استحلال المحارم

239. رسول اللّه صلى الله علیه و آله: ما آمَنَ بِالقُرآنِ مَنِ استَحَلَّ مَحارِمَهُ.(1)

240. تاریخ بغداد عن علقمة: خَطَبَنَا الإِمامُ عَلِیُّ بنُ أبی طالِبٍ فَقالَ: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: لا یَزنِی الزّانی حینَ یَزنی وهُوَ مُؤمِنٌ، ولا یَسرِقُ السّارِقُ حینَ یَسرِقُ وهُوَ مُؤمِنٌ، ولا یَشرَبُ الخَمرَ حینَ یَشرَبُها وهُوَ مُؤمِنٌ.

فَقالَ رَجُلٌ: یا أمیرَ المُؤمِنینَ فَهُوَ کافِرٌ؟ قالَ: لا، ولَم یَأمُرنا رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله أن نُحَدِّثَکُم بِالرُّخَصِ، إنَّما قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله علیه و آله: لا یَزنِی الزّانی حینَ یَزنی وهُوَ مُؤمِنٌ؛ إذا قالَ هُوَ لی حَلالٌ، ولا یَسرِقُ حینَ یَسرِقُ وهُوَ مُؤمِنٌ؛ إذا قالَ هُوَ لی حَلالٌ، ولا یَشرَبُ الخَمرَ حینَ یَشرَبُها وهُوَ مُؤمِنٌ؛ إذا قالَ هُوَ لی حَلالٌ.(2)

241. الکافی عن عبد اللّه بن سنان: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ علیه السلام عَنِ الرَّجُلِ یَرتَکِبُ الکَبیرَةَ مِنَ الکَبائِرِ فَیَموتُ هَل یُخرِجُهُ ذلِکَ مِنَ الإِسلامِ؟ وإن عُذِّبَ کانَ عَذابُهُ کَعَذابِ المُشرِکینَ أم لَهُ مُدَّةٌ وَانقِطاعٌ؟ فَقالَ: مَنِ ارتَکَبَ کَبیرَةً مِنَ الکَبائِرِ فَزَعَمَ أنَّها حَلالٌ أخرَجَهُ ذلِکَ مِنَ الإِسلامِ وعُذِّبَ أشَدَّ العَذابِ، وإن کانَ مُعتَرِفا أنَّهُ أذنَبَ وماتَ عَلَیهِ أخرَجَهُ مِنَ الإِیمانِ ولَم یُخرِجهُ مِنَ الإِسلامِ، وکانَ عَذابُهُ أهوَنَ مِن عَذابِ الأَوَّلِ.(3)

1) سنن الترمذی: ج 5 ص 180 ح 2918، المعجم الکبیر: ج 8 ص 31 ح 7295، مسند الشهاب: ج 2 ص 8 ح 775، تاریخ بغداد: ج 6 ص 127 الرقم 3159 کلها عن صهیب، کنز العمّال: ج 1 ص 616 ح 2844؛ تحف العقول: ص 56 وفیه «حرامه» بدل «محارمه»، بحار الأنوار: ج 77 ص 159ح 155.

2) تاریخ بغداد: ج 5 ص 188 الرقم 2642، المعجم الصغیر: ج 2 ص 49، تاریخ أصبهان: ج 2 ص 205 الرقم 1466 کلاهما نحوه، کنز العمّال: ج 1 ص406 ح 1733.

3) الکافی: ج 2 ص 285 ح 23 و ص 280 ح 10 عن مسعدة بن صدقة نحوه، بحار الأنوار: ج 68 ص 299 ح 56.