اعلى درجات الإیمان

290. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: الإِسلامُ دَرَجَةٌ، وَالإِیمانُ فَوقَ الإِسلامِ دَرَجَةٌ، وَالتَّقوى فَوقَ الإِیمانِ دَرَجَةٌ، وَالیَقینُ فَوقَ التَّقوى دَرَجَةٌ.(1)

291. عنه صلى الله علیه و آله: إنَّ أعلى مَنازِلِ الإِیمانِ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ، مَن بَلَغَ إلَیها فَقَد فازَ وظَفِرَ، وهُوَ أن یَنتَهِیَ بِسَریرَتِهِ فِی الصَّلاحِ إلى أن لا یُبالِیَ بِها إذا ظَهَرَت، ولا یَخافَ عُقباها(2) إذَا استَتَرَت.(3)

292. عنه صلى الله علیه و آله: إنَّ أفضَلَ الإِیمانِ أن تَعلَمَ أنَّ اللّهَ مَعَکَ حَیثُما کُنتَ.(4)

293. الإمام علیّ علیه السلام: غایَةُ الإِیمانِ الإِیقانُ.(5)

294. عنه علیه السلام: أفضَلُ الإِیمانِ، حُسنُ الإِیقانِ.(6)

295. الکافی عن أبی بصیر: قالَ لی أبو عَبدِ اللّهِ علیه السلام: یا أبا مُحَمَّدٍ، الإِسلامُ دَرَجَةٌ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم.

قالَ: وَالإِیمانُ عَلَى الإِسلامِ دَرَجَةٌ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم.

قالَ: وَالتَّقوى عَلَى الإِیمانِ دَرَجَةٌ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم.

قالَ: وَالیَقینُ عَلَى التَّقوى دَرَجَةٌ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم.

قالَ: فَما اُوتِیَ النّاسُ أقَلَّ مِنَ الیَقینِ، وإنَّما تَمَسَّکتُم بِأَدنَى الإِسلامِ فَإِیّاکُم أن یَنفَلِتَ(7) مِن أیدیکُم.(8)

296. الإمام الصادق علیه السلام- لِجابِرٍ الجُعفِیِّ-: یا أخا جُعفٍ إنَّ الإِیمانَ أفضَلُ مِنَ الإِسلامِ، وإنَّ الیَقینَ أفضَلُ مِنَ الإِیمانِ وما مِن شَیءٍ أعَزُّ مِنَ الیَقینِ.(9)

1) الفردوس: ج 1 ص 115 ح 390 عن عبد اللّه الرومی.

2) فی بحار الأنوار وتنبیه الخواطر «عقابها».

3) عدّة الداعی: ص 214، تنبیه الخواطر: ج 2 ص 117، بحارالأنوار: ج 71 ص 369 ح 19.

4) المعجم الأوسط: ج 8 ص 336 ح 8796، شعب الإیمان: ج 1 ص 470 ح 741 نحوه، مسند الشامیین: ج 1 ص 305 ح 535، حلیة الأولیاء: ج 6 ص 124 الرقم 359، تفسیر ابن کثیر: ج 8 ص 35 کلها عن عبادة بن الصامت، کنز العمّال: ج 1 ص 37 ح 66.

5) غرر الحکم: ج 4 ص 368 ح 6346، عیون الحکم والمواعظ: ص 347 ح 5876.

6) غرر الحکم: ج 2 ص 397 ح 2992، عیون الحکم والمواعظ: ص 113 ح 2483 وفیه «الیقین» بدل «الایقان».

7) الانفِلات: التخلّص من الشیء فجأة من غیر تمکّث (لسان العرب: ج 2 ص 66 «فلت»).

8) الکافی: ج 2 ص 52 ح 4 و 5، مشکاة الأنوار: ص 43 ح 20 وکلاهما عن یونس بن عبد الرحمن عن الإمام الرضا عن الإمام الباقر علیهماالسلام، تحف العقول: ص 358 کلها نحوه ولیس فیها ذیله من «وانّما تمسکتم…»، بحارالأنوار: ج 70 ص 137 ح 3.

9) الکافی: ج 2 ص 51 ح 1 عن جابر، تحف العقول: ص 445 عن الإمام الرضا علیه السلام، قرب الإسناد: ص 354 ح 1269 عن البزنطی عن الإمام الرضا علیه السلام وکلاهما نحوه، مشکاة الأنوار: ص 43 ح 19، بحار الأنوار: ج 70 ص 135 ح 1.