَقدیری، وصَوَّرتَنی فَأَحسَنتَ تَصویری، فَصِرتُ بَعدَ العَدَمِ مَوجوداً، وبَعدَ المَغیبِ شَهیدا.(10)
1) الإنسان: 1.
2) مریم: 67.
3) مریم: 9.
4) مجمع البیان: ج 10 ص 614 عن سعید الحداد، بحارالأنوار: ج 60 ص 328.
5) مجمع البیان: ج 10 ص 614 عن حمران بن أعین، بحارالأنوار: ج 60 ص 328.
6) المحاسن: ج 1 ص 379 ح 836، مجمع البیان: ج 10 ص 614 عن زرارة، بحارالأنوار: ج 5 ص 120 ح 63؛ تفسیر الطبری: ج 14 الجزء 29 ص 202 من دون اسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البیت علیهم السلام.
7) المراد هو الآیة 67 من سورة مریم: «أَوَ لَا یَذْکُرُ الْإنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ…»، والظاهر أنّه من تصحیف النسّاخ.
8) الکافی: ج 1 ص 147 ح 5، بحارالأنوار: ج 57 ص 63 ح 33.
9) بحار الأنوار: ج 84 ص 254 ح 52 نقلاً عن خط الشهید عن جابر بن عبداللّه الأنصاری.
10) بحارالأنوار: ج 94 ص 170 ح 22 نقلاً عن کتاب أنیس العابدین.